• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

دعاء الاستفتاح: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض

دعاء الاستفتاح: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 27/2/2019 ميلادي - 21/6/1440 هجري

الزيارات: 321874

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دعاء الاستفتاح

"وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض"

 

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال: ((وجَّهتُ وجهي للذي فطر السماوات والأرض)) إلى قوله ((مِن المسلمين))، اللهم أنت الملك، لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك...)) إلى آخره؛ رواه مسلم.

وفي رواية له: إن ذلك في صلاة الليل.

 

المفردات:

((وجَّهت وجهي)): قصدتُ بعبادتي.

((فطر السماوات والأرض))؛ أي: ابتدأ خَلْقَهما.

((حنيفًا))؛ أي: مائلًا إلى الدين الحق، وهو الإسلام.

((نُسُكي)): عبادتي.

((محياي ومماتي))؛ أي: حياتي وموتي.

((سيِّئها))؛ أي: قبيحها.

((لبَّيك))؛ أي: إقامة على طاعتك بعد إقامة.

((سَعْديك))؛ أي: مساعدة لأمرِك بعد مساعدة، ومتابعة لدينك بعد متابعة.

((والشر ليس إليك))؛ أي: لا يُتقرَّب به إليك.

(وفي رواية له)؛ أي: لمسلم، إلا أنها ليست عن علي بن أبي طالب.

 

البحث:

لفظ هذا الحديث عند مسلم عن علي بن أبي طالب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا قام إلى الصلاة قال:

((﴿ وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الأنعام: 79]، ﴿ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ ﴾ [الأنعام: 162، 163]، اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمتُ نفسي واعترفتُ بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدِني لأحسنِ الأخلاق لا يَهدي لأحسنِها إلا أنت، واصرِفْ عني سيِّئَها، لا يصرف عني سيِّئَها إلا أنت، لبَّيك وسَعْدَيك، والخير كلُّه في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك)).

 

فإذا ركع قال:... إلى آخر الحديث.

 

وقول المصنف: (وفي رواية له: إن ذلك في صلاة الليل)، ظاهره أن حديث علي قد ثبت في بعض رواياته ذلك عن علي، وليس كذلك، بل الذي نصَّ فيه على أن ذلك في صلاة الليل هو الدعاء الوارد عن ابن عباس، والدعاء الوارد عن عائشة، وهما في مسلم، ودعاؤهما غير دعاء علي رضي الله عنه، غير أن مسلمًا قد ساق حديث عليٍّ في باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، بعد أن ساق حديث ابن عباس وعائشة رضي الله عنهم.

 

ما يفيده الحديث:

• مشروعية استفتاح الصلاة بهذا الدعاء واستحبابه في صلاة الليل.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكر وتقدير
محمد عويس - سوريا 21-07-2023 12:29 AM

الله يجزيكم الخير ويبارك بكم جميعا
وتحياتي لكم

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة