• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ محمد بن صالح بن عبد الله بن محمد بن سليمان الشاويالشيخ محمد بن صالح الشاوي شعار موقع  الشيخ محمد بن صالح بن عبد الله بن محمد بن سليمان الشاوي
شبكة الألوكة / موقع الشيخ محمد بن صالح الشاوي / نفحات قرآنية


علامة باركود

نفحات قرآنية في سورتي الفجر والبلد

نفحات قرآنية في سورتي الفجر والبلد
الشيخ محمد بن صالح الشاوي


تاريخ الإضافة: 17/6/2014 ميلادي - 18/8/1435 هجري

الزيارات: 15586

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نفحات قرآنية

في سورتي الفجر والبلد


سورة الفجر

قال تعالى: ﴿ هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ﴾ [الفجر: 5]

الاستفهام في هذه الآية استفهام تقريري، أي: هل بعد ذلك قسم لذي عقل، والحجر من أسماء العقل؛ لأنه يحجر صاحبه عن المهالك.

••••


قال تعالى: ﴿ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ﴾ [الفجر: 7]

سئل الشيخ البسام في درسه في الحرم المكي بتاريخ: 23/2/1418هـ:

من هم إرم ذات العماد؟

قال: هي بلاد عاد قوم هود، وهي الربع الخالي، قريبًا من حضرموت، والأحقاف هي النفود - أي: الرِّمال - الشبيهة بالجبال المرتفعة المتعرجة.

••••


قال تعالى: ﴿ وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ ﴾ [الفجر: 10]

قوله: ﴿ الْأَوْتَادِ ﴾، أي: الجنود، وقيل: الأهرامات.

••••


قال تعالى: ﴿ وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا ﴾ [الفجر: 22]

قوله ﴿ وَجَاءَ رَبُّكَ ﴾، كل الفرق الإسلامية كالأشاعرة والمعتزلة وغيرهما يؤولون بعض صفات الله تعالى، ومن ذلك صفة المجيء لله تعالى فيقولون: (وجاء ربك، أي: وجاء أمر ربك).

 

أما أهل السنة والجماعة فيثبتون كل ما أثبته الله لنفسه في كتابه، وأثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم في سنته؛ من غير تحريف ولا تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه، ومن ذلك صفة المجيء فيقولون: وجاء ربك عز وجل مجيئًا يليق بجلاله لا نعرف كنهه ولا كيفيته، كما لا نعرف كيفية ذاته.

••••


سورة البلد

سورة البلد: ﴿ لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ ﴾ [البلد: 1]

قال تعالى:

هذا قسم تقريري، أي: أقسم بهذا البلد، وهو مكة المكرمة حرسها الله، وأقسم بالرسول صلى الله عليه وسلم حالًّا أو حلالًا في مكة، وهذا تعظيم لمكة والرسول صلى الله عليه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • نفحات قرآنية
  • قبسات من الحرم
  • مختارات شعرية
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة