• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

شرح حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه بغسل واحد

شرح حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه بغسل واحد
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 21/9/2024 ميلادي - 17/3/1446 هجري

الزيارات: 16780

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث:

أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه بغسل واحد

 

عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه بغسل واحد؛ أخرجاه واللفظ لمسلم.

 

المفردات:

يطوف على نسائه؛ أي: يدور على نسائه ويجامعهنَّ.

 

بغسل واحد: أي ويؤخِّر الغسل حتى ينتهي منهن جميعًا، فلا يغتسل من جِماعه لكل واحدة، بل يغتسل غسلًا واحدًا بعد فراغه من جماعهنَّ جميعًا.

 

البحث:

قال الحافظ في تلخيص الحبير: حديث كان يطوف على نسائه بغسل واحد وهنَّ تسع؛ متفق عليه من حديث أنس؛ اهـ، وقال البخاري في صحيحه: باب إذا جامع ثم عاد، ومن دار على نسائه بغسل واحد، ثم ساق البخاري عن طريق هشام عن قتادة من حديث أنس رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشرة قال: قلت لأنس: أوَ كان يطيقه؟ قال: كنا نتحدث أنه أُعطي قوة ثلاثين، وقال سعيد عن قتادة: إن أنسًا حدثهم: تسع نسوة، وساقه البخاري في باب الجنب يخرج ويمشي في السوق وغيره من حديث سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك حدثهم أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة، وله يومئذ تسع نسوة، وساقه بهذا اللفظ في كتاب النكاح في أكثر من باب، فأورده في باب كثرة النساء، وفي باب من طاف على نسائه في غسل واحد؛ اهـ، هذا وقد اجتمع عند رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع نسوة وتوفِّي عنهنَّ، وهنَّ عائشة وحفصة وسودة، وزينب، وأم سلمة، وأم حبيبة، وميمونة، وجويرية، وصفية رضي الله عنهنَّ، وهن اللاتي كان يقسم لهنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، أما لفظ البخاري عن أنس رضي الله عنه: وهن إحدى عشرة، فالمراد مارية القبطية وريحانة رضي الله عنهما مع الزوجات التسع، وقد تدخل الأمة في النساء على سبيل التغليب، ولا معارضة بين القسم بين الزوجات المتعددات وبين الطواف عليهنَّ في ليلة؛ لأنه يفعل ذلك مع جميعهن فلا ظلم على واحدة منهنَّ ما دام يطيق ذلك، وسيأتي مزيد بحث لهذا في باب القسم إن شاء الله تعالى.

 

ما يفيده الحديث:

1- أنه يجوز لمن كان له أكثر من زوجة أن يطوف على نسائه في ليلة واحدة، ولا يعتبر ذلك مَيلًا عن العدل ما دام قادرًا على ذلك، وموفيًا لصاحبة الليلة.

 

2- أن الحب وكثرة الجماع لإحدى الزوجات لا ينافي العدل بين الزوجات مادام لا يحبس نفسه عن واحدة دون الأخرى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة