• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

شرح حديث: إن الماء لا ينجسه شيء إلا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه

الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 15/9/2017 ميلادي - 23/12/1438 هجري

الزيارات: 51784

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شرح حديث:

إن الماء لا ينجسه شيء إلا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه


عن أبي أُمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الماء لا يُنجِّسه شيء إلا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه))؛ أخرجه ابن ماجه، وضعفه أبو حاتم.

وللبيهقي: ((الماء طهور إلا إن تغيَّر ريحه أو طعمه أو لونه بنجاسة تحدث فيه)).

 

المفردات:

(أبو أمامة)؛ صُدَي بن عَجْلان، سكن مصر ثم انتقل عنها وسكن حمص، ومات بها سنة إحدى، وقيل ست وثمانين، وقيل: إنه آخر من مات من الصحابة بالشام.

 

(أبو حاتم) هو الإمام محمد بن إدريس بن المنذر الرازي الحنظلي، ولد سنة خمس وتسعين ومائة، وتوفي في شعبان سنة سبع وسبعين ومائتين، وله اثنتان وثمانون سنة.

 

(البيهقي) هو الحافظ أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي، شيخ خراسان، ولد سنة أربع وثمانين وثلاثمائة، ومات سنة ثمان وخمسين وأربعمائة، وبَيْهَق: بلدٌ قرب نيسابور.

 

البحث:

اتفق المحدِّثون على تضعيف هذا الحديث، وسببُ تضعيفه أنه مِن رواية رشدين بن سعد، وهو متروك الحديث، إلا أن قوله: ((إن الماء لا ينجسه شيء))، قد ثبت مثلُه في حديث بئر بُضاعة، وهو صحيح، فالتضعيف خاص بالاستثناء، وهو قوله: ((إلا إن تغير ريحه أو طعمه أو لونه بنجاسة تحدث فيه))، لا أصل الحديث، فإنه ثابت كما علمتَ.

 

ومع أن العلماء أجمعوا على تضعيف رواية الاستثناء، فقد أجمعوا على القولِ بحكمها؛ إذ إنهم اتَّفقوا على أن الماء القليل والكثير إذا وقعت فيه نجاسة فغيَّرت له طعمًا أو لونًا أو ريحًا، فهو نجس، فكان الإجماع هو الدليلَ على نجاسةِ ما تغيَّر أحدُ أوصافه لا هذه الزيادة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة