• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

مواقيت الصلاة

الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 13/2/2018 ميلادي - 27/5/1439 هجري

الزيارات: 21268

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مواقيت الصلاة


عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: ((وقتُ الظهر إذا زالتِ الشمسُ، وكان ظل الرجلِ كطولِه ما لم يحضر العصر، ووقتُ العصر ما لم تصفرَّ الشمس، ووقت صلاة المغرب ما لم يَغِبِ الشفقُ، ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسط، ووقت صلاة الصبح مِن طلوع الفجر ما لم تطلع الشمس))؛ رواه مسلم.

 

المفردات:

(المواقيت): جمع ميقات، والمراد به الوقت الذي حدَّده الشارعُ للأداء.

 

((زالت))؛ أي: مالَت عن كَبِد السماء.

 

((وكان ظل الرجل كطوله))؛ أي: ويستمرُّ وقتها حتى يصير ظلُّ الرجل مثله.

 

((الشفق)): هو بقية ضوء الشمس وحُمرتها في أول الليل، فإذا ذهب قيل: غاب الشفق، وقال الخليل: الشفق: الحمرة، وقال الفراء، سمِعتُ بعض العرب يقول: عليه ثوبٌ كأنه الشفق، وكان أحمر.

 

((نصف الليل الأوسط)): هو شطر الليل، فكأنه قسم الليل ثلاثة أقسام، فشطره نصف الأوسط.

 

البحث:

بيَّن هذا الحديث أن ابتداء وقت الظهر إذا مالت الشمس من وسط السماء إلى جهة الغرب، وأن نهاية وقتِ الظهر إذا صار ظلُّ كلِّ شيء مثله، وهذا القدر من الزمان شاملٌ لوقت أداء الظهر اختيارًا واضطرارًا، وأما الوقت المضروب للعصر في هذا الحديث اصفرار الشمس حتى تغرب، وسيأتي في حديث أبي هريرة عند الشيخين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ومَن أدرك ركعةً مِن العصر قبل أن تغرب الشمس، فقد أدرك العصر)).

 

وكذلك قد بيَّن هذا الحديث أن وقت المغرب ممتدٌّ من غروب الشمس إلى مغيب الشفق، وفيه دليل على اتساع وقت المغرب.

 

وأما الوقت المضروب للعشاء في هذا الحديث، فهو وقت الاختيار، ويبتدئ من غيبوبة الشفق إلى نصف الليل.

وأما وقت العشاء في الاضطرار، فهو ممتد من نصف الليل إلى طلوع الفجر.

 

وقد روى مسلم: ((ليس في النوم تفريطٌ على مَن لم يصلِّ الصلاة حتى يجيء وقت الصلاة الأخرى))، وهو دليل على امتداد وقت كل صلاة إلى دخول وقت الأخرى، وقد ذكر ابن رشد في بداية المجتهد ونهاية المقتصد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يخرج وقت صلاة حتى يدخل وقت أخرى))، ولم يسنده ابن رشد، إلا أنه قال بعد أن أورده: (وهو حديث ثابت)، غير أن هذا الحديث الذي ذكر ابن رشد وحديث مسلم: ((ليس في النوم تفريط))... إلخ الحديث، اللذين أفادَا امتداد وقت كل صلاة إلى دخول وقت الأخرى - مخصوصانِ بالفجر، فإن آخر وقتِها طلوع الشمس، وليس بوقت التي بعدها، وقد بيَّن حديث ابن عمرو كذلك أن وقت الصبح مِن طلوع الفجر إلى طلوعِ الشمس.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة