• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي

حديث: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 28/9/2022 ميلادي - 2/3/1444 هجري

الزيارات: 82900

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي


عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي؛ رواه أبو داود والترمذي وصححه.

 

المفردات:

«لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي.... إلخ؛ أي دعا عليه بأن يطرد من رحمة الله، فاللعن الطرد والإبعاد من رحمة الله.

 

«الراشي»: هو الذي يدفع الرشوة للوصول إلى ما يريد من الباطل والرشوة - مثلثة الراء - هي الجعل مأخوذ من الرشاء، وهو الحبل الذي يتوصل به إلى الماء في البئر.

 

«المرتشي»: هو آخذ الرشوة، أما الوسيط الذي يسعى بين الراشي والمرتشي، فيقال له الرائش.

 

البحث:

قال الترمذي: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى ثنا أبو عارم العقدي ثنا ابن أبي ذئب عن خاله الحارث بن عبد الرحمن عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو، قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي، هذا حديث حسن صحيح، وقال أبو داود في سننه: حدثنا أحد بن يونس ثنا ابن أبي ذئب عن الحارث بن عبد الرحمن عن أبي سلمة عن عبد الله بن عمرو قال: لعن رسول الله الراشي والمرتشي، وصحة سند هذا الحديث ظاهرة، ولعل إيراد المصنف لهذا الحديث في باب الربا لإفادة أن المال المستفاد من الرشوة كالمال المستفاد من الربا، ولذلك لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا وآكل الرشوة ومؤكلهما، والله أعلم.

 

ما يفيده الحديث:

1- أن دفع الرشوة من الكبائر.

2- وأن أخذ الرشوة من الكبائر كذلك.

3- جواز لعن العصاة المرتكبين للكبائر ما لم تعرف توبتهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة