• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ عبدالرحمن الشثريالشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري شعار موقع الشيخ عبدالرحمن الشثري
شبكة الألوكة / موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري / مقالات


علامة باركود

ما جاء في التطير بشهر صفر وسبل علاجه

ما جاء في التطير بشهر صفر وسبل علاجه
الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري


تاريخ الإضافة: 15/10/2018 ميلادي - 4/2/1440 هجري

الزيارات: 18674

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما جَاءَ في التطيُّرِ بشهرِ صَفَر، وسُبُل عِلاجهِ

 

الحمد للهُ الذي علا وقَهَر، وعزَّ واقتَدَر، وفَطَرَ الكائناتِ بقُدرتِهِ فَظَهَرتْ فيها أدلَّةُ وَحْدَانيِّةِ مَنْ فَطَر، أتقَنَ كُلَّ شيءٍ خَلَقَهُ فَمَا يُرَى في خلْقِهِ تَفَاوُتٌ ولا غِيَر، فسُبحانَهُ مِن إلهٍ عَظيمٍ لا يُمَاثَلُ ولا يُضَاهَى ولا يُدْرِكُهُ بَصَر، وتَعَالى مِن قادِرٍ مُحيطٍ لا تُنْجي منه قُوَّةٌ ولا مَفَر، وتَقَدَّسَ من مَلِكٍ رَحيمٍ يُلْجئُ مَن انطَرَحَ بين يديهِ وانكَسَر، نَشَرَ كَرَمَهُ على كافَّةِ المخلوقينَ فَعَمَّ وانتَشَر، ورَزَقَ جميعَ المخلوقاتِ في لُجَجِ البحارِ وأجوافِ الحَجَر، هو القَيُّومُ قام بخلائقهِ ولا يَؤدُهُ حِفظُهما وهو العَليُّ بذاتهِ وقدْرِهِ وقهْرِهِ على مَن قَهَر، أحمَدُه سُبحانَهُ على نِعَمِه ما اختَفَى منها وما ظَهَر، وأشكُرُه ولَم يَزَلْ سُبحانَهُ يُولي إحسانَهُ مَن شَكَر، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ على رَغْمِ أنفِ مَن جَحَدَ بهِ وكَفَر، وأشهدُ أن سيِّدنا محمداً عبدُهُ ورسولُهُ سيِّدُ البَشَر، نبيٌّ أرسلَهُ اللهُ إلى أقوامٍ مُتفرِّقةٍ عبادَتُهُم على الأوثانِ والأصنامِ والأحجارِ والشجَر، ومن جَهْلِهم أنهم يتشاءمُون بشهرِ صَفَر، فأكذبَهُم الله بقولهِ: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾، وأكذَبَهُم رسولُه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بقوله: (لا عَدْوَى ولا طِيَرَةَ ولا هَامَةَ ولا صَفَرَ) رواه البخاري ومسلم.


أما بعد:

فيا أيها الناسُ اتقوا اللهَ تعالى كَمَا أَمَر، واحذَرُوا التطيُّرَ بشهرِ صَفَر، فإنَّ التطيُّرَ وهو التشاؤُمُ بالشهورِ والأيامِ والنجومِ والطيورِ والمرئياتِ والمسموعاتِ نوعٌ من الشركِ الذي يَتَنافى معَ التوحيدِ أو يُنقصُ كَمَالَهُ، لكونهِ من إلقاءِ الشيطانِ وتخويفهِ ووسوستهِ، ولكونهِ يَتعلَّقُ القلبُ بهِ خوَفاً وطَمَعَاً، ولكونهِ مُنافياً للتوكُّلِ على اللهِ، واعتقادِ نفعٍ أو ضُرٍّ بسببِ طائرٍ ونحوهِ، ولكونه كما قال ابنُ القيِّم: (خَوَاطِرُ وحُدُوسٌ وتَخْميناتٌ لا أصْلَ لَهَا) انتهى، قال ابنُ رجب: (الطيرةُ من أعمالِ أهلِ الشركِ والكُفرِ، وقد حكاها اللهُ تعالى في كتابهِ عن قومِ فرعونَ، وقومِ صالحٍ، وأصحابِ القريةِ التي جاءَهَا الْمُرْسَلُون) انتهى، وكذلكَ تَطَيَّرَ أصحابُ يُونُسَ عليهِ السلامُ بهِ لَمَّا اقترَعُوا وأَلْقَوهُ في اليَمِّ، قال ابنُ حجر: (وقد كانَ بعضُ عُقَلاءِ الجاهليَّةِ يُنكِرُ التَّطَيُّرَ ويَتَمَدَّحُ بتَرْكِهِ.. وكانَ أكثَرُهُمْ يَتطيَّرُونَ.. وبَقِيَتْ مِن ذلكَ بَقَايا في كثيرٍ من المسلمين) انتهى، ولذلكَ عَقَدَ الإمامُ الْمُجَدِّدُ محمدُ بن عبد الوهابِ رَحِمَهُ اللهُ في كتابِ التوحيدِ: (بابُ مَا جاءَ في التطيُّر، وقولِ اللهِ تعالى: ﴿ أَلَا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾، وقولهِ: ﴿ قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ ﴾، فقومُ فرعونَ إذا أصابَهُم غلاءٌ وقَحْطٌ قالوا: هذا أصابَنا بسببِ موسى وأصحابهِ وبشؤْمِهِم، فردَّ اللهُ تعالى عليهم بأنَّ ما أصابَهُم من ذلكَ إنما هوَ بقضائهِ وقَدَرِهِ عليهم بكفرِهم، ثمَّ وَصَفَ أكثرَهُم بالجهالةِ وعَدَمِ العِلْمِ، ولو فَهِمُوا وعَقِلُوا لعَلِمُوا أنَّ الأنبياءَ ما جاءُوا إلاَّ بالخيرِ والبركةِ والفلاحِ لِمَنْ آمَنَ بهِم واتَّبَعَهُم، وأنَّ المصائب بسبب المعاصي والسيئات.


قال الإمامُ الْمُجدِّدُ رَحِمَهُ اللهُ: (وعن أبي هريرةَ رضيَ اللهُ عنه أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قال: «لا عَدْوَىَ ولا طِيَرَةَ ولا هَامَةَ ولا صَفَرَ» أخرجاه، وزادَ مُسْلِمٌ: «ولا نَوْءَ ولا غُولَ»).


فينفي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما كانت تعتقدُهُ الجاهليةُ من اعتقاداتٍ باطلةٍ من التشاؤُمِ بالطيورِ وبعضِ الشهورِ والنجومِ وبعضِ الجنِّ والشياطينِ، فيتوقَّعُونَ الهلاكَ والضَّرَرَ منها، كما كان يعتقدونَ سَرَيانَ الأمراضِ من مَحَلِّ الإصابةِ إلى غيرِها بأنفُسِهَا، فيَرُدُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كُلَّ هذهِ الخرافاتِ، ويَغْرِسُ مكانَهَا التوكُّلَ على اللهِ وعقيدةَ التوحيدِ الخالصِ.


قال الإمامُ الْمُجدِّدُ رَحِمَهُ اللهُ: (ولَهُما عن أنسٍ قال: قال رسول الله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «لا عَدْوَىَولا طِيَرَةَ، ويُعْجِبُني الْفَأْلُ»، قالوا: وما الفألُ؟ قالَ: «الكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ»).


ففي هذا الحديث بيان أن الفأل كأنْ يكونَ الرَّجُلُ مريضاً فيسمَعُ مَن يقولُ: يا سالِمُ، فيُؤَمِّلُ الشفاءَ من مَرَضهِ، فليسَ من الطِّيَرَةِ المنهيِّ عنها، فالفَأْلُ فيهِ حُسْنُ ظنٍّ باللهِ، قال ابنُ العربيِّ المالكيُّ رحمه الله: (وهيَ كلمةٌ طيِّبةٌ يَسمَعُها الرَّجُلُ، وكأنها من اللهِ، والأُولى من الشيطانِ) انتهى.


قال رَحِمَهُ اللهُ: (ولأبي داودَ بسَنَدٍ صحيحٍ عن عُرْوَةَ بنِ عامرٍ قالَ: ذُكِرَتِ الطِّيَرَةُ عِنْدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال: «أحْسَنُهَا الْفَأْلُ، ولا تَرُدُّ مُسْلِماً، فإذا رَأَى أحَدُكُمْ ما يَكْرَهُ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ لا يَأْتي بالحَسَنَاتِ إلاَّ أنْتَ، ولا يَدْفَعُ السَّيِّئَاتِ إلاَّ أنْتَ، ولا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلاَّ بكَ»).


في هذا الحديثِ أنَّ الطِّيَرةَ ذُكِرَتْ عندَ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ليُبَيِّنَ حُكْمَها وما يُعْمَلُ حِيَالَهَا، فأبطلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم الطِّيَرَةَ، وأخبرَ أنَّ الفأْلَ منها، ولكنهُ خيرٌ منها، وأخبرَ صلى الله عليه وسلم أن الطِّيَرَةَ لا تَرُدُّ مُسلِمَاً عن قَصْدِهِ، لإيمانهِ أنه لا ضارَّ ولا نافعَ إلاَّ اللهُ، وإنما تَرُدُّ الْمُشركَ الذي يَعتقِدُها، ثم أرشَدَ صلى الله عليه وسلم إلى العلاجِ الذي تُدفَعُ به الطِّيَرَةُ وهو هذا الدُّعاءُ الْمُتضَمِّنُ تعلُّقَ القلبِ باللهِ وَحْدَهُ في جَلْبِ النفعِ ودَفْعِ الضُّرِّ، والتبرِّي من الحولِ والقوَّةِ إلاَّ باللهِ.


وقال صلى الله عليه وسلم: (الطَّيْرُ تَجْرِي بقَدَرٍ) رواه الإمامُ أحمدُ وحسَّنهُ الألبانيُّ، قال الْمُناوِيُّ: أي: (بأمرِ الله وقَضَائهِ) انتهى، وروى أبو نُعَيْمٍ في الحِليةِ: (أنَّ رَجُلاً كانَ يَسيرُ مَعَ طَاوُسٍ فَسَمِعَ غُرَاباً نَعَبَ، فقالَ: خَيْرٌ، فقالَ طَاوُسٌ: «أيُّ خَيْرٍ عندَ هذا أوْ شَرٍّ؟ لا تَصْحَبْني أوْ تَمْشي مَعِي) انتهى.


قال رحمهُ اللهُ: (وعنِ ابنِ مَسْعُودٍ مَرْفُوعاً: «الطِّيَرَة شِرْكٌ، الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، الطِّيَرَةُ شِرْكٌ، وما مِنَّا إلاَّ، ولَكِنَّ اللهَ يُذْهِبُهُ بالتَّوَكُّلِ» رواه أبو داودَ والترمذيُّ وصحَّحَهُ وجَعَلَ آخرَهُ من قولِ ابنِ مسعودٍ).


فنَبيُّنا صلى الله عليه وسلم يُخبرُ ويُكَرِّرُ الإخبارَ ليتَقَرَّرَ مَضْمُونُهُ في القُلوبِ أنَّ الطِّيَرَةَ شركٌ، قال المباركفوري: (قالَ القاضي: إنما سَمَّاهَا شِرْكاً لأنهُمْ كانُوا يَرَوْنَ ما يَتَشَاءَمُونَ بهِ سَبَباً مُؤَثِّراً في حُصُولِ المكرُوهِ، ومُلاحَظَةُ الأسبابِ في الْجُملَةِ شِرْكٌ خَفِيٌّ، فكيفَ إذا انْضَمَّ إليها جَهَالَةٌ وسُوءُ اعْتِقَادٍ) انتهى.


قال ابنُ القيِّم عن الْمُتطيِّر: (البلايا إليهِ أسْرَعُ، والْمَصَائبُ بهِ أعلَقُ، والْمِحَنُ لَهُ ألزَمُ.. والْمُتَطَيِّرُ مُتْعَبُ الْقلْبِ، مُنكَّدُ الصَّدْرِ، كاسفُ البالِ – أي: سيءُ الحال -، سيءُّ الْخُلُقِ، يَتخيَّلُ من كُلِّ ما يرَاهُ أو يَسْمَعُهُ، أَشَدُّ الناسِ خوفاً، وأنكَدُهُم عَيْشاً، وأضيقُ الناسِ صَدْراً، وأحزَنُهُم قَلْباً، كثيرُ الاحْتِرَازِ والْمُراعاةِ لِمَا لا يَضُرُّهُ ولا يَنْفَعُهُ، وكَمْ قدْ حَرَمَ نَفْسَهُ بذلكَ من حَظٍّ! ومَنَعَها من رِزْقٍ! وَقَطَعَ عليها من فائِدَةٍ!) انتهى.

اللهُمَّ يا رؤوف يا رحيم أعذنا من التطيُّرِ، وارزقنا الفألَ الْحَسَن، آمين.

 

الخطبة الثانية

أمَّا بعدُ: فإنَّ خَيْرَ الحديثِ كِتابُ اللهِ، وخيرُ الْهُدَى هُدَى مُحمَّدٍ، وشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثاتُها، وكُلُّ بدعَةٍ ضَلالَةٌ.

أيها المسلمون: قال الإمامُ الْمُجدِّدُ: (ولأحْمَدَ مِن حديثِ ابنِ عمروٍ: «مَنْ رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ عَن حاجَتهِ فقَدْ أشرَكَ»، قالوا: فمَا كَفَّارَةُ ذلكَ؟ قال: «أنْ تقُولَ: اللَّهُمَّ لا خَيْرَ إلاَّ خَيْرُكَ، ولا طَيْرَ إلاَّ طَيْرُكَ، ولا إلَهَ غيرُكَ»، وله مِن حديثِ الفَضْلِ بنِ عبَّاسٍ: «إنِمَّا الطِّيَرَةُ مَا أمْضَاكَ أوْ رَدَّكَ»).


يُخبرُ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أنَّ الطِّيَرَةَ المنهي عنها والتي هي شِرْكٌ، حقيقَتُها وضابطُهَا ما حَمَلَ الإنسانَ على الْمُضِـيِّ فيما أرادَهُ أو رَدَّهُ عنه اعتماداً عليها، فإذا رَدَّتْهُ عن حاجتهِ التي عَزِمَ عليها كإرادةِ السفرِ ونحوهِ فقد وَلَجَ بابَ الشركِ وبَرئَ منَ التوكُّلِ على اللهِ وفتَحَ على نفسهِ بابَ الخوفِ، ومفهومُ الحديثِ: أنَّ مَن لَم تُثنِهِ الطيرةُ عن عزمِهِ فإنها لا تَضُرُّهُ، ثمَّ أرشَدَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إلى ما تُدْفَعُ به الطِّيَرةُ من الأدعيةِ فيما فيهِ الاعتمادُ على اللهِ والإخلاصُ له في العبادةِ.


إذاً: لكي تنجو من التَّطَيُّرِ، أو تتخلَّصَ منه لو وَقَعتَ فيه:

أولاً: عليكَ بالتوكُّلِ على الله تعالى، كما في الحديث المتقدِّم: (ولكنَّ الله يُذهِبُهُ بالتوكُّلِ).


ثانياً: أن تَمْضيَ لقَضَاءِ قَصْدِكَ ولا تَرْجِع من أجلها، قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (مَنْ رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ فقدْ قَارَفَ الشِّرْكَ) رواه ابنُ وهبٍ وصحَّحه الألباني، وقال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (لَنْ يَلِجَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَى: مَنْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِنَّ لَهُ، أَوْ رَجَعَ مِنْ سَفَرٍ تَطَيُّراً) رواه تَمَّام وجوَّد إسناده الألباني.


فالإنسانُ قد يَجدُ في قلبهِ تَطَيُّراً، وقد قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (ذاكَ شَيْءٌ يَجِدُونَهُ في صُدُورِهِمْ فَلا يَصُدَّنَّهُمْ) رواه مسلم.


ثالثاً: الدُّعاء: سُئلَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ كما تقدَّم عن كفَّارةِ مَن رَدَّتْهُ الطِّيَرَة، فقال: (أنْ تقُولَ: اللَّهُمَّ لا خَيْرَ إلاَّ خَيْرُكَ، ولا طَيْرَ إلاَّ طَيْرُكَ، ولا إلَهَ غيرُكَ).


رابعاً: عدم الالتفات للوساوس، وتتذكَّرَ دائماً: الإيمان بالقضاء والقدر، قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حتى يُؤْمِنَ بالقَدَرِ خَيْرِهِ وشَرِّهِ، حتَّى يَعْلَمَ أنَّ ما أصَابَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهُ، وأنَّ ما أَخْطَأَهُ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهُ) رواه الترمذي وصحَّحه الألباني.


خامساً: إحسان الظنِّ بالله، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: (إنَّ اللهَ يَقُولُ: أَنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأَنا مَعَهُ إذا دَعَانِي) رواه مسلم.






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • صوتيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة