• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / مقالات
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

الأعمال الصالحة في أيام عشر ذي الحجة

الأعمال الصالحة في أيام عشر ذي الحجة
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 12/6/2023 ميلادي - 23/11/1444 هجري

الزيارات: 5419

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأعمال الصالحة في أيام عشر ذي الحجة


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، أما بعد:

فإن للعمل الصالح في عشر ذي الحجة من الفضل ما ليس له في غيرها، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «‌مَا ‌مِنْ ‌أَيَّامٍ ‌العَمَلُ ‌الصَّالِحُ ‌فِيهِنَّ ‌أَحَبُّ ‌إِلَى ‌اللَّهِ ‌مِنْ ‌هَذِهِ ‌الأَيَّامِ ‌العَشْرِ»، ‌فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَلَا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»[1].


وكان السلف الصالح يجتهدون فيها، وكان سعيد بن جبير يجتهد فيها اجتهادًا عظيمًا، حتى ما يكاد يُقدر عليه.


ومن الأعمال الصالحة في أيام العشر:

حج بيت الله الحرام، وهو من أفضل الأعمال والقربات؛ قال تعالى: ﴿ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 97].


روى البخاري ومسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالْـحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ»[2].


ومنها: الصيام، ويشرع صيام يوم عرفة لغير الحاج، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سُئل عن صيام يوم عرفة، قال: « يُكَفِّرُ ‌السَّنَةَ ‌الَّتِي ‌قَبْلَهُ، ‌وَالسَّنَةَ ‌الَّتِي ‌بَعْدَهُ»[3].


ومنها: الصدقة: قال تعالى: ﴿ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ﴾ [الحج: 28].


وقال تعالى: ﴿ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [الحج: 36].


روى مسلم في صحيحه من حديث جَابِرٍ رضي الله عنه «أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيه وسَلم سَاقَ مَعَهُ مِائَةَ بَدَنَةٍ، فَلَمَّا انْصَرَفَ إِلَى الْمَنْحَرِ ‌نَحَرَ ‌ثَلَاثًا ‌وَسِتِّينَ ‌بِيَدِهِ، ثُمَّ أَعْطَى عَلِيًّا فَنَحَرَ مَا غَبَرَ مِنْهَا» أي: ما بقي، «‌وَأَشْرَكَهُ ‌فِي ‌هَدْيِهِ، ‌ثُمَّ ‌أَمَرَ ‌مِنْ ‌كُلِّ ‌بَدَنَةٍ ‌بِبَضْعَةٍ، ‌فَجُعِلَتْ ‌فِي ‌قِدْرٍ، ‌فَطُبِخَتْ ‌فَأَكَلَا ‌مِنْ ‌لَحْمِهَا، ‌وَشَرِبَا ‌مِنْ ‌مَرَقِهَا» [4]، وروى مسلم في صحيحه من حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌"كُلُوا ‌وَادَّخِرُوا ‌وَتَصَدَّقُوا" [5].


فالذكر عمومًا، والتكبير خصوصًا من شعائر هذه الأيام؛ قال تعالى:﴿ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ ﴾ [الحج: 28].


وتقدم حديث: «فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ التَّهْلِيلَ وَالتَّكْبِيرَ وَالتَّحْمِيدَ»، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ يَخْرُجَانِ إِلَى السُّوقِ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ يُكَبِّرَانِ، وَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيرِهِمَا[6].


وكان السلف يحرصون على إحياء هذه الشعيرة في أيام العشر، وصفة التكبير: «اللهُ أَكبَرُ، اللهُ أَكبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، اللهُ أَكبَرُ، اللهُ أَكبَرُ وَللهِ الحَمدُ».


اللهم وفِّقنا للأعمال الصالحة التي ترضيك عنا، واجعل أعمالنا خالصة لوجهك الكريم، وثبِّتنا على الحق حتى نلقاك وأنت عنا راضٍ.


والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين.


الأسئلة:

1- اذكر بعضًا من الأعمال الصالحة في أيام عشر ذي الحجة.

2- ما الفضل الوارد فيمن صام يوم عرفة؟

3- اذكر صفة التكبير الوارد في أيام عشر ذي الحجة.



[1] صحيح البخاري برقم (969)، وسنن الترمذي برقم (757) واللفظ له من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

[2] صحيح البخاري برقم (8) وصحيح مسلم برقم (16).

[3] صحيح مسلم برقم (1162)..

[4] صحيح مسلم برقم (1218) وجاء في الروايات الصحيحة الأخرى أن عدد الإبل مئة ناقة.

[5] صحيح مسلم برقم (1971).

[6] صحيح البخاري، باب فضل العمل في أيام التشريق، معلقاً مجزوماً به.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة