• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبدالرحمن الشثريالشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري شعار موقع الشيخ عبدالرحمن الشثري
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري / مقالات


علامة باركود

اتباع الجنائز بآلات التصوير

اتباع الجنائز بآلات التصوير
الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري


تاريخ الإضافة: 14/11/2015 ميلادي - 1/2/1437 هجري

الزيارات: 19291

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اتِّباعُ الجنائز بآلات التصوير

 

لقد شرَعَ اللهُ تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم اتباع الجنائز، وزيارة القبور لتذكُّر الآخرة، والاتعاظ بالموت، والإحسان إلى الأموات، فقال صلى الله عليه وسلم: ( فزُورُوا القُبُورَ، فإنها تُذكِّرُ الموتَ )[1].

وفي روايةٍ: ( زُوروا القبور، فإنها تُذكِّركُم الآخرة ) [2].

وفي روايةٍ: ( فزُورُوها فإنَّ فيها عِبْرَةً )[3].

وفي روايةٍ: ( فزُورُوها، فإنَّ في زيارتها تذكرةً )[4].


وَوَرَدَ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم فضلٌ عظيمٌ في اتباع الجنائز ( لِمَن فَعَلَ ذلك احتساباً لله، لا رياءً، ولا سُمعةً، ولا قضاءً لحقٍّ)[5].


فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: ( مَن اتَّبعَ جَنازةَ مُسلمٍ إيماناً واحتساباً وكان مَعَهُ حتى يُصلَّى عليها، ويُفرَغَ من دفنها، فإنه يَرجعُ من الأجرِ بقيراطينِ كُلُّ قيراطٍ مثلُ أُحُدٍ، ومَن صلَّى عليها ثمَّ رَجَعَ قبلَ أنْ تُدفنَ فإنه يَرْجعُ بقيراطٍ)[6].


وينبغي للمشيِّع أن يكون مُتفكِّراً في مآله، مُتعظاً بالموت، وبما يصيرُ إليه الْميِّت، وينبغي أن يكون ساكناً متفكراً متعظاً بما يراه، لأن هذه الهيئة أثرٌ يدلُّ على الانتفاع بالموعظة والذكرى.


فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ( مرَّت جنازةٌ فقامَ لها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وقُمنا مَعَهُ، فقلنا: يا رسولَ اللهِ إنها يهُوديَّةٌ؟ فقال: إنَّ الموتَ فَزَعٌ، فإذا رأيتُم الجنازةَ فقُومُوا)[7].


( قوله صلى الله عليه وسلم: « إن الموت فزع » أي: يُفزع إليه ومنه، وهو تنبيهٌ على استذكاره، وإعظامه، وجعله من أهمِّ ما يخطر بالإنسان، والمقصود من هذا الحديث: ألاَّ يستمرَّ الإنسان على غفلته عند رؤية الْميِّت، فإنه إذا رأى الْميِّت، ثمَّ تمادى على ما كان عليه من الشغل، كان هذا دليلاً على غفلته، وتساهله بأمر الموت، وأمَرَ المشرِّعُ صلى الله عليه وسلم أن يترك ما كان عليه من الشغل، ويقوم تعظيماً لأمر الموت، واستشعاراً به)[8].

 

وقال ابن قدامة: ( ويُستحبُّ لِمُتَّبع الجنازةِ أن يكون مُتخشِّعاً مُتفكِّراً في مآلهِ، مُتَّعظاً بالموتِ وبما يَصيرُ إليه الميتُ، ولا يَتحدَّثُ بأحاديثِ الدُّنيا ولا يَضحكُ.

قال سعدُ بنُ معاذٍ: « ما تَبعتُ جنازةً فحدَّثتُ نفسي بغيرِ ما هُوَ مفعُولٌ بها » )[9].

 

( وقد كان السلفُ رضي الله عنهم في حُضُورِ جنائزهم يَتناكرُ بعضُهُم من بعضٍ... حتى إذا رجَعُوا للبلدِ تعارفُوا على عادتهم في وُدِّهِم الشَّرعيِّ) [10].

 

( وقال مُطرِّفُ بن عبد الله بن الشخير عن أبيه: أنه كان يلقى الرجل في الجنازة من خاصَّةِ إخوانه قد بَعُدَ عهدُه به فلا يزيده على السلام، حتى يَظنَّ الرجل أنَّ في صدره عليه موجدة، كلُّ ذلك لانشغاله بالجنازة وتفكُّره فيها وفي مصيرها، حتى إذا فرغ من الجنازة لقيه وسأله ولاطفه، وكان منه أحسن ما عهد ) [11].


( وقال ثابت البناني: « كُنا نشهدُ الجنائزَ فلا نرى إلاَّ مُتقنِّعاً باكياً ».

فهكذا كان خوفهم من الموت، والآن لا ننظر إلى جماعة يحضرون جنازة إلاَّ وأكثرُهم يَضحكون، ويلهون.. ولا يتفكَّر واحدٌ منهم - إلاَّ ما شاءَ اللهُ - في جنازة نفسه، وفي حاله إذا حُملَ عليها، ولا سبب لهذه الغفلة إلاَّ قسوة القلوب بكثرة المعاصي والذنوب، حتى نسينا الله تعالى واليوم الآخر، والأهوال التي بين أيدينا، فصرنا نلهو ونغفل ونشتغلُ بما لا يعنينا، فنسألُ الله تعالى اليقظة من هذه الغفلة، فإنَّ أحسنَ أحوال الحاضرين على الجنائز بكاؤُهم على الْميِّت، ولو عقلوا لبكوا على أنفسهم لا على الْميِّت ) [12].

 

فجنائز السلف ( كانتْ على التزامِ الأدَبِ والسُّكُونِ والخُشُوعِ والتَّضَرُّعِ، حتَّى إنَّ صاحبَ المصيبةِ كانَ لا يُعرَفُ من بينهِم لكثرةِ حُزنِ الجميعِ، وما أخذَهُم من القلقِ والانزعاجِ بسَبَبِ الفكرةِ فيما هُم إليهِ صائرُونَ، وعليهِ قادمُونَ، حتَّى لقد كانَ بعضُهم يُريدُ أن يَلقى صاحبهُ لضَرُوراتٍ تقَعُ لهُ عندَهُ فيلقاهُ في الجنازةِ فلا يَزيدُ على السلامِ الشَّرعيِّ شيئاً، لشُغلِ كُلٍّ منهما بما تقدَّمَ ذكرُهُ، حتَّى إنَّ بعضَهم لا يَقدرُ أن يأخُذ الغذاءَ تلكَ اللَّيلَةَ لشدَّةِ ما أصابَهُ من الجَزَعِ، كما قال الحسنُ البصريُّ رضي الله عنه: « ميِّتُ غَدٍّ يُشيِّعُ ميِّتَ اليومِ » ) [13].

 

وقد ظهرَ قومٌ في هذا الزمن مِمَّن قَسَت قلوبهم، وزيَّن لهم الشيطان أعمالهم، فاتَّبعوا الجنائز بأنواع آلات التصوير، وكمرات الجوالات، لتصوير الْميِّت وهو يُصلَّى عليه، وهو يُدفن، وتصوير الْمشيِّعين للذكرى والاعتبار بزعمهم، بل ووصل ببعضهم إلى الاتفاق مع بعض مؤسسات ومحلات التصوير لتصوير جنازة ميِّته، ونشرها بعد ذلك عبر أجهزة التواصل، و( قد جاءت الأحاديثُ الكثيرةُ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم في الصحاح، والمسانيد، والسنن، دالة على تحريم تصوير كلّ ذي روح، آدمياً كان أو غيره، وهتك السُّتور التي فيها الصُّور، والأمرُ بطمس الصُّور، ولعنِ المصوِّرين، وبيان أنهم أشدُّ الناس عذاباً يومَ القيامةِ... ففي الصحيحينِ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قالَ: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تعالى: « ومَنْ أظلَمُ مِمَّن ذهَبَ يَخلقُ خلقاً كخلقي، فليخلُقوا ذرَّةً، أو ليخلُقوا حبَّةً، أو ليخلُقوا شعيرةً » لفظُ مسلمٍ.


وفيهما أيضاً عن ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إنَّ أشدَّ الناسِ عَذاباً يومَ القيامةِ الْمُصوِّرون ».


ولهما عن ابن عمرَ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: « إنَّ الذينَ يَصنعُونَ هذه الصُّورَ يُعذَّبونَ يومَ القيامةِ، يُقالُ لهم: أحيُوا ما خلقتم » لفظ البخاري.


وروى البخاريُّ في الصحيحِ عن أبي جُحَيفةَ رضي الله عنه: « أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم نهَى عن ثمنِ الدَّم، وثمنِ الكلبِ، وكسبِ البغيِّ، ولَعَنَ آكلَ الرِّبا، ومُوكلهِ، والواشمةِ، والمستوشمةِ، والْمُصوِّرِ ».


وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: « مَن صَوَّرَ صُورةً في الدنيا كُلِّفَ أن يَنفخَ فيها الرَّوحَ، وليسَ بنافخٍ » متفقٌ عليه.


وخرَّجَ مُسلمٌ عن سعيدِ بن أبي الحسنِ قال: جاءَ رجلٌ إلى ابن عباسٍ فقال:« إني رَجُلٌ أُصَوِّرُ هذه الصُّوَرَ فأفتني فيها، فقالَ: ادْنُ منِّي، فَدَنا منه، ثمَّ قالَ: ادْنُ منِّي فَدَنا منه، حتَّى وَضَعَ يَدَهُ على رأسهِ فقالَ: أُنبئُكَ بما سَمعتُ من رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، سَمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: ‹ كُلُّ مُصَوِّرٍ في النارِ، يُجعلُ له بكُلِّ صُورةٍ صَوَّرَهَا نفْسَاً تُعذِّبهُ في جهنَّمَ ›.

 

وقالَ: إن كُنتَ لا بُدَّ فاعلاً فاصنعِ الشَّجَرَ وما لا نفسَ له »... وعن عائشةَ رضي الله عنها قالت: « دَخَلَ عليَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم وقد سَتَرْتُ سَهْوةً لي بقرامٍ فيه تماثيلُ، فلمَّا رآهُ هَتكَهُ وتلَّونَ وَجهه، وقال: يا عائشةُ أشدُّ الناسِ عذاباً يومَ القيامةِ الذينَ يُضاهئونَ بخلقِ اللهِ، قالت عائشةُ: فقطعناه، فجعلنا منه وسادةً، أو وسادتين » رواه مسلم...


وعن القاسم بن محمد عن عائشةَ أيضاً قالت: « اشتريتُ نُمْرُقَةً فيها تصاويرُ فلَمَّا رآها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قامَ على البابِ فلَمْ يَدخل، فَعَرَفتُ في وجههِ الكراهيةَ، قالت: يا رسولَ الله أتوبُ إلى اللهِ وإلى رسولهِ ما أذنبتُ؟ قالَ: ما بالُ هذه النُمْرُقَةِ؟ فقالت: اشتريتُها لتقعُدَ عليها وتَوسَّدَها، فقالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ أصحابَ هذه الصُّوَرِ يُعذبُونَ يومَ القيامةِ، ويُقالُ لهم: أحيُوا ما خلقتم، وقال: إنَّ البيتَ الذي فيه الصُّوَرُ لا تدخلُهُ الملائكةُ » رواه البخاريُّ ومسلم...


وخرَّجَ مسلمٌ.. عن أبي الهياج الأسديِّ قالَ: « قالَ لي عليٌّ رضي الله عنه: ألا أبعثُكَ على ما بعثني عليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن لا تَدَعَ صُورةً إلاَّ طمستها، ولا قبراً مُشْرفاً إلاَّ سَوَّيته »... وفي الباب من الأحاديث غير ما ذكرنا كثير.


وهذه الأحاديثُ وما جاءَ في معناها: دالةٌ دلالةً ظاهرةً على تحريمِ التصويرِ لكلِّ ذي رُوحٍ، وأن ذلكَ من كبائرِ الذنوبِ المتوَعَّدِ عليها بالنارِ، وهي عامةٌ لأنواعِ التصويرِ، سواء كان للصورة ظلٌّ أم لا، وسواء كان التصويرُ في حائطٍ، أو سترٍ، أو قميصٍ، أو مرآةٍ، أو قرطاسٍ، أو غير ذلك، لأن النبيَّ صلى الله عليه وسلم لم يُفرِّق بينَ ما له ظلٌ وغيره، ولا بينَ ما جُعلَ في سترٍ أو غيره، بل لَعَنَ المُصوِّرَ، وأخبرَ أنّ المصوِّرينَ أشدُّ الناسِ عذاباً يومَ القيامة، وأن كُلَّ مُصوِّرٍ في النارِ، وأطلَقَ ذلكَ ولم يَستثنِ شيئاً )[14].

 

و ( كما أنَّ الأدلةَ ورَدَت في لعنِ المصوِّرينَ، وتوعُّدِهم بالنارِ في الدارِ الآخرةِ، فكذلكَ الذي يُقدِّمُ نفسه مِن أجلِ أخذِ صُورةٍ لها داخلٌ في ذلكَ، قال تعالى: ﴿ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا ﴾ [ النساء 140]، وقـالَ تعالى في قصَّةِ ثمود: ﴿ كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا * إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا * فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا * فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهِمْ فَسَوَّاهَا * وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا ﴾ [ الشمس 11-15 ]، قالَ عبدُ الواحدِ بن زيدٍ: قلتُ للحسنِ: «يا أبا سعيدٍ أخبرني عن رَجُلٍ لم يَشهَد فتنةَ أبي المُهلَّبِ إلاَّ أنه رضيَها بقلبهِ؟ قالَ: يا ابنَ أخي كم يد عقَرَت الناقة؟ قالَ: فقلتُ: يدٌ واحدةٌ، قال: أليسَ قد هلَكَ القومُ جميعاً برضاهم وتماليهم»؟! رواه الإمامُ أحمدُ في الزهدِ.


فهاتانِ الآيتانِ تدلاَّنِ على أن الرَّاضي بالفعلِ كالفاعلِ )[15].

 

فعلى المسلم أن يتق الله تعالى، ويحذر غضبه وسخطه، ويستعيذ بالله من قسوة القلب وغفلته، و ( ليُكثر مَن تبع الجنازة حيثُ مشى منها ذكر الموت، والتفكُّر في صاحبهم، وأنهم صائرون إلى ما صار إليه، وليستعدّ للموت، ولِما بعده، سهَّل الله لنا حسن الاستعداد واللقاء به )[16] ، آمين آمين آمين.


اللهمَّ وأعذنا ووالدينا وأهلينا والمسلمين من القسوة والغفلة، آمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

وكتبه عبدالرحمن الشثري

الجمعة 1 صفر 1437هـ



[1] رواه مسلم 2/ 671 ح105-976 ( بابُ استئذانِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ربَّهُ عزَّ وجلَّ في زيارةِ قبرِ أُمِّهِ ).

[2]رواه ابن ماجه ح1569 ( باب ما جاء في زيارة القبور )، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع الصغير 1/ 668 ح3577.

[3] رواه الإمام أحمد 17/ 429 ح11329، وقال الهيثمي ت807: (رواهُ أحمدُ، ورجالُه رجالُ الصحيحِ) بغية الرائد في تحقيق مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 3/ 185 ح4299، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع الصغير 2/ 1148 ح6789.

[4] رواه أبو داود ح3235 (باب في زيارة القبور)، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع الصغير 2/ 1148 ح6788.

[5] الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ص868 ترتيب بن بلبان.

وقال شيخنا ابن باز: ( إيماناً بأنَّ الله شرعَ ذلك، واحتساباً للأجر عنده سبحانه وتعالى ) مجموع فتاويه 13/ 174.

[6]رواه البخاري ح47 ص11 ( باب اتباع الجنائز من الإيمان ).

[7]رواه مسلم 2/ 660 ح78-960 ( باب القيام للجنازة ).

[8] المفهم شرح صحيح مسلم 3/ 1603-1604 للقرطبي.

[9] المغني 3/ 396-397.

[10] المدخل 3/ 250.

[11] العاقبة في ذكر الموت ص154 لعبد الحق الإشبيلي.

[12] إحياء علوم الدين 5/ 171-172 لأبي حامد محمد الغزالي.

[13] المدخل 3/ 244.

[14] مجموع فتاوى شيخنا ابن باز رحمه الله 4/ 210-222.

ويُنظر: كتابي ( فتاوى كبار العلماء في التصوير ) تقديم شيخنا عبد الله الجبرين ت1430 رحمه الله، وشيخنا صالح الفوزان حفظه الله.

[15] فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء 1/ 678-679. السؤالُ الثالثُ من الفتوى رقم 222 من المجموعة الأولى.

[16] الأوسط 5/ 384 لابن المنذر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة