• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: أقام النبي صلى الله عليه وسلم بين خيبر والمدينة ثلاث ليال يبنى عليه بصفية

حديث: أقام النبي صلى الله عليه وسلم بين خيبر والمدينة ثلاث ليال يبنى عليه بصفية
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 23/11/2024 ميلادي - 21/5/1446 هجري

الزيارات: 1367

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: أقام النبي صلى الله عليه وسلم بين خيبر والمدينة ثلاث ليال يُبنى عليه بصفية

 

عن أنس رضي الله عنه قال: أقام النبي صلى الله عليه وسلم بين خيبر والمدينة ثلاث ليال يُبنى عليه بصفية، فدعوت المسلمين إلى وليمته، فما كان فيها من خبزٍ ولا لحم، وما كان فيها إلا أن أُمر بالأنطاع، فبُسطت فأُلقي عليها التمر والأقط والسمن؛ متفق عليه، واللفظ للبخاري.

 

المفردات:

بين خيبر والمدينة: في مكان يقال له الصهباء يقع جنوبي خيبر على مسافة بريد؛ أي: بمقدار اثني عشر ميلًا.

 

يبنى عليه بصفية؛ أي: يُوضع له خباء ليدخل على صفية فيه، وقد ذكر ابن سعد رحمه الله أن أم سليم رضي الله عنها قالت: وليس معنا فسطاط ولا سرادقات، فأخذت كساءين أو عباءتين، فسترت بينهما إلى شجرة، فمشَّطتها وعطرتها.

 

فدعوت المسلمين إلى وليمته؛ أي: طلب أنس - بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم - من المسلمين الذين كانوا عائدين من خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحضروا وليمة عرس رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية رضي الله عنها.

 

فما كان فيها من خبز ولا لحم؛ أي: كانت وليمة رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية خالية من الخبز واللحم.

 

أمر بالأنطاع فبُسطت؛ أي: أمَر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأنطاع فمُدَّت، والأنطاع جمع نطع؛ قال النووي: وفيه أربع لغات مشهورات: فتح النون وكسرها مع فتح الطاء وإسكانها، أفصحهن كسر النون مع فتح الطاء، وجمعه نطوع وأنطاع، والمراد به السفرة من الجلد تُبسط وتُفرَش على الأرض، ثم يوضع عليها الطعام صيانةً له، ويُسميه بعض الناس السماط، وأصل المسموط هو اللحم المشوي بجلده، وكان بسط الأنطاع والأكل عليها، هو ما جرى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم.

 

والأقط: هو لبن يابس غير منزوع الزبد، ويسمى في بعض البلاد الكشك، كما تقدم في باب صدقة الفطر.

 

البحث:

أورَد البخاري هذا الحديث في باب غزوة خيبر عن أنس رضي الله عنه بعدة ألفاظ، أقربها إلى اللفظ الذي ساقه المصنف هنا هو ما أخرجه من طريق سعيد بن أبي مريم أخبرنا محمد بن جعفر بن أبي كثير قال أخبرني حميد أنه سمع أنسًا رضي الله عنه يقول: أقام النبي صلى الله عليه وسلم بين خيبر والمدينة ثلاث ليال يبنى عليه صفية، فدعوت المسلمين إلى وليمته، وما كان فيها من خبز ولا لحم، وما كان فيها إلا أن أمر بلالًا بالأنطاع، فبُسطت فألقى عليها التمر والأقط والسمن، فقال المسلمون: إحدى أمهات المؤمنين أو ما ملكت يمينه؟ قالوا: إن حجبها فهي إحدى أمهات المؤمنين، وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه، فلما ارتحل وطأ لها خلفه ومد الحجاب، وكان قد ساقه بسند آخر عن أنس رضي الله عنه بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم أقام على صفية بنت حيي بطريق خيبر ثلاثة أيام حتى أعرس بها، وكانت فيمن ضرب عليها الحجاب، كما ساقه قبل ذلك أيضًا بسند آخر عن أنس رضي الله عنه قال: قدمنا خيبر، فلما فتح الله عليه الحصن، ذُكر له جمال صفية بنت حيي بن أخطب، وقد قُتِل زوجها، وكانت عروسًا، فاصطفاها النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه، فخرج بها حتى بلغنا سد الصهباء حلت، فبنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صنع حيسًا في نطع صغير، ثم قال لي: آذِن من حولك، فكانت تلك وليمته على صفية، ثم خرجنا إلى المدينة فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يحوي لها وراءه بعباءة، ثم يجلس عند بعيره، فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب، وساقه في كتاب الأطعمة بنفس سند حديث سعيد بن أبي مريم عن أنس بلفظ: قام النبي صلى الله عليه وسلم يبني بصفية، فدعوت المسلمين إلى وليمته، أمر بالأنطاع فبسطت، فألقى عليها التمر والأقط والسمن، ثم قال البخاري: وقال عمرو عن أنس: بنى بها النبي صلى الله عليه وسلم ثم صنع حيسًا في نطع، وقد ساقه كذلك في باب اتخاذ السراري، ومن أعتق جارية، ثم تزوجها من طريق قتيبة، حدثنا إسماعيل بن جعفر عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال: أقام النبي صلى الله عليه وسلم بين خيبر والمدينة ثلاثًا يُبنى عليه بصفية بنت حيي، فدعوت المسلمين إلى وليمته، فما كان فيها خبز ولا لحم.

 

أمر بالأنطاع فأُلقي فيها من التمر والأقط والسمن، فكانت وليمته، فقال المسلمون: إحدى أمهات المؤمنين أو ما ملكت يمينه؟ فقالوا: إن حجبها فهي إحدى أمهات المؤمنين، وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه، فلما ارتحل وطَّأ لها خلفه ومد الحجاب بينها وبين الناس، أما مسلم فقد ساقه بالألفاظ التي سقتها عنه في بحث الحديث الأول من أحاديث باب الصداق، وهي أكثر تفصيلًا لوليمة صفية من الألفاظ التي ساقها البخاري رحمه الله.

 

ما يفيده الحديث:

1- جواز خُلو وليمة العرس من اللحم والخبز.

2- استحباب أن تكون وليمة العرس بحسب ما يتيسَّر للزوج.

3- أنه يُستحب لمن تزوج امرأة ثيبًا أن يقيم عندها ثلاثًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة