• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / مقالات
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (3)

من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (3)
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 25/8/2025 ميلادي - 2/3/1447 هجري

الزيارات: 110

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من محاسن الدين الإسلامي

وجود بدائل لكل عمل صالح (3)

 

الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، أما بَعدُ:

 

فاستكمالًا للحديث عن البدائل لكل عمل صالح، فمن ذلك:

أن مَن لم يستطع قراءة القرآن في صلاته، فإنه يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله مع الأذكار الأخرى تَعدِل ذلك.


روى الإمام أحمد في مسنده من حديث ابن أبي أَوفى رضي الله عنه قال: أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: إِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ آخُذَ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْئًا، فَعَلِّمْنِي شَيْئًا يُجْزِئُنِي مِنَ الْقُرْآنِ، قَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ»، قَالَ: فَذَهَبَ أَوْ قَامَ أَوْ نَحَو ذَا، قَالَ: هَذَا لِلَّهِ عز وجل فَمَا لِي، قَالَ: «قُلِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَعَافِنِي واهْدِنِي وارْزُقْنِي - أَوْ وارْزُقْنِي واهْدِنِي وَعَافِنِي»[1].


ومن لم يستطع أن يقرأ ثُلُث القرآن، فإن سورة الصمد تعدل ذلك؛ روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فِي لَيْلَةٍ؟»، فَشَق ذَلِكَ عَليهِم، وَقَالُوا: أَيُّنَا يُطِيقُ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: «اللَّهُ الْوَاحِدُ الصَّمَدُ ثُلُثُ الْقُرْآنِ»[2].


ومن لم يستطع أن يصوم يومًا ويفطر يومًا، فإن صيام ست من شوال مع رمضان يعدل صيام الدهر كله؛ روى مسلم في صحيحه من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»[3].


ومن لم يستطع ذكر الله طوال يومه وليلته، فإن هناك من الأذكار ما يعدل ذلك؛ روى الإمام أحمد في مسنده والطبراني في المعجم الكبير من حديث أبي أمامة رضي الله عنه قَالَ: «رآني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأنا أحركُ شفتَي، فقال: ما تقولُ يا أبا أمامةَ؟ قلت أذكرُ اللهَ، قال: أفلا أدلُّك على ما هو أكثرُ من ذكرِك الله الليل مع النهارِ؟ تقولُ: الحمدُ للهِ عددَ ما خلقَ، والحمدُ للهِ ملء ما خلق، والحمدُ للهِ عدد ما في السماوات وما في الأرضِ، والحمدُ للهِ عدد ما أحصَى كتابُه، والحمدُ لله ملءَ ما في السماوات والأرض[4]، والحمد لله ملء ما أحصى كتابه، والحمدُ للهِ عددَ كلِّ شيءٍ، والحمدُ للهِ ملءَ كلِّ شيءٍ، وتسبحُ اللهَ مثلَهن ثم قال تُعلِّمهنَّ عقبَك مِن بعدِك»[5].


اللهم إنا نسألك شكرَ نعمتك، وحُسن عبادتك، ﴿ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [البقرة: 201].


والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


الأسئلة:

1- كم تَعدِل سورة الإخلاص من القرآن؟

2- كم يَعدِل صيام ست من شوال؟

3- ما البديل لمن لم يستطع قراءة القرآن في صلاته؟



[1] (11 /15) برقم (6479)، وقال محققوه: إسناده حسن إلا أنه اختُلف في رفعه ووقفه، والموقوف أصحُّ.

[2] صحيح البخاري برقم (5015)، ورواه مسلم من طريق أبي الدرداء برقم (811).

[3] برقم (1164).

[4] رواية أحمد.

[5] مسند الإمام أحمد (36 /459) برقم 22144، وقال محققوه: حديث صحيح، والطبراني في المعجم الكبير (8 /239) برقم (7930).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة