• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / كتب
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

حدث غير مجرى التاريخ (PDF)

د. أمين بن عبدالله الشقاوي

عدد الصفحات:448
عدد المجلدات:1
الإصدار:الأول

تاريخ الإضافة: 4/9/2011 ميلادي - 5/10/1432 هجري

الزيارات: 17742

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

إن من يدرس سيرة ملك من الملوك، أو عظيم من العظماء، قد يجد في تلك الدراسة المتعة، وقد يجد فيها الفائدة أيضًا، إلا أن ذلك ليس مطلوبًا منه لزامًا، فإنه لو لم يعرف ذلك الملك، أو ذلك العظيم، لم يضره الجهل به، ولا يلزمه إن درس سيرته أن يفقهها، أو يعمل بها، أو يدعو إليها وينشرها بين الناس.

 

بيد أن الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – لا ندرس سيرته على أنه عظيم من العظماء فحسب، وإن كان هو – صلى الله عليه وسلم – أعظم الخلق، وأكرمهم، وأرفعهم منزلة في كل شأن من شؤونه، وإنما ندرس سيرته – صلى الله عليه وسلم – بناء على الإيمان بأنه رسول من عند الله حقًّا، بعثه لهداية الناس، فقوله حق، وسيرته هدى؛ لذا وجب على كل مؤمن ومؤمنة دراسة سيرته – صلى الله عليه وسلم – أولاً، وفقهها ثانيًا،، والعمل بها ثالثًا، ونشرها بين الناس ودعوتهم إليها رابعًا، لأنه القدوة الحسنة والمثل الأعلى للأمة التي بعث لهدايتها، وقد أمرنا ربنا بذلك، فقال سبحانه: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً ﴾ [الأحزاب: 21].

 

ولذا؛ فإن من النقص الكبير أن يجهل المرء سيرة العظماء الذين لهم نسب به – صلى الله عليه وسلم -، كالخلفاء الراشدين، فإن سيرتهم تطبيق عملي لما كانوا يسيرون به معه في حياته – صلى الله عليه وسلم -، وسياستهم للأمة مأخوذة من سياسته لهم، بل إن أصحابه جميعًا لا ينبغي أن نجهل سيرتهم، لمن سمع وبلغه قوله – صلى الله عليه وسلم - حين سئل عن الفرقة الناجية، فقال: ((ما أنا عليه اليوم وأصحابي)).





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة