• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

الحديث يا رسول الله، إن لي جارية وأنا أعزل عنها وأنا أكره أن تحمل

الحديث يا رسول الله، إن لي جارية وأنا أعزل عنها وأنا أكره أن تحمل
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 14/9/2024 ميلادي - 10/3/1446 هجري

الزيارات: 1433

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث: يا رسول الله، إن لي جارية وأنا أعزل عنها...

 

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رجلًا قال: يا رسول الله، إن لي جارية وأنا أعزل عنها وأنا أكره أن تحمل، وأنا أريد ما يريد الرجال، وإن اليهود تحدث أن العزل الموءودة الصغرى؟ قال: كذبت اليهود، لو أراد الله أن يخلقه ما استطعت أن تصرفه؛ رواه أحمد وأبو داود واللفظ له، والنسائي والطحاوي ورجاله ثقات.

 

المفردات:

جارية: المراد بها هنا الأمة.

أعزل عنها: أي أمنع وصول المني إليها عند الوطء.

أكره أن تحمل: أي لا أُحب أن تنجب.

أريد ما يريد الرجال: أي أرغب في وقاعها.

تحدث: أي تتحدث وتزعم.

أن العزل الموءودة الصغرى: أي: إن العزل هو شبيه بدفن البنت وهي حية، وإن كان أصغر إثمًا من دفنها وهي حية.

 

ما استطعت أن تصرفه: أي لم تقدر على رد قضاء الله إذا كان قد قضى ولدًا من هذا الوقاع؛ لأنه يسبقه الماء، فلا يقدر على دفعه ولا ينفعه الحرص على عدم الإنجاب، وينعدم الشعور عند العازل ليتم ما قدره الله.

 

البحث:

قال ابن القيم رحمه الله: الذي كذبت فيه اليهود زعمهم أن العزل لا يتصور معه الحمل أصلًا، وجعلوه بمنزلة قطع النسل بالوأد، فأكذبهم وأخبر أنه لا يمنع الحمل إذا شاء الله خلقه، وإذا لم يرد خلقه لم يكن وأدًا حقيقة، وإنما سماه وأدًا في حديث جُدامة؛ لأن الرجل إنما يعزل هربًا من الحمل، فأجرى قصده لذلك مجرى الوأد، لكن الفرق بينهما أن الوأد ظاهر بالمباشرة اجتمع فيه القصد والفعل، والعزل يتعلق بالقصد صِرفًا، فلذلك وصفه بكونه خفيًّا؛ اهـ، وقال الحافظ في تلخيص الحبير: حديث: العزل هو الوأد الخفي؛ مسلم من رواية جُدامة بنت وهب في حديث، والظاهر أنه منسوخ، فقد روى أصحاب السنن من حديث أبي سعيد قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إن اليهود زعموا أن العزل الموءودة الصغرى، فقال: كذبت يهود، لو أراد الله أن يخلقه لم يستطع أن يصرفه، ونحوه للنسائي عن جابر وعن أبي هريرة؛ اهـ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة