• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: ليس على مسافر جمعة

حديث: ليس على مسافر جمعة
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 21/10/2020 ميلادي - 4/3/1442 هجري

الزيارات: 12718

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: ليس على مسافرٍ جُمعة


وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس على مسافرٍ جُمعة))؛ رواه الطبراني بإسناد ضعيف.

 

المفردات:

رواه الطبراني؛ أي: في الأوسط.

 

بإسناد ضعيف: لأنه من رواية أبي بكر الحنفي عن عبدالله بن نافع عن أبيه نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال الطبراني عقيب إخراجه له: "لم يروِ هذا الحديث عن نافع إلا ابنُه عبدالله، تفرد به أبو بكر الحنفي"؛ اهـ.

 

وأبو بكر الحنفي مجهول، وعبدالله بن نافع ضعيف.

 

البحث:

لا خلافَ عند أهل العلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان وقوفُه بعرفة في حجة الوداع يوم الجمعة، وقد روى مسلم في صحيحه من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر في هذا اليوم ولم يصلِّ الجمعة، ولفظه: "ثم أذَّن بلال، ثم أقام فصلى الظهر، ثم أقام فصلى العصر".

 

وقد روى البخاري ومسلم في صحيحَيْهما أن رجلًا من اليهودِ قال لعمر بن الخطاب رضي الله عنه: إنكم تقرؤون آيةً في كتابكم لو علينا معشر اليهود نزلَت لاتَّخذنا ذلك اليوم عيدًا؟ قال: وأي آية؟ قال: قال: قوله: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]، فقال عمر: والله إني لأعلمُ اليوم الذي نزلَتْ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والساعة التي نزلت فيها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، عشية عرفة في يوم جمعة.

 

وقد جاء في لفظ البخاري، عند تفسير هذه الآية، من طريق سفيان الثوري عن قيس عن طارق بن شهاب رضي الله عنه، قال: "قالَتِ اليهودُ لعمر: إنكم تقرؤون آيةً لو نزلت فينا لاتَّخذناها عيدًا، فقال عمر: إني لأعلم حين أُنزِلت، وأين أنزلت، وأين رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أنزلت، يوم عرفة وأنا والله بعرفة" - قال سفيان: وأشك كان يوم الجمعة أم لا؟ ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ﴾ [المائدة: 3]، الآية.

 

قال ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآية: وشكَّ رحمه الله إن كان في الرواية، فهو تورُّع؛ حيث شك هل أخبره شيخه بذلك أم لا؟ وإن كان شكًّا في كون الوقوف في حجة الوداع كان يوم جمعة، فهذا ما إخاله يصدر عن الثوري رحمه الله، فإن هذا أمر معلومٌ مقطوع به، لم يختلف فيه أحد من أصحاب المغازي والسِّير، ولا من الفقهاء، وقد وردت في ذلك أحاديث متواترة، لا يُشَك في صحتها؛ اهـ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة