• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: كلوا من جوانبها، ولا تأكلوا من وسطها، فإن البركة تنزل في وسطها

حديث: كلوا من جوانبها، ولا تأكلوا من وسطها، فإن البركة تنزل في وسطها
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 7/12/2024 ميلادي - 5/6/1446 هجري

الزيارات: 832

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: كلوا من جوانبها، ولا تأكلوا من وسطها، فإن البركة تنزل في وسطها

 

عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتِي بقصعة من ثريد، فقال: كلوا من جوانبها، ولا تأكلوا من وسطها، فإن البركة تنزل في وسطها، رواه الأربعة، وهذا لفظ النسائي وسنده صحيح.

 

المفردات:

أتى بقصعة من ثريد؛ أي: قُدِّمت لرسول الله صلى الله عليه وسلم قصعة من خبز مأدوم باللحم، والقصعة إناء من خشب يوضع فيه الطعام، كما تقدَّم في مفردات الحديث الثاني من أحاديث باب الغصب.

 

كلوا من جوانبها: أي ابدؤوا الأكل من حافتها.

 

ولا تأكلوا من وسطها؛ أي: ولا تبدؤوا الأكل من وسطها حتى تنتهوا إليه.

 

فإن البركة؛ أي: فإن بركة الله تعالى على الطعام وخيره.

 

تنزل في وسطها؛ أي: تكون في وسط القصعة وتصل من وسطها إلى حافتها.

 

البحث:

قال أبو داود: باب ما جاء في الأكل من أعلى الصحفة، حدثنا مسلم بن إبراهيم ثنا شعبة عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: إذا أكل أحدكم طعامًا فلا يأكل من أعلى الصحفة، ولكن ليأكل من أسفلها، فإن البركة تنزل من أعلاها، وقال ابن ماجه في باب النهي عن الأكل من ذِروة الثريد: حدثنا علي بن المنذر ثنا محمد بن فُضيل ثنا عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا وُضِع الطعام فخذوا من حافَته، وذَروا وسطه، فإن البركة تنزل في وسطه، ورجال سند أبي داود كلهم ثقات، أما سند ابن ماجه ففيه علي بن المنذر وهو صدوق رُمِيَ بالتشيُّع، وكذلك محمد بن فضيل صدوق رمي بالتشيع أيضًا، لكنه من رجال الجماعة.

 

ما يستفاد من ذلك:

1- استحباب بدء الأكل من جوانب القصعة.

2- أن البركة إذا نزلت على طعام بدأت بوسطه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة