• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

شرح حديث: إن الماء لا يجنب

شرح حديث: إن الماء لا يجنب
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 20/9/2017 ميلادي - 28/12/1438 هجري

الزيارات: 28093

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث: إن الماء لا يجنب


عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسلُ بفضل ميمونة؛ أخرجه مسلم.

ولأصحاب السنن: "اغتسل بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في جفنة، فجاء ليغتسلَ منها، فقالت له: إني كنت جنبًا، فقال: ((إن الماء لا يجنُبُ))، وصححه الترمذي وابن خزيمة.

 

المفردات:

• (ابن عباس) عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب بن هاشم، ولد قبل الهجرة بثلاث سنين، ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم أن يُفقِّهَه الله في الدين ويُعلِّمه التأويل، وتوفي بالطائف سنة ثمانٍ وستين بعد أن كُفَّ بصرُه.

• (ميمونة) هي أم المؤمنين ميمونةُ بنت الحارث الهلالية، تزوَّجها النبي صلى الله عليه وسلم في شهر ذي القعدة سنة سبع، وتوفيت سنة إحدى وستين.

• (ولأصحاب السنن)؛ أي: مِن طريق ابن عباس؛ كما أخرجه البيهقي ونسبه إلى أبي داود.

• (جفنة) إناء كالقصعة.

• ((لا يجنب)): لا تصيبه الجنابة.

 

البحث:

رواية مسلم عن ابن عباس جاءت عن طريق عمرو بن دينار بلفظ، قال: وعِلْمي - والذي يخطر على بالي - أن أبا الشعثاء أخبَرني أن ابن عباس أخبَره أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتسل بفضل ميمونة.

 

وقد أعل هذا الحديثَ قومٌ بهذا التردد، لكنه قد ثبت عند الشيخين بلفظ: (أن النبي صلى الله عليه وسلم وميمونة كانا يغتسلان من إناء واحد)، لكن رواية الشيخين هذه لا تعارض حديث الرجل الذي صحِب النبي صلى الله عليه وسلم السابق؛ لأنه يحتمل أنهما كانا يغترِفانِ معًا، فلا تعارض.

 

نعم المعارض قولُه: "ولأصحاب السنن: (اغتسل بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في جفنة) الحديثَ"، فإنه أفاد معارضةَ حديث الرجل الذي صحِب النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه يجوز غسل الرجل بفضل المرأة، فإما أن يكون النهي قد نسخ، ويدل لهذا قولُ التي اغتسلت في الجفنة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم حينما جاء ليغتسل منها: (إني كنت جنبًا)؛ أي: وقد اغتسلت منها، وقد نهيتَ أن يغتسل الرجل بفضل المرأة، وإما أن يحمل النهي على التنزيه.

 

ما يفيده الحديث:

1- يجوز للرجل أن يغتسل بفضل المرأة.

2- ويجوز للمرأة أن تغتسل بفضل الرجل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة