• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

حديث: فأخذ برأسي من ورائي فجعلني عن يمينه

حديث: فأخذ برأسي من ورائي فجعلني عن يمينه
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 8/4/2020 ميلادي - 14/8/1441 هجري

الزيارات: 14362

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: فأخذ برأسي من ورائي فجعلني عن يمينه

 

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فقمت عن يساره، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم برأسي من ورائي، فجعلني عن يمينه"؛ متفق عليه.

 

المفردات:

• ذات ليلة: يعني في إحدى الليالي التي بات فيها عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت خالته أم المؤمنين ميمونةَ بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها، وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يُصلِّي من الليل.

 

• فقمت؛ أي: فصففت.

• عن يساره؛ أي: بجانبه من جهة يساره.

• فأخذ برأسي؛ أي: أمسك برأسي.

• مِن ورائي؛ أي: مِن مؤخر الرأس.

• فجعلني عن يمينه؛ أي: فصيَّرني بجانبه من جهة يمينه.

 

البحث:

هذا اللفظ الذي ساقه المصنف هنا هو لفظ البخاري، وقد أورد مسلم في صحيحه هذا الحديثَ بألفاظ:

منها: "فقمت عن يساره فتناولني من خلف ظهره، فجعلني عن يمينه".

ومنها: "ثم قمت إلى شقه الأيسر، فأخذ بيدي من وراء ظهره يعدلني كذلك من وراء ظهره إلى الشق الأيمن".

ومنها: "فجئتُ فقمتُ إلى جنبه، فقمت عن يساره، قال: فأخذني فأقامني عن يمينه".

ومنها: "ثم جئتُ فقمتُ عن يساره، فأخلفني فجعلني عن يمينه"؛ ومعنى أخلفني؛ أي: أدارني من خلفه.

ومنها: "فقمت إلى جنبه الأيسر، فأخذ بيدي فجعلني من شقه الأيمن".

ومنها: "فقمت عن يساره، فأخذني فجعلني عن يمينه".

ومنها: "فقمت عن يساره، فأخذ بيدي فأدارني عن يمينه".

ومنها: "فقمت إلى جنبه، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده اليمنى على رأسي وأخذ بأذني اليمنى يَفتِلُها".

 

ويبدو أن هذا اللفظ الأخير إنما كان في أثناء الصلاة عندما كان يُحِسُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ابن عباس أصابه نعاسٌ، فكان يضع يده على رأسه ويَفتِلُ أذنه؛ أي يُدلِّكُها؛ ليذهبَ النوم عنه؛ كما جاء في بعض الروايات عند مسلم: "فقمت إلى جنبه الأيسر، فأخذ بيده فجعلني من شقه الأيمن فجعلت إذا أغفيتُ يأخذ بشحمة أذني".

 

وكأن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أثناء تعديل موقف ابن عباس رضي الله عنهما جمع بين أخذ رأسه من مؤخرها وأخذ يده حتى أقامه عن يمينه صلى الله عليه وسلم، كأن يأخذ رأسه بيده اليسرى ليديره من وراء ظهره، ثم إذا اقترب من الجهة اليمنى أخذ بيده ليقيمه بجنبه الأيمن.

 

ما يفيده الحديث:

1- جواز صحة الاقتداء في التنفل وإن لم ينوِ الإمامُ الجماعةَ.

2- أنه إذا كان المأموم شخصًا واحدًا قام عن يمين الإمام.

3- أن موقف الإمام يكون عن يسار المأموم إذا كان المأموم واحدًا.

4- أن مثل هذا العمل في الصلاة لا يبطلها ولا كراهة فيه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة