• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / مقالات
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

من فضائل الأوقات

من فضائل الأوقات
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 26/5/2025 ميلادي - 28/11/1446 هجري

الزيارات: 179

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من فضائل الأوقات

 

الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، أما بَعدُ:

فقد وردت النصوص من الكتاب والسنة تبيِّن أن لبعض الأوقات فضلًا على بعض، وعليه يكون العمل الصالح في الوقت الفاضل أعظم أجرًا منه في الوقت المفضول، ومعرفة ذلك توصل العبد إلى الأجر الكثير بالعمل القليل، وإلى المقصود من أقرب الطرق، فمثلًا إذا أراد المسلم أن يصوم يومًا فصيام الاثنين أفضل من الأحد وصيام الخميس أفضل من السبت، وإذا أراد أن يصلي في الليل فآخره أفضل من أوله، وهكذا، وأقتصر هنا على ذكر بعض الأوقات الفاضلة، فمنها: أيام تُعرض فيها الأعمال على الله سبحانه وتعالى، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل عن صيام الاثنين والخميس فقال: «ذانِكَ يومانِ تُعرَضُ فيهما الأَعمالُ على ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُعرَضَ عمَلي وأَنا صائمٌ»[1].


ومنها: ساعات يستجاب فيها الدعاء، روى النسائي في سننه من حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «يومُ الجمعةِ اثِنتا عشرةَ ساعةً لا يوجَدُ فيها عبدٌ مسلِمٌ يسألُ اللَّهَ عزَّ وجلَّ شيئًا إلَّا آتاهُ إياه، فالتمِسوها آخرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ»[2].


ومنها: أشهر يفضَّل فيها صيام التطوع مثل شهر الله المحرم؛ روى مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أَفْضَلُ الصِّيامِ، بَعْدَ رَمَضانَ، شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وأَفْضَلُ الصَّلاةِ، بَعْدَ الفَرِيضَةِ، صَلاةُ اللَّيْلِ»[3].


ومنها: كل الأعمال الصالحة أفضل في عشر ذي الحجة، روى البخاري في صحيحه والترمذي في سننه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيَّامٍ العملُ الصَّالحُ فيهنَّ أحبُّ إلى اللهِ من هذه الأيَّامِ العشرِ، قالوا: يا رسولَ اللهِ ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ؟ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ إلَّا رجل خرج بنفسِه ومالِه، فلم يرجِعْ من ذلك بشيءٍ»[4].


ومنها: ليلة هي أفضل ليالي السنة لإيداع الأعمال وهي ليلة القدر؛ قال تعالى:﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 1 - 3].


والمعنى أن العبادة في تلك الليلة خير من عبادة ثلاثة وثمانين عامًا وبضعة أشهر.


اللهم أعنَّا على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك، واجعلنا من أوليائك وحزبك المفلحين.


والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


الأسئلة:

1- أي الأيام أفضل في الصيام؟ مع ذكر الدليل.


2- اذكر بعض الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء، مع ذكر الدليل.


3- ما أفضلية شهر ذي الحجة عن بقية الشهور؟


4-اذكر فضل ليلة القدر على بقية الليالي، مع ذكر الدليل.



[1] جزء من حديث في مسند الإمام أحمد (36/ 85-86) برقم (21753) وقال محققوه: إسناده حسن.

[2] برقم (1389) وصححه الشيخ الألباني في صحيح سنن النسائي (1/ 308) برقم (1316).

[3] مسلم برقم (1163).

[4] صحيح البخاري برقم (969)، وسنن الترمذي برقم (757) واللفظ له.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة