• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

شرح حديث: لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله، اللهم جنِّبنا الشيطان

شرح حديث: لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله، اللهم جنِّبنا الشيطان
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 1/9/2024 ميلادي - 26/2/1446 هجري

الزيارات: 2740

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث: لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله، اللهم جنِّبنا الشيطان


عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال: بسم الله، اللهم جنِّبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن يُقدر بينهما ولد في ذلك لم يضرَّه الشيطان أبدًا؛ متفق عليه.

 

المفردات:

إذا أراد أن يأتي لأهله: أي اذا رغب أحدكم في وقاع زوجته.

 

قال: أي قبل الشروع في الوقاع.

 

جنبنا الشيطان: أي اجعل الشيطان بعيدًا عنا مجانبًا لنا، فالجنيب البعيد على حد قول الشاعر:

هواي مع الركب اليماني مصعد
جنيب وجثماني بمكة مُوثق

والشيطان يطلق على المتمرد من الإنس والجن والدواب، والمراد به هنا شيطان الجن، وهو إبليس لعنه الله، وأصله من شاط بمعنى احترق أو من شطن بمعنى ابتعد، ومنه قول الشاعر:

نأت بسعاد عنك نوى شطون
فبانت والفؤاد بها رهين

فالشطون البعيدة ويقال: شطنت داري عن دارك؛ أي بعدت، والشيطان بعيد عن كل خلال البر والخير والإحسان.

 

وجنِّب الشيطان ما رزقتنا: أي وباعد بين الشيطان وبين ما تتفضل به علينا من الولد في هذا الوقاع؛ حتى لا يكون للشيطان عليه سبيل.

 

فإنه: أي فإن الحال والشأن.

 

إن يقدر بينهما ولد في ذلك: أي إن يقض الله تبارك وتعالى بإيجاد ولد من هذا الجماع.

 

لم يضره الشيطان أبدًا: أي لم يكن للشيطان عليه سلطان حتى يموت على الفطرة.

 

البحث:

ليس معنى قوله صلى الله عليه وسلم: لم يضره الشيطان أبدًا، أنه يسلم من جميع وساوس الشيطان فقد نقل النووي وغيره عن القاضي عياض أنه قال: ولم يحمله أحد على العموم في جميع الضرر والوسوسة والإغواء؛ اهـ، بل معنى: لم يضره الشيطان أبدًا، أنه لا يتسلط عليه تسلطًا يخرجه به عن الإسلام والفطرة، بل قد يمسه الشيطان، لكنه سرعان ما يتفطن ويتنبه لذلك، فيرجع إلى ربه ويتذكر مقامه بين يديه على حد قوله تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ﴾ [الأعراف: 201].

 

هذا وقد روى البخاري هذا الحديث في كتاب بدء الخلق من صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله اللهم جنِّبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فرزقا ولدًا لم يضره الشيطان، وأخرجه في كتاب النكاح في باب ما يقول الرجل إذا أتى أهله؛ عن ابن عباس رضي الله عنهما بلفظ قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أما لو أن أحدهم يقول حين يأتي أهله: بسم الله، اللهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، ثم قدِّر بينهما في ذلك أو قُضي ولد، لم يضره شيطان أبدًا).

 

أما مسلم فقد ساقه باللفظ الذي ساقه المصنف، غير أنه قال: لو أن أحدهم، بدل قوله فيما ساقه المصنف: لو أن أحدكم، كما أن لفظ مسلم: لم يضره شيطان أبدًا، بدل قوله فيما ساقه المصنف: لم يضره الشيطان أبدًا.

 

ما يفيده الحديث:

1- استحباب التسمية قبل الجماع.

 

2- استحباب الدعاء بهذا الذكر الذي ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل المباشرة.

 

3- أن من وفَّقه الله تعالى لهذا الذكر قبل المباشرة، فإنه يُقدم خيرًا كثيرًا لنسله.

 

4- أنه ينبغي للآباء أن يسعوا إلى ما يدفع تسلط الشياطين على أبنائهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة