• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: كان يهل منا المهل فلا ينكر عليه ويكبر المكبر فلا ينكر عليه

حديث: كان يهل منا المهل فلا ينكر عليه ويكبر المكبر فلا ينكر عليه
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 30/6/2021 ميلادي - 20/11/1442 هجري

الزيارات: 12101

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث أنس:

كان يُهِلُّ منَّا المُهِلُّ فلا يُنكر عليه ويُكبر المُكبِّر فلا يُنكر عليه

 

وعن أنس رضي الله عنه قال: كان يُهِلُّ منَّا المُهِلُّ فلا يُنكر عليه ويُكبر المُكبِّر فلا يُنكر عليه. متفق عليه.

 

المفردات:

يهل منا المهل: أي يلبي منا الملبي ويرفع صوته بالتلبية.

فلا ينكر عليه: أي فلا يعيب أحد عليه.

ويكبر: أي يقول: الله أكبر، يعني بدل التلبية أحيانًا.

 

البحث:

ساق البخاري هذا الحديث في باب التلبية والتكبير إذا غدا من منى إلى عرفة، ليرد على من زعم أن المحرم يقطع التلبية إذا راح إلى عرفة. وقد أخرجه هو ومسلم من طريق محمد بن أبي بكر الثقفي أنه سأل أنس بن مالك رضي الله عنه وهما غاديان من منى إلى عرفة: كيف كنتم تصنعون في هذا اليوم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كان يهل منا المهل فلا ينكر عليه، ويكبر منا المكبر فلا ينكر عليه.

 

كما روى مسلم من طريق محمد بن أبي بكر يعني الثقفي قال: قلت لأنس بن مالك غداة عرفة: ما تقول في التلبية هذا اليوم؟ قال: سرت هذا المسير مع النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فمنا المكبر ومنا المهلل ولا يعيب أحدنا على صاحبه.

 

وليس المراد من "المهلل" هو من يقول لا إله إلا الله حيث التهليل هو قول لا إله إلا الله، بل المراد من المهلل هو المهل أي من يرفع صوته بالتلبية كما جاء في الرواية السابقة المتفق عليها، كما روى مسلم من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: غدونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من منى إلى عرفات، منا الملبي ومنا المكبر وفي لفظ لمسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غداة عرفة فمنا المكبر ومنا المهلل.

 

وقد روى البخاري ومسلم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أردف الفضل فأخبر الفضل أنه لم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة.

 

ويبدو أن أكثر الناس كانوا يكبرون ليلة مزدلفة حتى فهم بعض العامة أن التلبية إذا دفع من عرفة وصار بعضهم ينكر على من يلبي ليلة مزدلفة فقد روى مسلم في صحيحه من حديث عبد الرحمن بن يزيد أن عبد الله (يعني ابن مسعود) لبى حين أفاض من جمع فقيل: أعرابي هذا؟ فقال عبد الله: أنسي الناس أم ضلوا؟ سمعت الذي أنزلت عليه سورة البقرة يقول في هذا المكان: لبيك اللهم لبيك. وفي لفظ لمسلم من حديث عبد الرحمن بن يزيد والأسود بن يزيد قالا: سمعنا عبد الله بن مسعود يقول بجمع: سمعت الذي أنزلت عليه سورة البقرة ههنا يقول: لبيك اللهم لبيك. ثم لبى ولبينا معه.

 

ما يستفاد من ذلك:

1- استحباب التلبية يوم عرفة.

2- لا بأس على من كبر يوم عرفة أحيانًا.

3- أن التلبية تستمر إلى رمي جمرة العقبة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة