• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

شرح حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما: أنها أخرجت جبة

شرح حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها: أنها أخرجت جُبَّة
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 3/2/2021 ميلادي - 20/6/1442 هجري

الزيارات: 24042

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما: أنها أخرجت جُبَّة

 

عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما "أنها أخرجت جُبَّة رسولِ الله صلى الله عليه وسلم مكفوفة الجيب والكمَّينِ والفرجينِ بالديباج"؛ رواه أبو داود، وأصله في مسلم، وزاد: "كانت عند عائشة حتى قُبِضت فقبضتها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبَسُها، فنحن نغسلها للمرضى يُستَشْفَى بها".

 

وزاد البخاري في الأدب المفرد: "وكان يلبَسُها للوفد والجمعة".

 

المفردات:

الجيب: هي الفتحة في الثوب عند النَّحْر ليسهل خلعه من الرأس.

والفرجين؛ أي: الشِّقَّينِ في الثوب، وهي شق من خلف وشق من قُدَّام.

وزاد؛ أي: مسلم في روايته عن أسماء.

وزاد البخاري في الأدب المفرد؛ أي: من حديث أسماء.

 

البحث:

قال أبو داود: (باب الرخصة في العلم وخيط الحرير)، حدثنا مسدد ثنا عيسى بن يونس ثنا المغيرة بن زياد، ثنا عبدالله أبو عمر مولى أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قال: رأيتُ ابن عمر في السوق اشترى ثوبًا شاميًّا، فرأى فيه خيطًا أحمر، فردَّه، فأتيتُ أسماء فذكرتُ ذلك لها، فقالت: يا جارية، ناوليني جُبَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخرجت جبة طيالسة مكفوفة الجيب والكمَّينِ والفرجين بالديباج.

 

أما أصله الذي في مسلم، فهو ما أخرجه مسلم من طريق عبدالله مولى أسماء بنت أبي بكر - وكان خالَ وَلَدِ عطاء - قال: أرسلَتْني أسماء إلى عبدالله بن عمر، فقالت: بلغني أنك تُحرِّم أشياء ثلاثة: العَلَمَ في الثوب، ومَيْثَرة الأُرْجُوان، وصوم رجب كله! فقال لي عبدالله: أما ما ذكرت من رجب، فكيف بمَن يصوم الأبد؟ وأما ما ذكرت من العَلَم في الثوب، فإني سمعتُ عمر بن الخطاب يقول: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إنما يلبَسُ الحرير مَن لا خَلاق له))، فخِفْتُ أن يكون العَلَمُ منه، وأما مَيْثَرةُ الأُرْجُوان، فهذه ميثرة عبدالله، فإذا هي أرجوان، فرجعت إلى أسماء فخبرتها، فقالت: هذه جُبَّة رسول الله، فأخرجت إليَّ جبة طيالسة كسروانية، لها لِبْنَةُ ديباج وفَرْجَيْها مكفوفين بالديباج، فقالت: هذه كانت عند عائشة حتى قُبِضَت، فلما قبضت قبضتها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبَسُها، فنحن نغسلها للمرضى يُسْتَشْفَى بها.

 

ومعنى جُبَّة طيالسة كسروانية؛ أي: إنها جُبَّة فارسية، ولِبْنة - بكسر اللام، وسكون الباء، فَنُون - هي رقعةٌ توضع في جيب القميص والجبة.

 

وزيادة البخاري في الأدب المفرد تُشير إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يلبَسُها دائمًا، بل يتجمَّل بها للوفود ولصلاة الجمعة.

 

ما يفيده الحديث:

1- الرخصة في العلم وخيط الحرير في الثوب للرجال.

2- استحباب التجمل للوفود والجمعة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة