• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

قراءة سورتي السجدة والإنسان في فجر الجمعة

قراءة سورتي السجدة والإنسان في فجر الجمعة
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 13/4/2019 ميلادي - 7/8/1440 هجري

الزيارات: 48200

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قراءة سورتي السجدة والإنسان في فجر الجمعة

 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة ﴿ الم * تَنزِيل ﴾ السجدة، و﴿ هَلْ أَتَى عَلَى الإِنسَانِ ﴾؛ متفق عليه.

 

وللطبراني من حديث ابن مسعود رضي الله عنه: (يديم ذلك).

 

المفردات:

(﴿ الم * تَنزِيل ﴾، السجدة)؛ أي: يقرأ هذه السورة في الركعة الأولى.

 

﴿ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ ﴾ [الإنسان: 1]؛ أي: يقرأ هذه السورة أيضًا في الركعة الثانية، وقد بيَّنت ذلك رواية مسلم من طريق إبراهيم بن سعد بن إبراهيم عن أبيه.

 

البحث:

حديث ابن مسعود عن الطبراني بزيادة: (يديم ذلك)، أصلُهُ في ابن ماجه بدون هذه الزيادة، وقد صوَّب أبو حاتم أن هذا الحديث مرسلٌ، وحديث أبي هريرة المتفق عليه لا يقتضي فعلَ ذلك دائمًا؛ فإن الصيغة ليست نصًّا في المداومة.

 

قال بعض أهل العلم:

وإنما كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هاتينِ السورتين في فجر الجمعة؛ لأنهما تضمَّنتا ما كان وما يكون في يومها، فإن السورتين اشتمَلَتا على خَلْق آدم، وعلى ذكر المعاد، وحشر العباد، وذلك يكون يوم الجمعة، وفي قراءتها في هذا اليوم تذكيرٌ للأمة بما كان فيه ويكون، والسجدة جاءت تبعًا ليست مقصودةً.

 

وقال الحافظ في الفتح:

لم أرَ في شيء من الطرق التصريحَ بأن النبي صلى الله عليه وسلم سجد لما قرأ سورة ﴿ الم * تَنْزِيلُ ﴾ السجدة في هذا المحل إلا في كتاب الشريعة لابن أبي داود من طريق أخرى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، قال: غدوت على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة في صلاة الفجر، فقرأ سورةً فيها سجدة فسجد؛ الحديث، وفي إسناده مَن يُنظَر في حاله، وللطبراني في الصغير من حديث عليٍّ أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في صلاة الصبح في تنزيل السجدة، لكن في إسناده ضَعف.

 

وعلى هذا فمِن المخالفة للسُّنة أن يَعمِدَ إنسان إلى قراءة آية السجدة فقط ثم يسجد؛ إذ إن الثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ السورة بتمامها في الركعة الأولى، ويقرأ سورة ﴿ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ ﴾ [الإنسان: 1] في الركعة الثانية، فقصرُ القراءةِ على محل السجدة مخالفةٌ للهَدْي النبوي، هذا وينبغي للمصلِّي ألا يداوم على قراءة هاتين السورتين في فجر كل جمعة؛ لعموم البلوى باعتقاد العوامِّ أن السجدة فيها واجبةٌ تعاد الصلاة لتركها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة