• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

صلاة الليل مثنى مثنى

صلاة الليل مثنى مثنى
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 23/11/2019 ميلادي - 25/3/1441 هجري

الزيارات: 41434

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صلاةُ اللَّيل مَثنى مَثنى

 

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاةُ الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدُكم الصبح صلَّى ركعة واحدة توتر له ما قد صلَّى))؛ متفق عليه.

 

وللخمسة - وصحَّحه ابن حبان -: ((صلاةُ الليل والنهار مثنى ومثنى))، وقال النسائي: هذا خطأ.

 

المفردات:

مثنى مثنى؛ أي: ركعتان ركعتان، بتشهد وتسليم.

وقد روى مسلم أن ابن عمر رضي الله عنهما لَمَّا سُئل عن معنى مثنى مثنى، قال: يُسلِّم في ركعتين.

خشي أحدكم الصبح؛ أي: خاف أن يطلع عليه النهار.

 

توتر له؛ أي: تكون له وترًا.

وللخمسة؛ أي: من حديث ابن عمر، ووهم الصنعاني فذكر أنها من حديث أبي هريرة.

هذا خطأ؛ أي: زيادة لفظ النهار في الحديث خطأ.

 

البحث:

قال الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير: حديث ابن عمر: ((صلاة الليل والنهار مثنى مثنى))؛ أحمد، وأصحاب السنن، وابن خزيمة، وابن حبان، من حديث علي بن عبدالله البارقي الأزدي، عن ابن عمر بهذا، وأصله في الصحيحين بدون ذكر النهار.

 

قال ابن عبدالبر: لم يقله أحد عن ابن عمر غير علي، وأنكروه عليه، وكان يحيى بن معين يضعف حديثه هذا ولا يحتج به، ويقول: إن نافعًا وعبدالله بن دينار وجماعة روَوْه عن ابن عمر بدون ذكر النهار، ثم ذكر أن النسائي قال: هذا الحديث عندي خطأ، وأن النسائي قال في الكبرى: إسناده جيد، إلا أن جماعة من أصحاب ابن عمر خالفوا الأزدي، فلم يذكروا فيه النهار، قال: وصحَّحه ابن خزيمة، وابن حبان، وأن الدارقطني قال في العلل: ذكر النهار فيه وهم؛ اهـ.

 

وقد أراد البخاري رحمه الله إثبات أن صلاة النهار مثنى كصلاة الليل، فقال: باب ما جاء في التطوع مثنى مثنى، قال محمد: ويذكر ذلك عن عمار، وأبي ذر، وأنس، وجابر بن زيد، وعكرمة، والزهري رضي الله عنهم.

 

وقال يحيى بن سعيد الأنصاري: ما أدركت فقهاء أرضنا لا يسلمون في كل اثنتين من النهار.

ثم ساق رحمه الله بسنده ستة أحاديث:

أحدها حديث جابر رضي الله عنه في ركعتَي الاستخارة.

وثانيها حديث أبي قتادة رضي الله عنه في تحية المسجد.

وثالثها حديث أنس رضي الله عنه في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في بيت أمِّ سُلَيم رضي الله عنها.

ورابعها حديث ابن عمر في رواتب الفرائض.

وخامسها حديث جابر رضي الله عنه في صلاة التحية والإمام يخطب.

وسادسها حديث ابن عمر عن بلال في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم عند الكعبة.

 

وليس في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلاة الليل مثنى مثنى))، دليلٌ على أن صلاة التطوُّع بالنهار لا تكون مثنى؛ لأن حديث ابن عمر رضي الله عنهما ورد جوابًا لسائل سأل عن صلاة الليل، ولفظه: عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل، فقال: ((صلاة الليل مثنى مثنى...))؛ الحديث.

 

وعلى هذا فمَن صلَّى تطوعًا بالنهار أربع ركعات بتسليمة واحدة لا نقول ببطلان صلاته؛ والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة