• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: الفطر يوم يفطر الناس، والأضحى يوم يضحي الناس

حديث: الفطر يوم يفطر الناس، والأضحى يوم يضحّي الناس
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 14/5/2021 ميلادي - 2/10/1442 هجري

الزيارات: 27906

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث: الفطر يوم يُفطِر الناس، والأضحى يوم يُضحِّي الناس

 

عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الفطر يوم يُفطِر الناس، والأضحى يوم يُضحِّي الناس))؛ رواه الترمذي.

 

المفردات:

العيدين؛ أي: عيد الفطر وعيد الأضحى.

الفطر؛ أي: عيد الفطر.

والأضحى؛ أي: وعيد الأضحى.

 

البحث:

هذا الحديث أخرجه الترمذي في أبواب الصوم تحت (باب ما جاء في الفطر والأضحى متى يكون)، ثم روى هذا الحديث من طريق محمد بن المنكدر عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الفطرُ يوم يُفطِر الناس، والأضحى يوم يضحي الناس))، قال أبو عيسى: سألت محمدًا، قلت له: محمد بن المنكدر سمِع مِن عائشة؟ قال: نعم، يقول في حديثه: سمعت عائشة، قال أبو عيسى: وهذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه.

 

وكان الترمذي قد أخرج قبل هذا الحديث في أبواب الصوم أيضًا، تحت (باب ما جاء أن الفطر يوم تُفطِرون، والأضحى يوم تضحُّون) - حديثَ أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الصومُ يوم تصومون، والفطر يوم تُفطِرون، والأضحى يوم تضحُّون))، قال أبو عيسى: هذا حديث غريب حسن، وفسَّر بعض أهل العلم هذا الحديث، فقال: إنما معنى هذا الصوم والفطر مع الجماعة وعظم الناس؛ اهـ.

 

والمقصود دفع العَنَت عن المسلمين، وأن المسلمين لو اجتهدوا فلم يرَوا الهلال إلا بعد ثلاثين، فلم يفطروا حتى استوفوا العدد، ثم ثبت عندهم أن الشهر كان تسعًا وعشرين - فلا شيء عليهم من وِزر أو عيب، وكذلك في الحج إذا أخطؤوا يوم عرفة، فليس عليهم إعادة، وحجهم ماضٍ مقبولٌ إن شاء الله تعالى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة