• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على الصدقة

حديث: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على الصدقة
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 5/2/2023 ميلادي - 14/7/1444 هجري

الزيارات: 9347

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على الصدقة

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على الصدقة؛ الحديث متفق عليه.

 

المفردات:

بعث عمر على الصدقة: أي وكَّله وعيَّنه عاملًا لجمع الزكاة من أهل الأموال؛ ليوزعها رسول الله صلى الله عليه وسلم على المستحقين.

الحديث: أي أكمل الحديث.

 

البحث:

قد ذكرت في بحث الحديث الحادي عشر من أحاديث كتاب الزكاة لفظ هذا الحديث عند البخاري، ولفظه عند مسلم، وأن البخاري قد رواه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصدقة، فقيل: منع ابن جميل وخالد بن الوليد وعباس بن عبد المطلب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرًا فأغناه الله ورسوله, وأما خالد فإنكم تظلمون خالدًا, فقد احتبس أدراعه وأعتده في سبيل الله, وأما العباس بن عبد المطلب، فعم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهي عليه صدقة ومثلها معها، أما مسلم فقد رواه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر على الصدقة، فقيل: منع ابن جميل وخالد بن الوليد والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ينقم ابن جميل إلا أنه كان فقيرًا فأغناه الله, وأما خالد فإنكم تظلمون خالدًا, قد احتبس أدراعه وأعتاده في سبيل الله, وأما العباس فهي علي ومثلها معها، ثم قال: يا عمر أما علمت أن عم الرجل صنو أبيه، والمقصود من إيراد هذا الحديث هنا هو أن فيه دليلًا على توكيل الإمام للعامل في قبض الزكاة.

 

ما يفيده الحديث:

1- جواز توكيل الإمام للعامل في قبض الزكاة.

2- أنه إذا عجز الوكيل عن تحصيل ما وُكل بتحصيله، فلا جناح عليه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة