• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

التحيات لله والصلوات والطيبات

التحيات لله والصلوات والطيبات
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 26/6/2019 ميلادي - 22/10/1440 هجري

الزيارات: 122181

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التحيات لله والصلوات والطيبات

 

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: التفَت إلينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((إذا صلَّى أحدُكم، فليَقُل: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. ثم ليتخيَّر من الدعاء أعجبَه إليه، فيدعو))؛ متفق عليه، واللفظ للبخاري.

 

وللنسائي: (كنا نقول قبل أن يفرض علينا التشهد).

ولأحمد: أن النبي صلى الله عليه وسلم علَّمه التشهد، وأمره أن يعلمه الناس.

 

ولمسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلِّمنا التشهد: التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله) إلى آخره.

 

المفردات:

((التحيات)): قال الخطابي والبغوي: المراد بالتحيات أنواع التعظيم.

((والصلوات))؛ أي: الخمس، أو أعم، أو العبادات كلها.

((والطيبات))؛ أي: ما طاب من الكلام أو الأعمال الصالحة.

((السلام عليك))؛ أي: التعويذ بالله والتحصن به.

((عباد الله الصالحين)): هذا يشمل كل عبد صالح في السماء والأرض، والصالح هو القائم بحقوق الله وحقوق عباده.

((أشهد أن لا إله إلا الله))؛ أي: لا مستحقَّ للعبادة بحقٍّ غيرُه.

((أعجبَه))؛ أي: أحبَّه.

((المباركات)): جمع مباركة، وهي كثيرة الخير.

 

البحث:

روى ألفاظَ التشهد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم جماعةٌ من الصحابة؛ منهم: ابن مسعود، وابن عباس، وجابر، وأبو موسى، وأنس، وأبو هريرة، وأبو سعيد.

 

وأسانيد مَن ذكرنا كلها صحيحة، وأصحُّها حديث ابن مسعود، قال أبو بكر البزار: حديث ابن مسعود أصح حديث في التشهد، وقد روي من نيِّف وعشرين طريقًا، ولا نعلم روى عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم في التشهد أثبت منه ولا أصح إسنادًا ولا أثبت رجالًا، ولا أشد تضافرًا بكثرة الأسانيد والطرق.

 

وممن جزم بذلك البغوي في شرح السنة.

 

وقال مسلم: إنما أجمع الناسُ على تشهد ابن مسعود؛ لأن أصحابه لا يخالف بعضهم بعضًا، وغيره قد اختلف أصحابه.

وقال محمد بن يحيى الذهلي: هو أصح حديث روي في التشهد.

 

ومن مرجحاته أنه متفق عليه دون غيره، وأن رواته لم يختلفوا في حرف منه، بل نقلوه مرفوعًا على صفة واحدة.

 

قال النووي: واتفق العلماء على جوازها كلها؛ يعني التشهُّدات الثابتة من وجه صحيح، وكذلك نقل الإجماعَ القاضي أبو الطيب الطبري.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة