• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: رمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات

حديث: رمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 4/8/2021 ميلادي - 25/12/1442 هجري

الزيارات: 12950

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: رمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات

 

عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات يكبر على إثر كل حصاة ثم يتقدم، ثم يسهل فيقوم فيستقبل القبلة، فيقوم طويلًا ويدعو، ويرفع يديه ثم يرمي الوسطى، ثم يأخذ ذات الشمال، فيسهل ويقوم مستقبل القبلة، ثم يدعو، ويرفع يديه، ويقوم طويلًا، ثم يرمي جمرة ذات العقبة من بطن الوادي ولا يقف عندها، ثم ينصرف فيقول: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله. رواه البخاري.

 

المفردات:

الجمرة الدنيا: أي القريبة من مسجد الخيف وهي أول الجمرات التي ترمى من ثاني يوم النحر.

 

إثر كل حصاة: أي عند إطلاق كل حصاة من الحصى التي يرمي بها يكبر عقب رميها مباشرة.

 

ثم يتقدم: أي عن الجمرة.

 

ثم يسهل: أي يقصد السهل من الأرض الذي لا ارتفاع فيه بعيدًا عن مرمى الحصى حتى لا يصيبه.

 

فيقوم: أي فيقف.

 

فيستقبل القبلة: أي ولا يستقبل الجمرة.

 

فيقوم طويلًا ويدعو ويرفع يديه: أي فيقف وقوفًا طويلًا قريبًا من مقدار قراءة سورة البقرة يدعو الله عز وجل ويرفع يديه في الدعاء.

 

ثم يرمي الوسطى: أي الجمرة الوسطى وهي التي بين الجمرة الدنيا وبين جمرة العقبة، ولذلك سميت الوسطى.

 

يأخذ ذات الشمال: أي يمشي إلى جهة شماله.

 

فيسهل: أي يقصد السهل من الأرض بعيدًا عن مرمى الحصى حتى لا يصيبه.

 

جمرة ذات العقبة: أي الجمرة ذات العقبة يعني الجمرة التي عند العقبة.

 

ولا يقف عندها: أي عقيب رميها بخلاف ما فعل بعد رمي الجمرة الدنيا والجمرة الوسطى.

 

ثم ينصرف: أي عبد الله بن عمر رضي الله عنهما.

 

هكذا: أي مثل ما فعلت في رمي الجمار قد فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد رأيته وهو يفعل ذلك صلى الله عليه وسلم.

 

البحث:

ساق البخاري رحمه الله حديث ابن عمر هذا بعدة ألفاظ قد تختلف عما ساقه المصنف هنا، ففي لفظ: أنه كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات يكبر على إثر كل حصاة ثم يتقدم حتى يسهل فيقوم مستقبل القبلة، فيقوم طويلًا، ويدعو، ويرفع يديه، ثم يرمي الوسطى ثم يأخذ ذات الشمال فيستهل. الحديث. وفي لفظ: كان يرمي الجمرة الدنيا بسبع حصيات، ثم يكبر على إثر كل حصاة ثم يتقدم فيسهل، فيقوم مستقبل القبلة قياما طويلًا فيدعو ويرفع يديه، ثم يرمي الجمرة الوسطى كذلك فيأخذ ذات الشمال فيسهل، ويقوم مستقبل القبلة قيامًا طويلًا فيدعو ويرفع يديه ثم يرمي الجمرة ذات العقبة. الحديث. وفي لفظ يسنده إلى الزهري عن الزهري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رمى الجمرة التي تلي مسجد منى يرميها بسبع حصيات، يكبر كلما رمى بحصاة. ثم تقدم أمامها فوقف مستقبل القبلة رافعًا يديه يدعو، وكان يطيل الوقوف. ثم يأتي الجمرة الثانية فيرميها بسبع حصيات يكبر كلما رمى بحصاة. ثم ينحدر ذات اليسار مما يلي الوادي فيقف مستقبل القبلة رافعًا يديه يدعو، ثم يأتي الجمرة التي عند العقبة فيرميها بسبع حصيات يكبر عند كل حصاة ثم ينصرف ولا يقف عندها، قال الزهري: سمعت سالم بن عبد الله يحدث بمثل هذا عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم. وكان ابن عمر يفعله. قال الحافظ في الفتح عند كلامه على هذا المتن الأخير: ولا اختلاف بين أهل الحديث أن الإسناد بمثل هذا السياق موصول، وغايته أنه من تقدم المتن على بعض السند وإنما اختلفوا في جواز ذلك، وأغرب الكرماني فقال: هذا الحديث من مراسيل الزهري ولا يصير بما ذكره آخرًا مسندًا لأنه قال: يحدث بمثله إلا بنفسه، وكذا قال: وليس مراد المحدث بقوله في هذا بمثله إلا نفسه وهو كما لو ساق المتن بإسناد ثم عقبه بإسناد آخر ولم يعد المتن بل قال: بمثله. ولا نزاع بين أهل الحديث في الحكم بوصل مثل هذا. وكذا عند أكثرهم لو قال: بمعناه. خلافًا لمن يمنع الرواية بالمعنى. وقد أخرج الحديث المذكور الإسماعيلي عن ابن ناجية عن محمد بن المثنى وغيره عن عثمان بن عمر وقال في آخره: قال الزهري: سمعت سالمًا يحدث بهذا عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم. فعرف أن المراد بقوله: مثله. نفسه، وإذا تكلم المرء في غير فنه أتى بهذه العجائب. اهـ.

 

ما يفيده الحديث:

1- وجوب الترتيب عند رمي حصى الجمار في أيام التشريق فيبدأ بالجمرة الدنيا ثم الوسطى ثم جمرة العقبة.

 

2- مشروعية التكبير عند رمي كل حصاة.

 

3- استحباب استقبال القبلة بعد رمي الدنيا والوسطى والقيام طويلًا للدعاء.

 

4- مشروعية رفع اليدين عند الدعاء.

 

5- استحباب التباعد من موضع الرمي عند القيام للدعاء حتى لا يصيبه الحصى عند رمي غيره.

 

6- أن السنة ترك القيام بعد رمي جمرة العقبة.

 

7- وأن الرمي لابد وأن يكون بسبع حصيات. وأن تكون مثل حصى الخذف كما قيدته رواية جابر في الحديث الأول من أحاديث هذا الباب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة