• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

البسملة في الصلاة

البسملة في الصلاة
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 13/3/2019 ميلادي - 6/7/1440 هجري

الزيارات: 15720

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

البسملة في الصلاة

 

عن أنس رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يفتَتِحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين)؛ متفق عليه.

زاد مسلم: (لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ولا في آخرها).

وفي رواية لأحمد والنسائي وابن خزيمة: (لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم).

وفي أخرى لابن خزيمة: (كانوا يُسِرُّون).

وعلى هذا يحمل النفي في رواية مسلمٍ خلافًا لِمَن أعلَّها.

 

المفردات:

(يفتتحون الصلاة)؛ أي: القراءة.

(وفي رواية لأحمد)؛ أي: عن أنس.

(وفي أخرى)؛ أي: في رواية أخرى عن أنس.

(وعلى هذا)؛ أي: قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر البسملة سرًّا.

(النفي في رواية مسلم): حيث قال: لا يذكرون؛ أي: لا يذكرونها جهرًا.

(ولا في آخرها)؛ أي: في آخر البسملة، والمراد أول السورة التي بعدها، أو هو مبالغة في النفي؛ إذ ليس في آخرها بسملة.

(خلافًا لمن أعلها)؛ أي: أعلَّ زيادة مسلم بأن الأوزاعي روى هذه الزيادة عن قتادة مكاتبةً.

 

البحث:

عبارة: (كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله رب العالمين):

رواها البخاري عن حفص بن عمر عن شعبة عن قتادة عن أنس.

 

ورواها مسلم عن محمد بن مهران الرازي عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن قتادة، أنه كتب إليه يخبره عن أنس بن مالك أنه حدثه قال: (صليتُ خلف النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان، فكانوا يستفتحون بالحمد لله رب العالمين، لا يذكرون بسم الله الرحمن الرحيم في أول قراءة ولا في آخرها).

 

وقوله: (لا يذكرون) ليس نفيًا صريحًا لقراءة البسملة قبل الفاتحة في الصلاة، بل المراد أن مَن خلفهم كان لا يسمَعُهم يقرؤونها، ومثلُه سكوت النبي صلى الله عليه وسلم بين التكبير والقراءة، فإن مَن خلفه لم يكن يسمَعُ ما يقوله، حتى سأله أبو هريرة: أسكاتُك بين التكبير والقراءة ما تقول؟ قال: ((أقول: اللهم باعِدْ بيني وبين خطاياي))... إلخ الحديث.

 

ويطابق ما نقولُه ما رواه أحمد والنسائي وابن خزيمة: (لا يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم)، وما رواه ابن خزيمة: (كانوا يُسِرُّون).

 

وقد روى البخاري عن قتادة قال: سئل أنس: كيف كان قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: (كانت مدًّا، ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد ببسم الله ويمد بالرحمن ويمد بالرحيم).

 

وروى مسلم عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أُنزِلت عليَّ آنفًا سورةٌ، فقرأ: بسم الله الرحمن الرحيم: ﴿ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ ﴾ [الكوثر: 1 - 3])).

 

وإذ قد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرَأُ بسم الله الرحمن الرحيم قبل الفاتحة وقبل السورة، فلا وجه لحمل قول أنس: (لا يذكرون) على نفي قراءتها مطلقًا ولو سرًّا، بل المراد كانوا لا يجهَرون بها كما تقدم.

 

ما يفيده الحديث:

1- أن من السُّنة عدم الجهر بالبسملة في الصلاة.

2- وأن البسملة تُقرأ قبل الفاتحة قبل السورة في الصلاة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة