• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / مقالات
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

قصة إسلام عمرو بن عبسة رضي الله عنه وفوائدها (2)

قصة إسلام عمرو بن عبسة رضي الله عنه وفوائدها (2)
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 5/8/2024 ميلادي - 29/1/1446 هجري

الزيارات: 1096

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة إسلام عمرو بن عبسة رضي الله عنه وفوائدها (2)


الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، وَبَعدُ.


فمن الفوائد من قصة إسلام عمرو بن عبسة رضي الله عنه:

1- قال عمرو بن عبسة للنبي صلى الله عليه وسلم: من معك على هذا الأمر؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «حر وعبد»؛ يعني: أبابكر وبلال رضي الله عنهما.


وعن هذا الحال قال النبي صلى الله عليه وسلم: «بَدَأَ الإسلام غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ كما بَدَأَ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ»[1].


2- وفيه صدق النبي صلى الله عليه وسلم بذكر قلة أتباعه، ولم يستكثر بما ليس واقعًا لمصلحة الدعوة كما يفعل البعض.


3- قال عمرو بن عبسة للنبي صلى الله عليه وسلم: إني متبعك، قال: «إنك لا تستطيعُ ذلك يومَك هَذَا، ألَا تَرَى حَالِي وحَالَ الناس، وَلَكِنِ ارجِع إِلَى أَهْلِكَ فَإِذَا سَمِعْتَ بِي قَدْ َظَهَرْتُ فَأْتِنِي».


وفي هذا:

أ- أن دعوة الإسلام كانت في ظل من يحارب الحق، فلا يدخل فيها إلا من يستطيعها.

ب- أن على القائد ألا يكلف أتباعه ما لا يستطيعون، ولْيُراعِ قُدراتِ كل واحد منهم.

جـ- ثقةُ النبي صلى الله عليه وسلم بربه، وأنه سينصره ويُظهِرُ دينَه.


4- حرص عمرو بن عبسة رضي الله عنه على معرفة أخبار النبي صلى الله عليه وسلم واستعجال ظهوره.


5- قال عمرو بن عبسة: فقدمت المدينة، فدخلت عليه، فقلت: يا رسول الله أتعرفني؟ قال:«نعم، أنت الذي لقيتني بمكة؟».


وفيه ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من سمو الأخلاق، فلم يُنسِهِ ما مرَّ به من الحوادث العظيمة صاحبَه القديمَ، فليكن لنا فيه قدوة.


اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت يا أرحم الراحمين.


والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


الأسئلة:

1- من أول الصحابة إسلامًا؟


2- كان عمرو بن عبسة رابع أربعة من السابقين إلى الإسلام فمن هم الثلاثة؟


3- الإسلام لا يكلف أتباعه ما لا يستطيعون من أين يؤخذ هذا؟


4- بعض الناس يكون حريصًا على إخوانه حال فقره وحاجته، فإذا استغنى كانوا عنده نسيًا منسيًّا، فهل في القصة ما يدل على ذم هذا النوع؟



[1] رواه مسلم برقم (145) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة