• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / قراءات وملخصات


علامة باركود

قراءات اقتصادية (56) الاقتصاد العاطفي: دور العواطف في الارتقاء بالأعمال التجارية

قراءات اقتصادية (56) الاقتصاد العاطفي: دور العواطف في الارتقاء بالأعمال التجارية
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 15/4/2025 ميلادي - 16/10/1446 هجري

الزيارات: 445

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قراءات اقتصادية (56)

 


الكتاب: الاقتصاد العاطفي: دور العواطف في الارتقاء بالأعمال التجارية


المؤلف: دان هيل


القراءة:

تتسم العواطف بالأهمية، ويرجع هذا إلى أنه قد مضت وانقضت تلك الأيام الخوالي التي كانت تكفي مساعدة زبائنك على فهم ما تبيعه، أو الإدراك العقلاني لِما يصنعه ما تبيعه لهم، وفي الميدان المتزايد للمنافسة اليوم، لن يكون بمقدور مسؤولي التسويق الذين يفتقرون إلى الذكاء العاطفي المواصلةُ والاستمرار، ومن حسن الحظ أن الأمثلة القوية التي يضربها "دان هيل" في هذا الكتاب تُبين كيف يمكن للاكتشافات والمستجدات، أن تتنبأ بالمستقبل قبل وضعك لميزانيتك، وإذا ما كنت تتطلع إلى تحقيق معدل نجاح أكبر لقراراتك ذات الصلة بالتسويق أو الاتصال، ومن منا لا يتطلع إلى ذلك؟

 

إن كتاب "دان هيل" هذا مصدر إلهام؛ حيث يكشف للقارئ أن مسؤولي التسويق - على سبيل المثال - قد أفرطوا بصورة واضحة في التأكيد على قوة العوامل العقلانية على حساب العوامل العاطفية، في إعلاناتهم وتصميمهم للمنتجات، وعروضهم الخاصة بالمبيعات، ونحن نعرف جميعًا أن العواطف ذات أهمية، بَيد أننا كنا نفتقر إلى المفردات اللغوية، والأدوات اللازمة، لجذب وقياس الأثر والجاذبية العاطفية.

 

لذا، يقود كتاب (الاقتصاد العاطفي) الأعمال التجارية على مستوى العالم إلى نموذج ونهج إرشادي جديد، يتطلب ويكافئ الروابط الحسية والعاطفية التي يفترض أن تقوم بين الكيان المؤسسي في القرن الحادي والعشرين، ومستهلكيه، وتعمل خبرات وتجارب "دان هيل" على إرشاد الشركات والمؤسسات إلى سبيل تأمين روابط التعاطف، التي تدفع عجلة النمو التجاري على مدار السنوات المقبلة.

 

 

 

إن هذا الكتاب يدفعنا إلى التفكير من جديد في كافة الفرضيات القديمة، وهو يُمسك بتلابيب الرأسمالية؛ حيث يوجهنا إلى أنه يتعين علينا مزجُ طموحاتنا وخيالنا العملي بنوايانا الصادقة؛ أي: أن نعمل بصورة حقيقية على توثيق أواصر الصلة مع أولئك الذين نقوم بخدمتهم، إن هذا الكتاب لا غِنى عن قراءته لكل كبار القادة.

 

كتاب "دان هيل" عمل جديد وقويٌّ، يُوسِّع حدود البحث لتشُق طريقها داخل الديناميات العاطفية، التي تربط بين العلامات التجارية والناس، وعن طريق استخدام حركات الوجه كتعبير عن اللاشعور، يضع هذا الكتاب أيدينا على الاستجابات العاطفية القوية، ويقدم رؤى ثاقبة حول الحقائق اللاشعورية لدى البشر؛ ولذلك، فهذا الكتاب لا غنى عن قراءاته بالنسبة لمسؤولي التسويق والمصممين.

 

كما تعد قراءة هذا الكتاب بمنزلة تجربة ممتعة ومثيرة؛ لما يحويه من مئات الطرق المفيدة لاكتشاف الكيفية التي يقول بها المستهلكون شيئًا ما، على حين يشعرون بشيء آخر، ويفعلون شيئًا ثالثًا، وهنا يصل "دان هيل" إلى جوهر اختيار المستهلك وولائه للعلامة التجارية، مبرهنًا على أنه إذا كانت عيوننا مرآةً لأرواحنا، فإن وجوهنا هي المترجم الأمين لرغباتنا.

 

منذ اكتشاف النار، واختراع العَجَلة، واكتشاف مصادر الطاقة المختلفة، وغزو الفضاء، ومؤخرًا البصمة الوراثية والجينوم، وتقنية النانو، وكاميرات الليزر...؛ إلخ - منذ ذلك الوقت، والإنسان يسعى سعيًا محمومًا إلى إحلال مبدأ التحكم الآلي محل كل الأنشطة، ليفتتح بذلك عصر العولمة التكنولوجية؛ بمعنى ميكنة أو رقمنة كل هذه الأنشطة، العضلية والذهنية وأخيرًا العاطفية، ومن ثَمَّ إخضاع العواطف لمنطق الآلة وذكائها الاصطناعي، وفي هذا الاتجاه، جاء ابتكار نظام قراءة شفرة (كود) تعابير الوجه وتطويره؛ ومن هنا فإن فكرة هذا الكتاب تقوم على إمداد متخذ القرار بالنصف الآخر المفقود من الحقيقة، ونعني به ما يدور في رأس المستهلك.

 

إن قدرتك على جذب زبائنك من خلال مخاطبة عواطفهم تمثِّل الطريقة المُثلى للنجاح في السوق، وهذا تحول جذريٌّ لا يُستهان به في مجال الأعمال التجارية، بيد أن "دان هيل" يُبين لنا كيفية تحقيق ذلك بطريقة مقنعة وممتعة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكر وتقدير
محمد الشيخلي - العراق 18-04-2025 10:17 PM

قد سبق الإسلام في جانب الاقتصاد العاطفي العالم من قبل، فهو اقتصاد الأخلاق والمشاعر الطيبة، والنوايا الحسنة قبل أن يكون اقتصاد السلع والخدمات.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة