• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

تفسير آية: {في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ... }

تفسير آية: {في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ... }
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 12/7/2021 ميلادي - 2/12/1442 هجري

الزيارات: 29068

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قال تعالى: ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ.. ﴾

 

قال تعالى: ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [النور: 36 - 38].

 

الغَرَض الذي سِيقَتْ له الآيات: بيان بعض آثار نور الله الذي اهتدى به المؤمنون.

 

ومناسبتها لما قبلها: لَمَّا ضرب مثلًا لنوره ذكر بعض آثار هذا النور.

 

وقوله تعالى: ﴿ فِي بُيُوتٍ ﴾ متعلق بقوله: ﴿ يُسَبِّحُ ﴾، والتنوين فيها للتعظيم، وتقديمها للاهتمام بها، والمراد بهذه البيوت: المساجد.

 

وقيل: المراد المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، ومسجد قباء.

 

وقيل: المراد دُور المسلمين، والأول الأقرب.

 

ومعنى ﴿ أَذِنَ ﴾ أمر ووصَّى.

ومعنى ﴿ تُرْفَعَ ﴾ تُبنى وتُطهر وتُعظم.

 

ومعنى ﴿ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ ﴾؛ أي: يُعظم اسمه، فيوصف بكل كمال، وينزَّه عن كل نقص؛ وذلك بالصلاة فيها، وقراءة القرآن ومدارسته، وتسبيح الله وتحميده وتمجيده، وإعلان تفرُّده بالألوهية والرُّبوبية؛ ولذلك قال: ﴿ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ﴾.

 

ومعنى: يسبِّح له؛ أي: ينزهه ويقدسه.

والغدو: أول النهار.

والآصال: آخر النهار.

 

وقد قرئ ﴿ يُسَبِّحُ ﴾ بالبناء للمعلوم، وفاعله رجال، ولا يوقف قبله.

 

وقرئ بالبناء للمفعول، فالوقف على الآصال، ونائب الفاعل الجار والمجرور في قوله ﴿ لَهُ ﴾، ورجال على هذه القراءة فاعل لفِعل مقدَّر، وهذا الفعل مستأنف استئنافًا بيانيًّا كأن سائلًا سأل: مَن يسبحه؟ فقال: يسبحه رجال... إلخ.

 

على حد قول الشاعر لَبيد بين ربيعة العامري:

لِيَبْكِ يزيدَ ضارعٌ لخصومةٍ ♦♦♦ ومختبطٌ مما تطيحُ الطوائحُ

أي: يبكيه ضارع.

 

وقوله: ﴿ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ ﴾ في محل رفع صفة لرجال، وجمهور أهل العلم على أن المراد بهذا الوصف: الثناء عليهم بأنهم أصحاب أموال ولم تشغلهم أموالهم عن عبادة الله تعالى وعمارة مساجده.

 

وقيل: بل المراد أنهم لا تجارة لهم ولا بيع، على حد قوله تعالى: ﴿ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ﴾ [غافر: 18]؛ إذ لا شفاعة ولا إطاعة، ومنه قول الشاعر:

ولا تَرَى الضَّبَّ بها يَنْجَحِرُ ♦♦♦ إذ لا ضب ولا انجحارُ

 

وقول امرئ القيس:

على لاحِبٍ لا يَهتَدِي بِمَنَارهِ ♦♦♦ إذا سافَهُ العَوْدُ النُّبَاطيُّ جَرْجَرَا

 

إذ لا منار ولا اهتداء، وقول الجمهور أحق.

 

والمراد بالتجارة هنا عموم الأموال؛ ولذلك عطف عليها البيع، فهو من عطف الخاص على العام، وإنما خص البيع لكثرة الاشتغال به.

 

والمراد بـ(إقام الصلاة): الإتيان بها مقومة مجوَّدة تامة، مع المحافظة على مواقيتها.

 

والجمهور على أن المراد بـ(إيتاء الزكاة) هنا: الزكاة المفروضة.

 

وقال ابن عباس: الزكاة هنا: طاعة الله تعالى والإخلاص؛ إذ ليس لكل مؤمن مال.

 

وقوله تعالى: ﴿ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴾ تعليل لما قبله؛ أي: يخشون عقوبة الله يوم القيامة الذي تتحوَّل فيه قلوب الكفار فتبلغ الحناجر، وتتحول فيه أبصار أعداء الله فتعمى أو تتحير.

 

واللام في قوله: ﴿ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ ﴾ للعاقبة؛ أي: فكأن لهم في هذا اليوم الحسنى وزيادة.

 

وقوله: ﴿ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ تذييل لتقرير ما قبله، وإشارة إلى أن عطاءه كثير جدًّا.

 

الأحكام:

1 - الحض على بناء المساجد.

2 - يجب تطهيرها وصيانتها من النجاسات.

3 - وجوب صلاة الجماعة.

4 - الرد على مَن زعم أنه لا ينبغي أن يكونَ سبب العبادة الخوف من النار.

5 - لا تجب الجماعة على النساء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة