• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس

حديث: إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 24/7/2021 ميلادي - 14/12/1442 هجري

الزيارات: 11495

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس

 

وعن عمر رضي الله عنه قال: إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس، ويقولون أشرق ثبير، وإن النبي صلى الله عليه وسلم خالفهم ثم أفاض قبل أن تطلع الشمس. رواه البخاري.

 

المفردات:

لا يفيضون: أي لا يدفعون من مزدلفة.

 

أشرق ثبير: أي لتطلع الشمس على ثبير - وهو بفتح الثاء وكسر الباء بعدها ياء ثم راء جبل بالمزدلفة على يسار الذاهب من مزدلفة إلى منى وهو أعظم جبال مكة. قيل: إنه عرف باسم رجل من هذيل اسمه ثبير دفن فيه.

 

خالفهم: أي خالف رسول الله صلى الله عليه وسلم المشركين الذين لا يدفعون من مزدلفة حتى تطلع الشمس فأفاض قبل أن تطلع الشمس.

 

ثم أفاض: يحتمل أن فاعله هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه ويحتمل أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

البحث:

أورد البخاري هذا الحديث في باب متى يدفع من جمع من طريق شعبة عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون رحمه الله تعالى قال: شهدت عمر رضي الله عنه صلى بجمع الصبح ثم وقف فقال: إن المشركين كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس. ويقولون: أشرق ثبير، وإن النبي صلى الله عليه وسلم خالفهم، ثم أفاض قبل أن تطلع الشمس. وأورده في أيام الجاهلية من رواية سفيان الثوري عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون عن عمر: إن المشركين كانوا لا يفيضون. الحديث. وقد تقدم في الحديث الأول من أحاديث هذا الباب لفظ حديث جابر رضي الله عنه عند مسلم: ثم ركب القصواء حتى أتى المشعر الحرام فاستقبل القبلة فدعاه، وكبره، وهلله، ووحده، فلم يزل واقفًا حتى أسفر جدًا فدفع قبل أن تطلع الشمس. وقد أورد البخاري في باب متى يصلي الفجر بجمع من حديث عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ثم وقف حتى أسفر ثم قال: لو أن أمير المؤمنين أفاض الآن أصاب السنة، فما أدري: أقوله كان أسرع أم دفع عثمان رضي الله عنه فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة. وهذا يدل على أن الإسفار بالمشعر الحرام والإفاضة قبل طلوع الشمس كان هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين رضي الله عنهم، قال الحافظ في الفتح: ونقل الطبري الإجماع على أن من لم يقف فيه حتى طلعت الشمس فاته الوقوف.

 

ما يفيده الحديث:

1- استحباب الدفع من مزدلفة عند الإسفار.

 

2- أن من لك يقف بالمشعر الحرام إلا بعد طلوع الشمس أنه لم يدرك فضل هذا الوقوف.

 

3- ينبغي مخالفة أعمال أهل الجاهلية.

 

***





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة