• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

تفسير آية: {الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم}

تفسير آية: {الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم}
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 15/3/2021 ميلادي - 1/8/1442 هجري

الزيارات: 12560

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير آية

﴿ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴾

 

قال تعالى: ﴿ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ * وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ * لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ ﴾ [الحج: 56 - 59].

 

الغَرَض الذي سِيقَتْ له هذه الآيات: تقرير التوحيد وبشارة المؤمنين بالنعيم المقيم في الجنة، ووعيد الكفار بالعذاب المهين في النار، وبيان ثواب المهاجرين.

 

ومناسبتها لما قبلها: أنه لما بيَّن في الآية السابقة أن مَن سبقتْ شقاوته لا يزال مكذبًا بالقرآن إلى الموت؛ أثنى على المؤمنين ووَعَدَهُم جزيل الثواب، وهدَّد الكافرين وتوعدهم بأليم العقاب.

 

وقوله تعالى: ﴿ الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ ﴾ تقرير للبعث والجزاء، وتحقيق لألوهية خالق السماوات والأرض وربوبيته، وأنه هو مالك يوم الدين يفصل بين عباده بالحق.

 

ومعنى ﴿ يَوْمَئِذٍ ﴾؛ أي: يوم القيامة.

 

وقوله: ﴿ فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ﴾ إلى آخر الآية، بيان للحكم.

 

ومعنى ﴿ هَاجَرُوا ﴾: فارقوا أوطانهم وعشائرهم في طاعة الله.

 

ومعنى ﴿ قُتِلُوا ﴾؛ أي: بذلوا أرواحهم في الجهاد.

 

وقوله: ﴿ مَاتُوا ﴾؛ يعني على فرشهم مِن غير قتال.

 

وقوله: ﴿ لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا ﴾؛ أي: ليجرين عليهم من فضله ورزقه من الجنة ما تقر به أعينهم.

 

وقوله: ﴿ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ تذييل لتقرير ما قبله وتأكيده.

 

وقوله: ﴿ لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ ﴾؛ يعني: ليسكننهم الجنة التي فيها لهم من النعيم والراحة والسعادة؛ ما لا عين رأتْ، ولا أُذُن سمِعَتْ، ولا خطر ببال مما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين.

 

وقوله: ﴿ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ ﴾ تذييل للترغيب والترهيب.

 

الأحكام:

1 - أن الهجرة تكفر الذنوب.

2 - وأنها من أعظم أسباب علو الدرجات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة