• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

قول الإمام: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد

قول الإمام: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 27/4/2019 ميلادي - 21/8/1440 هجري

الزيارات: 32798

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قول الإمام: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يُكبِّر حين يقوم، ثم يُكبِّر حين يركع، ثم يقول: ((سمِع الله لمن حمده)) حين يرفع صلبه من الركوع، ثم يقول - وهو قائم -: ((ربنا ولك الحمد))، ثم يكبر حين يهوي ساجدًا، ثم يُكبِّر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبر حين يرفع، ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها، ويكبر حين يقوم من الثنتينِ بعد الجلوس)؛ متفق عليه.

 

المفردات:

(قام إلى الصلاة)؛ أي: قام فيها.

(حين يرفع صلبه من الركوع)؛ أي: وقت رفعه صلبه من الركوع.

(سمع الله)؛ أي: أجاب الله.

(يهوي)؛ أي: يسقط.

(حين يرفع رأسه)؛ أي: وقت رفع رأسه من السجود.

(يقوم من الثنتين)؛ أي: الركعتين الأُوليَيْن.

(بعد الجلوس)؛ يعني: في التشهد الأول.

(ثم يفعل ذلك)؛ أي: كل ما ذكر ما عدا تكبيرة الإحرام.

(في الصلاة كلها)؛ أي: في باقي ركعاتها.

 

البحث:

هذا الحديث مُفسِّر للأحاديث التي تُفيد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُكبِّر في كل خفض ورفع، وأنه يخصُّ من هذا العموم الرفع من الركوع، فإنه لا يكبر عنده، ولكن يقول: سمع الله لمن حمده.

 

والحديث يفيد أن الإمام يجمع بين قوله: سمع الله لمن حمده وبين ربنا ولك الحمد، وكذلك المنفرد، وقد تظاهرَتْ في ذلك الأحاديث، وأما المأموم، فإنه لم يثبت في جمعه بينهما حديثٌ صحيح صريح، وإنما ثبت أنه يقول: ربنا ولك الحمد عقب قول الإمام: سمع الله لمن حمده، فقد روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد))، وقد روي أيضًا بلفظ: ((ربنا ولك الحمد)).

 

ما يفيده الحديث:

1 - أن الصلاة تفتتح بالتكبير فقط.

2 - وأن التلفظ بالنية غير مشروع.

3 - ومشروعية تكبيرات الانتقال.

4 - وأن الإمام يجمع بين سمع الله لمن حمده وربنا ولك الحمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة