• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

تفسير: قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين

تفسير: قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 1/7/2019 ميلادي - 27/10/1440 هجري

الزيارات: 16924

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير قوله تعالى:

﴿ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ﴾


قال تعالى: ﴿ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ * إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ * وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ ﴾ [ص: 86 - 88].


المناسبة:

هذا عَودٌ على بدءٍ لتعظيمِ القرآن وتمجيدِه، كما هو الملاحظ في السور المبدوءة بالفواتح المفرقة؛ إذ تبدأُ بعد الحرف بتعظيم القرآن وتمجيده، ثم تذكرُ اختلافَ الناس عليه، ثم ما تؤولُ إليه حالُ الفريقين، ثم يعودُ إلى تمجيده وتعظيمه؛ ليكونَ مسك الختام.


المفردات:

(أسألكم) أطلب منكم، (أجر) جُعْل، (المتكلفين) المتصنِّعين المتحلين بما ليسوا مِن أهله، (إن) بمعنى ما، (هو)؛ أي: القرآن، (ذكر) عظة وتذكير، (للعالمين) للثَّقَلَيْن كافة، (ولتعلمنَّ) ولتعرفنَّ، (نبأه) خبره الصادق، (بعد حين) بعد زمان.


التراكيب:

مرجع الضمير في (عليه) للقرآن، وقيل: على تبليغ الوحي، والظاهر الأول، وقوله: (من أجر) من: حرف جر صلة، جيء به لاستغراق النفي، و(أجر) هو المفعول الثاني لـ(سأل)، وهو منصوب بفتحةٍ مقدرةٍ منَع مِن ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر، وقوله: (للعالمين) جمع عالم، وهو ما سِوى الله عز وجل، فهو بعمومه يشمل جميع المخلوقات التي نصبت علامة ودلالة على الخالق عز وجل، لكن لَمَّا كان المراد بالذكر الموعظة والتخويف وتذكير العواقب؛ كان خاصًّا بالمكلَّفين، وهما الثقلان خاصة.


وقوله: (ولتعلمُنَّ نبأه بعد حين) اللام موطئة للقسم، و(علم) بمعنى (عرف)، فهو متعدٍّ لمفعول واحد، وهو (نبَأه)، وقيل: إن علم على بابه، فهو متعدٍّ لمفعولين الأول: (نبأه)، والثاني: هو قوله: (بعد حين).


ما ترشد إليه الآيات:

1- لفتُ نظرِ الكفارِ لصدقِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم.

2- أنه لا يُطلبُ أيُّ أجر على تبليغ القرآن.

3- أن سِيمَاءَ التصنُّع غيرُ معهودة فيه.

4- هذا القرآنُ لتذكير الإنس والجن.

5- الوعدُ بنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

6- وعيدُ قريشٍ وتهديدهم.

7- أن اللهَ متمٌّ نورَه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة