• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: إن الله تصدق عليكم بثلث أموالكم عند وفاتكم زيادة في حسناتكم

حديث: إن الله تصدق عليكم بثلث أموالكم عند وفاتكم زيادة في حسناتكم
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 10/1/2024 ميلادي - 28/6/1445 هجري

الزيارات: 6662

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: إن الله تصدَّق عليكم بثلث أموالكم عند وفاتكم زيادة في حسناتكم

 

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تصدَّق عليكم بثلث أموالكم عند وفاتكم زيادة في حسناتكم))؛ رواه الدارقطني، وأخرجه أحمد والبزار من حديث أبي الدرداء، وابن ماجه من حديث أبي هريرة، وكلها ضعيفة، لكن قد يُقوِّي بعضها بعضًا، والله أعلم.

 

المفردات:

إن الله تصدق عليكم؛ أي: أجاز لكم أن تُوصُوا وتتصرفوا.

بثلث أموالكم؛ أي: بثلث ما تخلفونه وراءكم من مال.

عند وفاتكم؛ أي: في مرض موتكم.

زيادة في حسناتكم؛ أي: لتكون لكم فرصة اكتساب زيادة الثواب.

 

أبو الدرداء: هو عُوَيْمر بن زيد بن قيس بن عائشة بن أمية بن مالك بن عامر بن عدي بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج، قيل: كان اسمه عامرًا، وعويمر لقبه، وكان رضي الله عنه آخر أهل داره إسلامًا، فجاء عبدالله بن رَواحة، فأخذ قَدومًا فجعل يضرِب صنم أبي الدرداء، وهو يقول:

تبرَّأْ مِنَ اسماءِ الشياطينِ كلِّها
أَلَا كلُّ ما يُدْعَى معَ اللهِ باطلُ

فلما جاء أبو الدرداء أخبرَتْه امرأتُه بما صنع عبدالله بن رواحة، ففكَّر في نفسه، فقال: لو كان عند هذا خيرٌ لدفع عن نفسه، فانطلق حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه عبدالله بن رواحة فأسلم، وكان من عِلْية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 

قال ابن سعد: أخبرنا عفان بن مسلم وسليمان بن حرب، قالا: حدثنا أبو هلال قال: حدثنا معاوية بن قرة، أن أبا الدرداء اشتكى فدخل عليه أصحابه، فقالوا: يا أبا الدرداء، ما تشتكي؟ قال: أشتكي ذنوبي، قالوا: فما تشتهي؟ قال: أشتهي الجنة، قالوا: أفلا ندعو لك طبيبًا؟ قال: هو الذي أضجَعني! وقد نزل أبو الدرداء بالشام واستقرَّ بها إلى أن توفي بدمشق سنة اثنتين وثلاثين، أو إحدى وثلاثين، وقيل بعد ذلك، والعجيب أن بالإسكندرية مِن أرض مصر قبرًا يقال له: قبر أبي الدرداء.

 

وكلها ضعيفة: يعني حديث معاذ عند الدارقطني، وحديث أبي الدرداء عند أحمد والبزار، وحديث أبي هريرة عند ابن ماجه.

 

البحث:

حديث معاذ بن جبل: أخرجه الدارقطني من طريق الحسين بن إسماعيل، نا محمد بن عبدالله بن منصور الفقيه، نا سليمان بن بنت شرحبيل، نا إسماعيل بن عياش، نا عتبة بن حميد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله عز وجل قد تصدَّق عليكم بثُلُث أموالكم عند وفاتكم، ليجعلَها لكم زكاةً في أعمالكم)).

 

قال الحافظ في تلخيص الحبير: وفيه إسماعيل بن عياش، وشيخه عتبة بن حميد، وهما ضعيفان، ورواه أحمد من حديث أبي الدرداء، ولفظه: ((إن الله تصدَّق عليكم بثلث أموالكم عند وفاتكم))، ورواه ابن ماجه والبزار والبيهقي من حديث أبي هريرة، بلفظ: ((إن الله تصدق عليكم عند وفاتكم بثلث أموالكم زيادة لكم في أعمالكم))، وإسناده ضعيف، وفي الباب عن أبي بكر الصديق؛ رواه العُقَيلي في تاريخ الضعفاء من طريق حفص بن عمر بن ميمون، وهو متروك، عن خالد بن عبدالله السُّلَمي، وهو مختلَف في صحبته، رواه عنه ابنه الحارث، وهو مجهول؛ اهـ.

 

وحديث أبي الدرداء عند أحمد والبزار، قد أخرجه الطبراني أيضًا، وفي إسناده عندهم جميعًا أبو بكر بن أبي مريم، قال الهيثمي: قد اختلط؛ اهـ.

 

وقد قال البزار: حدثنا إبراهيم، ثنا أبو اليمان، ثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن ضمرة بن حبيب، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله عز وجل تصدَّق عليكم بثلث أموالكم عند وفاتكم))، قال البزار: وهذا قد رُوي من غير وجه، وأعلى مَن روى في ذلك أبو الدرداء، ولا نعلم له طريقًا غير هذا، وضمرة وابن أبي مريم معروفان بالنقل للعلم، واحتمل عنهما الحديث؛ اهـ.

 

وحديث أبي هريرة عند ابن ماجه من طريق علي بن محمد، ثنا وكيع عن طلحة بن عمرو عن عطاء عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تصدَّق عليكم عند وفاتكم بثلث أموالكم زيادة لكم في أعمالكم))، قال في الزوائد: في إسناده طلحة بن عمرو الحضرمي، ضعَّفه غير واحد، وقال الزَّيْلعي: وروي عن أبي هريرة أيضًا أخرجه ابن ماجه من طريق طلحة بن عمرو المكي، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله تصدَّق عليكم عند وفاتكم بثلث أموالكم زيادة لكم في أعمالكم))، ورواه البزار في مسنده، وقال: لا يُعلَم رواه عن عطاء إلا طلحة بن عمرو، وهو وإن روى عنه جماعة فليس بالقوي؛ اهـ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة