• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / مقالات
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم (5)

المسارعة إلى الاستجابة لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم (5)
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 12/5/2025 ميلادي - 14/11/1446 هجري

الزيارات: 143

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المسارعة إلى الاستجابة

لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم (5)

 

الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، أما بَعدُ:

فاستكمالًا للحديث عن الاستجابة السريعة لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم:

فمن الأمثلة: ما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما، قال: «بيْنَما النَّاسُ في صَلَاةِ الصُّبْحِ بقُبَاءٍ، إذْ جَاءَهُمْ آتٍ فَقالَ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قدْ أُنْزِلَ عليه اللَّيْلَةَ، وقدْ أُمِرَ أنْ يَسْتَقْبِلَ الكَعْبَةَ، فَاسْتَقْبِلُوهَا، وكَانَتْ وُجُوهُهُمْ إلى الشَّأْمِ، فَاسْتَدَارُوا إلى القِبْلَةِ»[1].


ومنها: ما قالته عائشةُ رضي الله عنها: «إِنَّ لنساءِ قريشٍ لَفَضْلًا، وإِنَّي واللهِ ما رأيتُ أفضلَ مِنْ نساءِ الأنصارِ، وأشدَّ تصديقًا لكتابِ اللهِ، ولَا إيمانًا بالتنزيلِ، فقدْ أُنزِلَتْ سورةُ النورِ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ، فانقلَبَ رجالُهُنَّ إليهنَّ يتلونَ عليهِنَّ ما أَنزَلَ اللهُ فيها، ويتلُو الرجلُ علَى امرأتِهِ وابنتِهِ وأختِهِ وعلَى كُلِّ ذِي قرابَةٍ، فما منهُنَّ امرأةٌ إلَّا قامَتْ إلى مِرْطِها الْمُرَحَّلِ، فاعْتَجَرَتْ بِهِ تصديقًا وإيمانًا بما أنزلَ اللهُ من كتابِهِ، فأصبَحْنَ وراءَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يصلينَ الصبحَ مُعْتَجِراتٍ كأنَّ علَى رؤوسِهِنَّ الغِرْبانَ»[2].


المرط: كساء أسود، ومُعتَجِرَات؛ أي: إن الواحدة منهن ربطت ذلك الْمِرط بلفِّه على رأسها ليستمسك، وأَسدلت ما بقِي منه على وجهها وجيبها، والجيب هو فتحة الثوب الذي تدخل منه المرأة رأسها عند اللبس، ويكون من الأمام.


وقولها: «كأنَّ علَى رؤوسِهِنَّ الغِرْبانَ»؛ أي: إن ذلك الحجاب أسود كلون الغراب، ومن المعلوم أيضًا أنهنَّ لم يكن يَخرُجنَ من بيوتهنَّ إلى الصلاة في المسجد وغير ذلك كاشفات الرؤوس، فعليه يكون المقصود من الآية هو التطبيق العملي لها، وهو سترُ الوجوه والنحور.


اللهم آتِنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذاب النار، ربَّنا عليك توكَّلنا وإليك أنبنا وإليك المصير، ربنا لا تجعلنا فتنةً للذين كفروا، واغفر لنا إنك أنت الغفور الرحيم.


والحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


الأسئلة:

1- ماذا صنع المسلمون عندما جاءهم خبر تحوُّل الكعبة وهم في الصلاة؟


2- ما المقصود من قوله تعالى: ﴿ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ﴾ [النور: 31]؟


3- اذكر شيئًا من فضائل نساء الأنصار؟


4- هل كان نساء الصحابة يُصلينَ الفجر مع الجماعة في المسجد؟ مع ذكر الدليل؟



[1] صحيح البخاري برقم (4494) ومسلم برقم (526).

[2] ابن أبي حاتم [8/2575] وأصله في صحيح البخاري.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة