• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد  فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمدالشيخ عبدالقادر شيبة الحمد شعار موقع فضيلة الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد / مقالات


علامة باركود

عامة عذاب القبر من البول

عامة عذاب القبر من البول
الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد


تاريخ الإضافة: 31/12/2017 ميلادي - 12/4/1439 هجري

الزيارات: 52894

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عامة عذاب القبر من البول


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((استنزِهوا من البول، فإن عامة عذاب القبر منه))؛ رواه الدارقطني.

 

وللحاكم: ((أكثر عذاب القبر من البول))، وهو صحيح الإسناد.

 

المفردات:

• ((استنزهوا)): من التنزه، وهو البُعد، بمعنى تنزِّهوا أو بمعنى اطلبوا النزاهة.

• ((عامة عذاب القبر)): عامة الشيء معظمه، والمراد أنه أكثر أسباب عذاب القبر.

• ((عذاب القبر))؛ أي: مَن يُعذَّب فيه.

• ((منه))؛ أي: من البول.

• (وللحاكم)؛ أي: من حديث أبي هريرة.

 

البحث:

حديث أبي هريرة عند الحاكم، رواه أيضًا أحمد وابن ماجه.

وقد قال المصنف في التخليص: وللحاكم وأحمد وابن ماجه: ((أكثر عذاب القبر من البول))، وأعلَّه أبو حاتم، وقال: إن رفعه باطل؛ انتهى، ولم يتعقبه بحرف، وهنا جزم بصحته، فاختلف كلامه فيه كما ترى، غير أنه قد روى الجماعة عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم مرَّ بقبرينِ، فقال: ((إنهما يُعذَّبان وما يعذبان في كبير، أما أحدهما، فكان لا يَستتر من بوله، وأما الآخر، فكان يمشي بالنميمة)).

 

وفي رواية للبخاري والنسائي: ((وما يعذبان في كبير، ثم قال: بلى، كان أحدهما)) إلى آخر الحديث.

وفي رواية لمسلم وأبي داود: ((يَستنزِه)).

وفي رواية لابن عساكر: ((يَستبرئ)).

 

فعلى الرواية الأولى معنى الاستتار ألا يجعل بينه وبين بولِه سترةً؛ يعني: لا يتحفَّظ منه، فتوافق الرواية الثانية؛ لأنها من التنزُّه وهو الإبعاد.

وقد وقع عند أبي نعيم: ((كان لا يتوقَّى)).

 

ما يفيده الحديث:

1- أن بول الإنسان نجسٌ يجب اجتنابُه، وقد انعقد على هذا الإجماعُ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ومؤلفات
  • صوتيات ومرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة