• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبدالرحمن الشثريالشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري شعار موقع الشيخ عبدالرحمن الشثري
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري / مقالات


علامة باركود

كيف يحصل التحقق من صيام عاشوراء عند حصول الشك في دخول الشهر؟

كيف يحصل التحقق من صيام عاشوراء عند حصول الشك في دخول الشهر؟
الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري


تاريخ الإضافة: 22/10/2015 ميلادي - 8/1/1437 هجري

الزيارات: 13075

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف يحصل التحقُّق من صيام عاشوراء

عند حصول الشك في دخول الشهر؟

 

يحصلُ ذلك بأن يُصام التاسع والعاشر والحادي عشر ليتحقَّق المسلم من صيام عاشوراء.

 

فعن ابنِ عباسٍ رضي الله عنهما قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (صُومُوا يومَ عاشُوراءَ وخالفُوا فيهِ اليهُودَ، صُومُوا قبلَهُ يوماً وبعدَهُ يوماً) رواه الإمام أحمد ح2188، والبزار ح5238، والبيهقي في الكبرى ح8667.

 

قال ابن حجر: (رواه مُسدَّدٌ وأحمدُ بنُ حنبلٍ والبيهقيُّ بسندٍ ضعيفٍ، لضعفِ مُحمدِ بنِ أبي ليلى، لكن لم يَنفرِد به، فقد تابعهُ عليهِ صالحُ بنُ أبي صالح بنِ حَيّ) إتحاف المهرة 3/81.

 

وقال الألباني: (إسناده ضعيف لسوء حفظ ابن أبي ليلى، وخالفه عطاء وغيره، فرواه عن ابن عباس موقوفاً، وسنده صحيح عند الطحاوي والبيهقي) صحيح ابن خزيمة 3 /290.

 

وروى ابن أبي شيبة في مصنفه ح9471 عن طاوس رحمه الله: (أنه كان يَصُومُ قبلَه وبعدَهُ يوماً، مَخافةَ أن يَفُوتَهُ).

 

وقال القاري: (وأخذَ الشافعيُّ بظاهرِ الحديثِ فيجمَعُون بينَ الثلاثةِ، واللهُ أعلمُ) مرقاة المفاتيح 4 /1412.


وقال الإمام أحمد رحمه الله: (فإن اشتبَهَ عليهِ أولُ الشهرِ صامَ ثلاثةَ أيامٍ، وإنما يفعَلُ ذلكَ ليتَيَقَّنَ صومَ التاسعِ والعاشرِ) المغني 3/178.

 

وقال العيني: (وصامَ أبو إسحاق عاشُوراء ثلاثة أيام: يوماً قبله ويوماً بعده في طريق مكَّة، وقالَ: إنما أصومُ قبله وبعده كراهيَة أن يفوتني) عمدة القاري 11 /117، ويُنظر: التوضيح 13 /543 لابن الملقن.


وقال أيضاً: (فهذا يدلُّ على أنَّ المستحب أن يُصام اليوم التاسع والعاشر والحادي عشر عملاً بالأحاديث كلها، وخروجاً عن عهدة الخلاف) نخب الأفكار 8 /408.


وقال ابن القيم: (فمَراتبُ صومهِ ثلاثةٌ، أكملُها: أن يُصامَ قبلَه يومٌ وبعدَه يومٌ.

 

ويلي ذلكَ: أن يُصامَ التاسعُ والعاشرُ، وعليهِ أكثرُ الأحاديثِ.

 

ويلي ذلكَ: إفرادُ العاشرِ وحدَه بالصومِ.

 

وأمَّا إفرادُ التاسعِ: فمن نقصِ فهمِ الآثارِ، وعدمِ تتبُّعِ ألفاظها وطُرُقها، وهو بعيدٌ منَ اللغةِ والشرعِ، واللهُ الموفِّقُ للصوابِ) زاد المعاد 2/72.

 

وقال ابن حجر: (فصيامُ عاشوراءَ على ثلاثِ مَراتبَ: أدناها: أن يُصامَ وحدَهُ، وفوقَهُ: أن يُصامَ التاسعُ مَعَهُ، وفوقَهُ: أن يُصامَ التاسعُ والحادي عَشَرَ، واللهُ أعلَمُ) فتح الباري 4 /246.


وقال الشوكاني: (قولُه في آخرِ الحديثِ: «صُومُوا قبلَه يوماً وبعدَه يوماً» فإنه صريحٌ في مشروعيَّةِ ضَمِّ اليومينِ إلى يومِ عاشوراءَ... والظاهرُ أنَّ الأحوطَ صومُ ثلاثةِ أيامٍ: التاسع والعاشر والحاديَ عشَرَ) نيل الأوطار 4 /290.

 

وقال الكشميري: (وحاصل الشريعة: أن الأفضل صوم عاشوراء وصوم يوم قبله وبعده، ثم الأدون منه صوم عاشوراء مع صوم يوم قبله أو بعده، ثم الأدون صوم يوم عاشوراء فقط، والثلاثة عبادات عظمى) العرف الشذي 2 /177.


وقال شيخنا ابن باز رحمه الله: (ونظراً إلى أن يوم السبت الموافق ثلاثين ذي الحجة من عام 1416هـ حسب التقويم يُحتمل أن يكون من ذي الحجة من جهة الرؤية وإكمال العدد، ويُحتمل أن يكون هو أول يوم من شهر عاشوراء 1417هـ إذا كان شهر ذي الحجة 29 يوماً، فإن الأفضل للمؤمن في هذا العام أن يصوم الاثنين والثلاثاء احتياطاً؛ لأن يوم الأحد يُحتمل أن يكون التاسع إن كان شهر ذي الحجة ناقصاً، ويُحتمل أن يكون هو الثامن إن كان شهر ذي الحجة كاملاً، ومَن صام يوم الأحد والاثنين والثلاثاء فحَسَن؛ لما في ذلك من تمام الاحتياط لهذه السنة، ولأن صوم ثلاثة أيام من كلِّ شهر سُنة معلومة عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وللبيان والإيضاح جرى تحريره) مجموع فتاويه 15 /398.


وقال أيضاً: (فإن صام العاشر والحادي عشر، أو صام الثلاثة فكلها حسن، وإن صام التاسع والعاشر والحادي عشر، كله طيِّبٌ، وفيه مخالفة لليهود، فإن صام الشهر كله، فهو أفضل وأفضل) فتاوى نور على الدرب 16 /456.


والله تعالى أعلم.

 

رزقني الله وإياك ووالدينا وذرياتنا وأهلينا صيامه إيماناً واحتساباً، آمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

 

وكتبه عبدالرحمن الشثري

الأربعاء 7 محرم 1437هـ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة