• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

تفسير: ق والقرآن المجيد

تفسير: ق والقرآن المجيد
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 8/7/2019 ميلادي - 5/11/1440 هجري

الزيارات: 22023

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير قوله تعالى:

﴿ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ﴾


قال الله تعالى: ﴿ ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ * بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ * أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ * قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ * بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ ﴾ [ق: 1 - 5].


القراءة:

قرأ الجمهور (قاف) بسكون الفاء، وقرئ بفتحها، وقرئ بكسرها، وقرئ بضمها أيضًا، وقرأ الجمهور (أإذا) بهمزة الاستفهام، وقرئ (إذا) بهمزة واحدة، وقرأ الجمهور (لما) بفتح اللام وتشديد الميم، وقرئ (لما) بكسر اللام وتخفيف الميم.


المفردات:

(ق) من الفواتح الكريمة، وقد تقدَّم الكلام عليها في (ص) معنًى وإعرابًا، (المجيد) الكريم الشريف العظيم المبارك، (كنا) صِرنا، (رَجْع) ردٌّ وإرجاع، (بعيد) أي مُستبعد في الأوهام والفكر أو في العادة أو في الإمكان، (تنقص الأرض منهم) أي تبليه مِن أجسادهم، وتأكله من لحومهم وعظامهم، (كتاب) سِجِلّ وديوان، (حفيظ) أي حافظ حاوٍ لكل ما تنقصه الأرض منهم، ومتى تنقصه، وأين يذهب، وهو أيضًا حافظ لأقوالهم الخبيثة، (بالحق) بالقرآن، (أمر) شأن، (مريج) مضطرب مختلط فاسد، من قولهم: مَرَجَ الخاتم في إصبعي، إذا قلق من الهزال، ومن قولهم: مرج البيض إذا فسد.


التراكيب:

جوابُ القسم في قوله تعالى: (والقرآن المجيد) محذوف تقديره: إن محمدًا لرسول، وإن الساعة لآتية وتدل عليه الآيتان بعده، و(بل) للإضراب الانتقالي من حال حقية الرسول والبعث، إلى حال عجب الكفار من الرسول والبعث، وقوله: (فقال الكافرون) الفاء للتفصيل، كقوله: ﴿ وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ ﴾ [هود: 45]، ومقتضى الظاهر أن يقال: (فقالوا)، ولكنه وضع الظاهر موضع الضمير؛ لتسجيل هذا الوصف الشنيع عليهم، وللإشعار بعلة هذه المقالة، وقوله: (أإذا مِتنا وكنا ترابًا) على قراءة الجمهور بالاستفهام؛ لتقرير التعجُّب وتأكيد الإنكار، وعلى قراءة (إذا مِتنا) بهمزة على صورة الخبر، فيجوز أن يكون استفهامًا حُذفتْ منه الهمزة لظهورها، ويجوز أن يكون خبرًا، والمقصود منه الاستبعاد، والعامل في (إذا) جواب المحذوف، وتقديره: نرجع، ودل عليه قوله: (ذلك رجع بعيد)، وقوله: (قد علمنا ما تنقص الأرض منهم) رد لاستبعادهم الرجع؛ لأن مَن كان عالمًا بذلك كان قادرًا على رجعهم، وقوله: (وعندنا كتاب حفيظ) جملة حالية، و(بل) في قوله: (بل كذبوا بالحق) للإضراب الانتقالي من بيان شناعتهم السابقة إلى بيان ما هو أشنع منه وأفظع، وهو تكذيبهم بالقرآن الثابت، وقوله: (لما جاءهم) على قراءة الجمهور؛ أي: حين جاءهم بمعنى: أنهم سارعوا بتكذيبه من غير تفكر وتأمل، وعلى قراءة (لِمَا) بكسر اللام والتخفيف، فاللام فيه للتوقيت، وما مصدرية، والمعنى: كذبوا به وقت مجيئه إياهم، والفاء في قوله: (فهم في أمر مريج) للسببية.


المعنى الإجمالي:

هذا تحدٍّ لكم يا أربابَ الفصاحةِ والبيانِ، تعجزون عن محاكاته والإتيان بمثله، مع أنه منظوم من مثل ما تنظمون منه كلامكم، وأقسم بكلامي الكريم الشريف العظيم المبارك المشتمل على خيري الدنيا والآخرة إن محمدًا لرسول، وإن الساعة لآتية، لقد استغرب هؤلاء الكفار وأنكروا أشد الإنكار لمجيء رسول عظيم يبلغهم عن ربه، ويعلمهم ويخوفهم، وهو من جنسهم في البشرية، ونوعهم في العربية والأمية، فقالوا: هذا أمر غريب؛ أحين نموت ونبلى ونصير ترابًا نرجعُ؟ ذلك ردٌّ مستبعدٌ لا يخطرُ بالبال، ولا يدور في الخيال. قد علمنا ما أبلته الأرض من أجسادهم، والحالُ أن لدينا سجلًّا حاويًا لما تبليه الأرض منهم، ومتى تبليه، وأين تبليه، بل لهؤلاء شناعات أفظع من هذا، وهي تكذيبهم بالقرآن الثابت المعجز، فسبب لهم هذا التكذيبُ اضطرابَ الأفكار، وفسادَ النفوس.


ما ترشد إليه الآيات:

1- تحدِّي العربِ بالقرآن.

2- بيانُ شرفِ القرآن وكثرة خيره.

3- استغرابُ الكفارِ لمجيء الرسول منهم.

4- بيانُ سببِ الاستغراب.

5- أن الكذبَ لا يأتي بخير.

6- الكفارُ ينكرون البعث.

7- قدرةُ الله على البعث.

8- علمُ اللهِ بكل ما يبلى من الموتى.

9- تدوينُه في كتاب.

10- اضطرابُ الكفارِ وفساد رأيهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة