• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

تقديم الأكثر حفظا للقرآن في الإمامة

تقديم الأكثر حفظا للقرآن في الإمامة
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 25/3/2020 ميلادي - 30/7/1441 هجري

الزيارات: 13620

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تقديم الأكثر حفظًا للقرآن في الإمامة

 

عن عمرو بن سلمة رضي الله عنه قال: قال أبي: جئتُكم مِن عند النبي صلى الله عليه وسلم حقًّا قال: ((فإذا حضرت الصلاة فليُؤذِّن أحدُكم وليَؤمَّكم أكثركم قرآنًا))، قال: فنظروا، فلم يكن أحدٌ أكثرَ قرآنًا مني، فقدَّموني وأن ابن ست أو سبع سنين؛ رواه البخاري، وأبو داود، والنسائي.

 

المفردات:

• عمرو بن سلمة: هو عمرو بن سلمة بن قيس، أو ابن نفيع، أو ابن لأي، الجرمي، أبو بريد أو أبو يزيد، قال الحافظ في تهذيب التهذيب: روى ابن منده في كتاب الصحابة حديثَه من طريق صحيحة، وهي رواية حجاج بن المنهال عن حماد بن سلمة، عن أيوب عن عمرو بن سلمة قال: كنت في الوفد الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم...، وهذا تصريحٌ بوفادته، وقد روى أبو نُعيم في الصحابة أيضًا من طريقٍ يقتضي ذلك، وقال ابن حبان: له صحبة؛ اهـ، وعِداده في البصريين.

 

• أبي: هو سلمة بن قيس، أو نويفع، أو لأي، الجرمي.

• أكثركم قرآنًا؛ أي: أكثركم جمعًا للقرآن وحفظًا له؛ يعني يكون محفوظُه من القرآن أكثر من غيره.

• فقدموني؛ أي: فجعلوني إمامًا لهم.

 

البحث:

حديث عمرو بن سلمة هذا أورده البخاري في غزوة الفتح عن عمرو، قال: كنا بماءٍ ممرَّ الناس - وفي نسخة: بماء في ممرِّ الناس - وكان يمرُّ بنا الركبان فنسألهم: ما للناس؟ ما للناس؟ ما هذا الرجل؟ فيقولون: يزعم أن الله أرسله أوحى إليه، أوحى الله بكذا، فكنت أحفظ ذلك الكلام، فكأنما يقرُّ في صدري، وكانت العرب تلوم بإسلامهم الفتح، يقولون: اتركوه وقومه، فإنه إن ظهر عليهم فهو نبي صادق، فلما كانت وقعة أهل الفتح، بادر كل قوم بإسلامهم، وبدر أبي قومي بإسلامهم، فلما قدم قال: جئتكم والله من عند النبي صلى الله عليه وسلم حقًّا، فقال: ((صلُّوا صلاة كذا في حين كذا، وصلوا صلاة كذا في حين كذا، فإذا حضرتِ الصلاةُ فليُؤذِّن أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآنًا))، فلم يكن أحدٌ أكثرَ قرآنًا مني لما كنت أتلقى من الركبان، فقدَّموني بين أيديهم وأنا ابن ست أو سبع سنين، وكانت عليَّ بردة، كنت إذا سجدت تقلصت عني، فقالت امرأة من الحي: ألا تغطُّون عنا استَ قارئكم! فاشتروا فقطعوا لي قميصًا، فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص.

 

ما يفيده الحديث:

1- استحباب تقديم الأكثر قرآنًا في إمامة الصلاة.

2- جواز إمامة الصبي المميز إذا لم يوجد من البالغين مَن يحفظ مِن القرآن مثلَه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة