• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

شرح حديث: غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم

الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 10/1/2018 ميلادي - 22/4/1439 هجري

الزيارات: 109732

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث: غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم


عن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((غسلُ يوم الجمعة واجبٌ على كل محتلمٍ))؛ أخرجه السبعة.

 

المفردات:

• ((واجب))؛ أي: فرض.

• ((محتلم))؛ أي: بالغ مُدرِك، وإن لم يحصل منه احتلامٌ بالفعل.

 

البحث:

هذا الحديث له طرق كثيرة، وقد رواه الجماعة أيضًا عن عبدالله بن عمر بلفظ: ((إذا جاء أحدكم إلى الجمعة، فليغتسل))، وعدَّ ابن منده مَن رواه عن نافع، فبلَغوا فوق ثلاثمائة نفس، وعدَّ مَن رواه مِن الصحابة غير ابن عمر، فبلَغوا أربعة وعشرين صحابيًّا.

 

قال الحافظ: وقد جمعتُ طرقَه عن نافع فبلغوا مائة وعشرين نفسًا.

وفي رواية لمسلم: ((إذا أراد أحدُكم أن يأتي الجمعة، فليغتَسِل)).

 

وروى الشيخانِ أيضًا عن أبي هريرة أن النبي الله صلى الله عليه وسلم قال: ((حقٌّ على كل مسلم أن يغتَسِل في كل سبعةِ أيامٍ يومًا، يغسل فيه رأسه وجسده))، وقد بيَّن في الروايات الأُخر أن هذا اليوم هو يوم الجمعة.

 

وروى الشيخان أيضًا عن ابن عمر أن عمر (بينا هو قائم في الخطبة يوم الجمعة؛ إذ دخل رجل من المهاجرين الأولين، فناداه عمر: أي ساعة هذه؟ فقال: إنِّي شُغلت فلم أنقلب إلى أهلي حتى سمعت التأذين، فلم أزِد على أن توضَّأت! فقال: والوضوء أيضًا؟ وقد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأمر بالغسل؟!)، والرجل هو عثمان بن عفان رضي الله عنه، وهذه الأحاديث الصحيحة الصريحة قاطعةٌ بوجوب الغسل يوم الجمعة على كل بالغ يذهب لصلاة الجمعة، ولا يعارضها ما روي عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن توضَّأ للجمعة فبها ونِعْمَت، ومَن اغتسل فذلك أفضل))، فإن هذا الحديث معلول.

 

قال البزار وغيره: إن الحسنَ لم يسمع مِن سمرة إلا حديث العقيقة، وقيل: لم يسمع منه شيئًا، وإنما يُحدِّث مِن كتابه، فلا يَقْوَى حديثُ سمرة هذا على معارضةِ المتَّفَق عليه المجمَع على صحته، وأما ما أخرجه مسلم من حديث أبي هريرة: ((مَن توضَّأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة، فاستمع وأنصت؛ غُفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة أيام)) - فقد قال الحافظ في الفتح: ليس فيه نفيُ الغسل.

 

وأما ما روِي في بعض طرق حديث أبي سعيد: ((غسل الجمعة واجبٌ على كل محتلم، والسواك، وأن يمسَّ مِن الطِّيب ما يقدر عليه))؛ متفق عليه - فإن عطف ما ليس بواجب وهو السواك والطيب على الغسلِ، لا يدل على نفي وجوب الغسل؛ إذ إن دلالة الاقتران ضعيفةٌ، ولا سيما بجنب مثل هذه الأحاديث.

 

وقد قال ابن الجوزي: إنه لا يمتنع عطف ما ليس بواجب على الواجب، لا سيما ولم يقع التصريحُ بحكم المعطوف.

وقال ابن المنير: لم ينفع دفعُ الوجوب بعطف ما ليس بواجب عليه؛ لأن للقائل أن يقول: خرج بدليل، فبقي ما عداه على الأصل.

 

هذا وقد حكى الخطابي وغيره الإجماعَ على أن الغسل ليس شرطًا في صحة الصلاة، وأنها تصح بدونه؛ انتهى.

ولهذا صلى عثمان الجمعة، وإنما في تركه الإثم مع عدم العذر.

 

ما يفيده الحديث:

1- أن غسل الجمعة واجبٌ دون شرط على كل بالغ مدرك يذهب للصلاة.

2- وأن مَن تركه لغير عُذر آثمٌ تَصِحُّ صلاته.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة