• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ محمد الصباغد. محمد بن لطفي الصباغ شعار موقع الشيخ محمد الصباغ
شبكة الألوكة / موقع د. محمد بن لطفي الصباغ / مقالات


علامة باركود

ماذا أكتب عن ابنتي الحبيبة فاطمة؟

د. محمد بن لطفي الصباغ


تاريخ الإضافة: 16/9/2015 ميلادي - 2/12/1436 هجري

الزيارات: 15994

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ماذا أكتب عن ابنتي الحبيبة فاطمة؟


قال لي أخ محبٌّ من قراء صفحتي: ما لك قد انقطعت عن الكتابة والنشر؟

 

قلت: يا أيها الأخ المحبُّ، لقد نزلت بأسرتي كارثة عظيمة، وهي وفاة البنت الحبيبة فاطمة، وهي في الأربعين من العمر.


نعم؛ لقد توفيت في صباح يوم الأربعاء 18 من ذي القعدة من سنة 1436هـ، الموافق 2 أيلول سنة 2015م.

 

وحاولت أن أكتب عنها فعجزتُ؛ لأنَّ الألم كان يخنقني، فكنت أقول: إنا لله وإنا إليه راجعون!


ماذا أكتب عن ابنتي الحبيبة، الفتاة المؤمنة، الأستاذة الداعية إلى الله، العالمة، العابدة، الصابرة، الكاتبة، ذات الأسلوب المتميز؟!

 

ماذا أكتب عنها ونواحي القول فيها متعدِّدة كثيرة؟!

 

كانت على معرفة تامَّة عميقة بعَصرِها وبكيد الأعداء للإسلام والمسلمين، وكانت آمرةً بالمعروف، ناهيةً عن المنكر.

 

كانت تَصلني بالعالم، وتَحضُّني على الكتابة.

 

وواللهِ ما لقيتُ منها إساءةً قطُّ!

 

رحمها الله رحمة واسعة، وعوضها الجنة، وأبدلها أهلاً خيرًا من أهلها، ودارًا خيرًا من دارها، وجعلها في عليِّين.

 

هذا، وقد ذكرَت أخواتُها أنها صلَّت العشاء، وأنها نطقت بالشهادتين، ثم لبَّت نداء ربها قبيل الفجر،

 

فالحمد لله، والحمد لله، والحمد لله، وإنا لله وإنا إليه راجعون!

 

وقد كتبتُ للإخوة والأخوات الذين تفضلوا بالتعزية كلمة الشكر هذه:

شكر

الحمد لله الذي تكرَّم وأعطى فأجزل العطاء، وله سبحانه وتعالى أن يأخذَ ما يريدُ وما يشاء، له الفضل وله الحكم وهو العلي الحكيم.

 

فالحمد لله على كل حال، ونعوذ بالله من أحوال أهل النار.

 

وللإخوة الكرام، والأخوات الكريمات، الذين تفضلوا بالمواساة والتعزية السلامةُ والبقاء.

 

ورحمك الله يا فاطمة، يا بنتي الحبيبة الصابرة، يا فلذة كبدي، الرحمة الواسعة، وغفر الله لنا ولك وأكرم نزلك.

 

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


محمد بن لطفي الصبَّاغ
وزوجته وأولاده
26 / 11 / 1436هـ
10 / 09 / 2015م





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- رحمات الله عليك يا فاطمة
هلا - السعودية 12-03-2019 01:07 PM

زاملتها في الجامعة كانت نعم الزميلة والأخت، رحمها الله رحمة واسعة وتقبلها فيمن عنده والله ماعلمت بوفاتها إلا اليوم وكان الخبر صدمة عظيمة ، أسأل الله أن يرزقها أعالي الفردوس وأن يعوض شبابها في جنات النعيم وأن يرحم شيخنا الفاضل والدها وأن يصبر الأسرة الكريمة بفقيديها.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواد مترجمة
  • سير وتراجم
  • مقالات
  • كتب
  • مرئيات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة