• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / مقالات
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

لبس السلاسل والأساور

لبس السلاسل والأساور
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 23/10/2025 ميلادي - 2/5/1447 هجري

الزيارات: 124

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لبس السلاسل والأساور

 

الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ.


أما بَعدُ:

فقد انتشَر في الآونة الأخيرة لبس السلاسل والأساور لدى بعض المسلمين، وموجب التحذير من لبسها أن لابسها لا بد أن يقع في أحد أمرين أو كليهما:

 

الأول: التشبه باليهود والنصارى وغيرهم من الكفار، وقد نهى الله ورسوله صلى الله عليه وسلم عن ذلك؛ لأن التشبه بهم ظاهرًا يورث التشبه بهم باطنًا؛ قال تعالى: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ لَوْلَا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ [البقرة: 118]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «‌مَنْ ‌تَشَبَّهَ ‌بِقَوْمٍ فهُوَ مِنهُمْ»[1].

 

الثاني: التشبه بالنساء، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، ولعَن فاعله؛ روى البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْمُتَشَبِّهِينَ ‌مِنَ ‌الرِّجَالِ ‌بِالنِّسَاءِ، وَالْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ»[2].

 

وروى أبو داود في سننه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: «لَعَنَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الرَّجُلَ ‌يلبس ‌لِبسةَ المرأةِ، والمرأة تلْبَسُ لِبْسَةَ الرجُلِ» [3].

 

قال المباركفوري رحمه الله: «‌أي المتشبهين بالنساء في الزي واللباس والخضاب والصوت والصورة والتكلم، وسائر الحركات والسكنات»[4].


وقال ابن حجر الهيتمي: «‌يَحرُم التشبه بالنساء، بأن يلبس زيهنَّ المختص بهنَّ؛ كالسوار والخلخال ونحوهما»[5].

 

اللهم فقِّهنا في ديننا، وعلِّمنا ما ينفعنا، وزدنا علمًا وعملًا يا ذا الجلال والإكرام.

 

والحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

الأسئلة:

1- ما حكم مَن يلبس ما يختص بالنساء؟

2- ما حكم أن تلبس المرأة ما يختص به الرجال؟

3- ما حكم المتشبهين بالكفار من الرجال والنساء؟

4- ما حكم التشبه بالفسَّاق وأهل المعاصي؟

5- ما حكم تشبُّه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال؟ وفي أي شيء يكون التشبه؟



[1] سنن أبي داود برقم (4031) من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: هذا إسناده جيد وحسنه الحافظ ابن حجر في فتح الباري (6/98).

[2] برقم (5885).

[3] برقم (3454) وصححه الشيخ الألباني رحمه الله كما في صحيح سنن أبي داود (2/773) برقم (4098).

[4] تحفة الأحوذي (8/57).

[5] الفتاوى الفقهية الكبرى (1/261).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة