• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: كان إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته

حديث: كان إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 29/7/2020 ميلادي - 8/12/1441 هجري

الزيارات: 23112

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: كان إذا خطب احمرت عيناه وعلا صوته

 

عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب احمرَّتْ عيناه، وعلا صوته، واشتد غضبه؛ حتى كأنه مُنذِر جيشٍ يقول: صبَّحكم ومساكم، ويقول: ((أما بعد، فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهَدْي هَدْي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة))؛ رواه مسلم.

 

وفي رواية له: "كانت خطبةُ النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، يحمد الله ويُثنِي عليه، ثم يقول على أثر ذلك، وقد علا صوته.

 

وفي رواية له: ((مَن يهدِ الله فلا مُضلَّ له، ومَن يُضلِل فلا هادي له)).

 

وللنسائي: ((وكل ضلالة في النار)).

 

المفردات:

♦ احمرَّت عيناه؛ أي: تلألأت ولمعت، وكأن نارًا ونورًا ينبعثان منهما.


♦ علا صوته؛ أي: ارتفع صوته.


♦ واشتد غضبه؛ أي: عندما كان يُخوِّف مِن أمر عظيم يغضب الله عز وجل.


♦ كأنه مُنذرُ جيشٍ؛ أي: يصير كمَن رأى جيشًا يريد أن يغزو قومَه، فيُحذِّرهم منه.


♦ يقول صبَّحكم ومسَّاكم؛ أي: كأن الجيش على وشك الإغارة على قومه صباحًا ومساءً.


♦ خير الحديث؛ أي: أفضل الكلام.


♦ وخير الهَدْي هَدْي محمد: بفتح الهاء وسكون الدال في الهَدْي، وهَدْي؛ أي: أحسن الطرق طريق محمد صلى الله عليه وسلم.


♦ شر الأمور محدثاتها؛ أي: أقبح الشؤونِ ما أحدث في دين الله خلاف ما شرع الله.


♦ وكل بدعة ضلالة؛ أي: وكل ما أحدث في دين الله مخالف لمنهج رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين، فهو بعيدٌ عن الصراط المستقيم.


♦ على أثر ذلك؛ أي: بعد افتتاح الخطبة بحمد الله والثناء عليه.


♦ مَن يهدِ الله فلا مضل له؛ أي: مَن يُوفِّقه الله للعمل الصالح ويُسدِّده، فلا يتمكَّنْ أحدٌ من إضلاله وصرفه عن صراط الله المستقيم.


♦ ومَن يضلل فلا هادي له؛ أي: ومَن يخذُله الله عز وجل ويصرفه عن طاعته، فلا يتمكن أحدٌ من هدايته إلى الصراط المستقيم.


♦ وفي رواية له؛ أي: لمسلمٍ من حديث جابر.


♦ وللنسائي؛ أي: من حديث جابر رضي الله عنه.


♦ كل ضلالة في النار؛ أي: كل ضلالة تُسبِّب لصاحبها دخول النار؛ يعني إلا مَن تاب أو عفا الله عنه.

 

البحث:

قال النسائي: أخبرنا عتبة بن عبدالله قال: أنبأنا ابن المبارك قال: أنبأنا سفيان عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته، يحمد الله ويثني عليه بما هو أهله، ثم يقول: ((مَن يهدِه الله فلا مضلَّ له، ومَن يُضلله فلا هادي له، إن أصدقَ الحديث كتاب الله، وأحسن الهَدْي هَدْي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار))، ثم يقول: ((بُعِثتُ أنا والساعة كهاتين))، وكان إذا ذكر الساعة احمرَّت وجنتاه وعلا صوته واشتد غضبه؛ كأنه نذير جيشٍ يقول: صبَّحكم مساكم، ثم قال: ((مَن ترك مالًا فلأهله، ومَن ترك دَينًا أو ضياعًا فإليَّ أو عليَّ، وأنا أولى بالمؤمنين))"، وسند هذا الحديث فيه عتبة بن عبدالله اليحمدي، أبو عبدالله المروزي، قال: الحافظ في التقريب: صدوق.

 

ما يفيده الحديث:

1- استحباب اختيار العبارات الجامعة النافعة في الخطبة.

2- من السُّنة أن يقول: أما بعد.

3- من السُّنة أن يبدأ بحمد الله والثناء عليه.

4- أن الخطيب الحق هو مَن يتأثر بخطبته ويُؤثِّر في السامعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة