• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / قراءات وملخصات


علامة باركود

قراءات اقتصادية (34) الرأسمالية ثورة لا تهدأ

قراءات اقتصادية (34) الرأسمالية ثورة لا تهدأ
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 10/2/2018 ميلادي - 24/5/1439 هجري

الزيارات: 8407

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قراءات اقتصادية (34)

الرأسمالية ثورة لا تهدأ


الكتاب: الرأسمالية ثورة لا تهدأ  المؤلف: جويس أبلبي

 

الكتاب: الرأسمالية ثورة لا تهدأ

المؤلف: جويس أبلبي

القراءة:

كأي قصة بوليسية مشوقة، يبدأ تاريخ الرأسمالية بلغز؛ فالآلاف السنين ازدهرت التجارة في المجتمعات التقليدية، وظلت محدودة للغاية في نطاقيها الاقتصادي والأخلاقي. لكن في القرن السادس عشر، تحركت التجارة في اتجاهات جديدة جريئة، ورويداً رويداً شرعت طرق أكثر فعالية في إنتاج الغذاء في توفير العمال والأموال لأنشطة اقتصادية أخرى، كصناعة السكر والقطن والشاي والمنسوجات الحريرية التي وفدت إلى قارة أوروبا من الشرق وجزر الهند الغربية وما وراءها.

 

ثم حلت الرأسمالية، وهي نظام قائم على الاستثمارات الفردية في إنتاج السلع الصالحة للبيع، شيئاً فشيئاً محل الأساليب التقليدية في تلبية الحاجات الأساسية للمجتمع.

 

إن النجاح الهائل لاختراعات القرنين الثامن عشر والتاسع عشر يدفعنا لأن نتساءل: لماذا ظلت المجتمعات البشرية قابعة في ظل نظام زراعي بدائي على مدى آلاف السنين، وكيف عجزت العقول البارعة التي سبرت بعضاً من أسرار الكون عن تصور كيفية مكافحة الفقر؟ والإجابة عن هذا السؤال: بأن الأزمان القديمة كانت متخلفة اقتصادياً، إجابة بلاغية بلا شك، لكنها لا تساعدنا حقاً على حل لغز ظهور منجزات حضارية عظيمة على الرغم من الإنتاجية الاقتصادية المحدودة.

 

هذا الكتاب وانطلاقاً من هذه الأسئلة حاول استكشاف معايير صعود الرأسمالية وبحث كيف غير هذا النظام من طبيعة السياسة، بينما كان يزعزع الممارسات والأفكار والقيم والمُثل التي سادت لزمن طويل داخل شرنقة العُرف.

 

وهذا الكتاب لا يُعد دراسة عامة للرأسمالية، بل سرد يتعقب تشكل النظام الاقتصادي الذي نعيشه اليوم. وهو لا يبين كيف تحولت دول عديدة إلى الرأسمالية. بل يركز على التطورات المميزة التي حدثت في مناطق بعينها فشكلت الرأسمالية. علماً بأن الرأسمالية نظام ثقافي بقدر ما هو اقتصادي.

 

على مدى أجيال، ركز الباحثون على التصنيع في القرن الثامن عشر لتعيين بداية الرأسمالية، وأطلقوا عليها الثورة الصناعية، وهذا يمكن فهمه نظراً لأن الظهور المثير للمصانع الحافلة بالماكينات والعمال اختلف جذرياً عن ما كان قبل.

 

يقول المؤلف عن سؤال: ما مدى عمق جذور الرأسمالية؟ لقد أرجع  بعض الباحثين بدايات الرأسمالية إلى العصور الوسطى، أو حتى إلى عصور  ما قبل التاريخ. ولاشك أن البدء من أي تاريخ أمر اعتباطي؛ فكل التطورات التاريخية تسبقها مقدمات، بعضها تعود لقرون. وتناول أي مؤرخ لطبقة من طبقات الماضي يثبت أن جذور المجتمع الحديث ضاربة في العمق.

 

إن موضوع صعود الغرب قديم ومألوف في كتب التاريخ، وقد أنتج، بكل أسف، الكثير من المقارنات غير المنصفة بين الغرب وبقية العالم.

 

وأعتقد أن أي قارئ يقظ لهذا الكتاب سيلاحظ التأكيد على التضافر الاستثنائي بين التوقيت والمقدمات المواتية في تفسير كيفية تحول الممارسات الرأسمالية إلى النظام الاجتماعي الجديد المعروف بالرأسمالية.

 

وإذا نظرنا إلى الرأسمالية باعتبارها تطوراً تاريخياً وليست اكتشافاً ذا مبادئ عامة فسيتضح أمر مهم هو أن تجربة أول بلد رأسمالي كانت تجربة فريدة، ومن ثم لا تزال مجموعة الاحتمالات بالنسبة للبلدان الأخرى غير مكتشفة بعد. ولأن الرأسمالية كنظام اقتصادي تمس المجتمع بأسره، فقد شكل كل بلد قيم الرأسمالية وممارساتها وفقاً لطريقته الخاصة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- مداخلة
محمد الشيخلي - العراق 12-02-2018 08:46 PM

الراسمالية من وجهة نظرتي العلمية المتواضعة انها بدات بالزراعة والتجارة ثم تطورت شيئا فشيئا حتى أحدثت ثورة اقتصادية، وبما أن الراسمالية انخلعت عن القيم الأخلاقية في الممارسات الاقتصادية أخذت الثورة بالانحراف عن المبادئ الإنسانية وعدم مراعاتهم لحسن العمل والمنافسة في تحقيق الغاية وفي مقابل ذلك نجد أن الإسلام يحرص على هذه القيم والمبادئ وحري بالمسلمين أن تكون لهم ثورة مضادة لهذا النظام وذلك باستبدال النظم الاقتصادية الوضعية بنظام الاقتصاد الاسلامي.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة