• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / مقالات
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

من فوائد صلاة الاستخارة (2)

من فوائد صلاة الاستخارة (2)
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 20/1/2025 ميلادي - 20/7/1446 هجري

الزيارات: 638

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من فوائد صلاة الاستخارة (2)

 

الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، أما بَعدُ:

أولًا: إنها دليل على تعلُّق قلب المؤمن بالله عز وجل، وتوكُّله عليه في سائر أحواله، قال تعالى: ﴿ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ﴾ [التوبة: 129]، وقال تعالى: ﴿ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ﴾ [الممتحنة: 4].


ثانيًا: الاستخارة تزيد ثواب المرء وتقرِّبه من ربه؛ وذلك لما تتضمنه من الصلاة والدعاء، وفي الحديث: قلت: فما الصلاة يا رسول الله؟ قال: «خَيْرُ مَوْضُوعٍ»[1].


ثالثًا: في الاستخارة مخرج من الحيرة والشك، وهي سببٌ للطُّمأنينة وراحة البال؛ لأن العبد يفوِّض أمره إلى ربه الذي أزمة الأمور بيده سبحانه، قال تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ ﴾ [آل عمران: 154].


رابعًا: تضمن دعاء الاستخارة طلب البركة من الله عز وجل، والبركة ما حلَّت في قليلٍ إلا كَثُر، ولا قليل إلا نفَع.


خامسًا: إن المرء قد يحتقر شيئًا لصغره، ويكون في فعله أو تركه ضررٌ عظيم، ولذلك شُرعت الاستخارة في الأمور كلها[2].


تنبيه: تُشرع الاستخارة في الأمور كلها صغيرها وكبيرها ما كان مترددًا فيه أو جازمًا به.


اللهم إنا نعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.


والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


الأسئلة:

1- اذكر بعضًا من فوائد الاستخارة.

2- هل تُشرع الاستخارة في صغائر الأمور؟

3- هل تُشرع الاستخارة للمسلم في الأمر الذي مترددًا فيه أو جازمًا به؟



[1] جزء من حديث أبي ذر الغفاري رضي الله عنه في مسند الطيالسي (1/ 65) برقم (478)، وحسنه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في صحيح الترغيب والترهيب (1/ 280) برقم (390).

[2] نيل الأوطار للشوكاني (2/ 88) طبعة وزارة الشؤون الإسلامية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة