• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

وضع اليدين في التشهد (كان إذا قعد للتشهد وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى)

وضع اليدين في التشهد (كان إذا قعد للتشهد وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى)
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 22/6/2019 ميلادي - 18/10/1440 هجري

الزيارات: 69165

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وضع اليدين في التشهد

(كان إذا قعد للتشهُّد وضع يده اليُسرى على ركبته اليسرى)

 

عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قعَد للتشهد وضع يده اليسرى على ركبتِه اليسرى، واليمنى على اليمنى، وعقد ثلاثًا وخمسين، وأشار بأصبعه السبابة؛ رواه مسلم.

 

وفي رواية له: (وقبض أصابعه كلها، وأشار بالتي تَلِي الإبهام).

 

المفردات:

(واليمنى على اليمنى)؛ أي: يده اليمنى على ركبته اليمنى.

 

(وعقد ثلاثًا وخمسين): صورة هذا العقد أن يقبِضَ الخنصر مع البنصر إلى الراحة قبضًا متساويًا، ويضم الوسطى إلى الراحة أيضًا، ولا تكون مقبوضة مع البنصر، ويجعل الإبهام مفتوحة على الوسطى تحت السبابة مقوَّسة عليها.

 

(السبابة): هي التي تلي الإبهام.

 

البحث:

روى مسلمٌ عن عبدالله بن الزبير أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وضع يده اليسرى على ركبته اليسرى، ووضع يده اليمنى على فخِذه اليمنى، وأشار بإصبعه.

 

وفي رواية لمسلم عنه: (وضع يده اليمنى على فخذِه اليمنى، ويده اليسرى على فخذه اليسرى، وأشار بإصبعه السبابة، ووضع إبهامه على إصبعه الوسطى، ويلقم كفه اليسرى ركبته).

 

ومعنى: (يلقم كفه اليسرى ركبته)؛ أي: يعطف أصابَعها على الركبة.

 

وروى مسلم عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس في الصلاة وضع يده على ركبته، ورفع إصبعه اليمنى التي تلي الإبهام، فدعا بها، ويده اليسرى على ركبته اليسرى باسطها عليها).

 

ولا معارضة بين قوله: (باسطها) وبين حديث عبدالله بن الزبير: (يُلقِم كفه اليسرى ركبته)؛ لأن المراد أنها غير مقبوضة الأصابع إلى الراحة.

 

وقد روى مسلمٌ كذلك عن ابن عمر، قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في الصلاة وضع كفه اليمنى على فخذه اليمنى، وقبض أصابعه كلها، وأشار بإصبعه التي تلي الإبهام، ووضع كفه اليسرى على فخذه اليسرى).

 

ولا معارضة بين هذه الروايات جميعًا، ويحمل مطلقها على مقيَّدها، وكلها تدل على هيئة واحدة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعلها إذا قعد للتشهد، وليس كلٌّ منها يفيد هيئةً مخالفة للأخرى، قال أهل العلم: ويُشير بالسبابة موجَّهة إلى القبلة، وينوي بالإشارة التوحيدَ والإخلاص فيه، فيكون جامعًا في التوحيد بين القول والفعل والاعتقاد.

 

ما يفيده الحديث:

1- استحباب وضع اليدينِ عند نهاية الفخذين.

2- استحباب قبض الخنصر مع البنصر إلى الراحة، وضم الوسطى، مع جعل الإبهام مفتوحة عليها تحت السبابة وتقويس السبابة على الإبهام.

3- بسط أصابع الكف اليسرى مع عطفها على الركبة.

4- استحباب الإشارة عند القول: لا إله إلا الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة