• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

ستر المرأة المسلمة

الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 9/7/2017 ميلادي - 14/10/1438 هجري

الزيارات: 42093

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ستر المرأة المسلمة


﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 59].

وفي التنزيل: ﴿ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ﴾ [النور: 31].

وفي الذِّكر الحكيم: ﴿ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ ﴾ [النور: 31].

فقد وضَح بما لا يدع مجالًا للشك ولا ارتيابًا لمرتاب أنه يتحتم على كل امرأة بلغت المحيض أن تستر جميع جسمها، وكذلك يتحتم على الرجل والمرأة غض البصر وحفظ الفَرْج، ولا بد أن تضرب المرأة بخمارها - طرحتها - على جيبها - الشق في الثوب فوق المنحر - ويجب عليها إذا خرجت إلى الطريق ألا تضرب برِجْليها ليُعلم ما تخفي من زينتها.

﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 30، 31].

 

فانظر - يرعاك الله - كيف أمر الله المؤمنات بما أمر به المؤمنين من غضِّ البصر وحفظ الفَرْج، وزاد عليه نهيَ المؤمنات عن إبداء زينتهن للرجال إلا ما ظهر منها لضرورة التعامل والقيام بالأعمال المشروعة.

وغضُّ البصر: خفضُه وعدم إرساله فيما تأمر به الشهوة؛ وذلك لأن إرسال النظر مبدأ كل فتنة:

كلُّ الحوادثِ مَبْداها مِن النظَرِ ♦♦♦ ومعظمُ النارِ مِن مُستَصغرِ الشَّرَرِ

 

وقد رُوي عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان يدخُلُ على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم مخنَّث، فكانوا يعدونه من غير أولي الإربة، فدخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم يومًا وهو عند بعض نسائه وهو يصف امرأة يقول: إنها إذا أقبلت أقبلت بأربع، وإذا أدبرت أدبرت بثمانٍ، فقال له صلى الله عليه وسلم: ((لقد غلغلتَ إليها النظر يا عدو الله، لا يدخل هذا عليكن))، فحجبوه! ونفاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيداء، وأذن له أن يدخل المدينة كل جمعة يستطعم؛ حتى لا يموت من الجوع.

 

وقد كان النساء في الجاهلية يسدلن خمرهن من ورائهن، ويوسعن جيوب ثيابهن؛ لينكشف ما في نحورهن وعلى صدورهن من العقود والقلائد، وإذا مشين يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من الخلاخيل؛ افتخارًا بها، وتشويقًا إليهن.

وقد لعَن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال، ونهى أن يلبَس َالرجل لِبسةَ المرأة، وأن تلبَس المرأةُ لِبسةَ الرجل.

وقال عليه السلام: ((أيما امرأةٍ خرجت ليرى ريحُها، فرائحةُ الجنة حرام عليها))،وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: "لما نزل قوله تعالى: ﴿ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ﴾ [الأحزاب: 59]، خرجت نساء الأنصار كأن على رؤوسهن الغربانُ مِن الأكسية"، والجلباب: هو الثوب الشامل المحيط بالجسد كالمُلاءة.

 

وقد وصَف رسول الله صلى الله عليه وسلم صنفين من أهل النار فقال: ((صنفانِ مِن أهل النار لم أرَهما؛ قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسياتٌ عاريات، مميلات مائلات، رؤوسُهن كأسنمة البُخت المائلة، لا يدخُلْنَ الجنة، ولا يجِدْنَ ريحها)).

وكان هذا من آيات النبوة، وبراهين الرسالة، ولا ريب؛ فهو الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم!

وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يختلي الرجلُ بأجنبية، وقد أخبَر أنه ما اختلى رجل بامرأة أجنبية إلا كان الشيطانُ ثالثَهما.

 

ولذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة عن السفر وحدها من غير زوج أو ذي رحم محرَم، ولو كان السفر للحج، فقال عليه السلام: ((لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرَم، ولا يدخل عليها رجل إلا ومعها محرَم))،وقال عليه السلام: ((لا يحلُّ لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تسافرَ فوق ثلاث إلا ومعها زوج، أو ذو رحم محرَم))،وقال رجل: يا رسول الله، إني اكتُتِبْتُ في غزوة كذا، وإن امرأتي خرجت حاجَّةً؟ فقال عليه السلام: ((اذهَبْ فاحجُجْ مع زوجتك))،وكما حرمت الشريعة على المرأة السفر وحدها كذلك حرمت عليها زيارة القبور؛ ((لعن اللهُ زائرات القبور، والمتخذين عليها المساجدَ والسُّرُجَ)).

 

وفي وصيته صلى الله عليه وسلم للنساء: ((مَن قعدت منكن في بيتها فإنها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله تعالى)).

فقد علم بما لا شك فيه أن دين الإسلام يحتم على كل امرأة بلغت المحيض أن تستر جميع جسمها بثوب لا يصِفُ موضع الفتنة من جسدها، وألا تمس طيبًا إن خرجت لحاجتها؛ حتى لا تكون رائحة الجنة حرامًا عليها، ولا تحاول أن تُظهر للأجانب زينتها.

وهذا أمر مقطوع به في الإسلام، لا ينكره إلا جاحد، ولا يماري فيه غيرُ معاند.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة