• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الدكتور زيد الرماني  الدكتور زيد بن محمد الرمانيد. زيد بن محمد الرماني شعار موقع الدكتور زيد بن محمد الرماني
شبكة الألوكة / موقع د. زيد بن محمد الرماني / قراءات وملخصات


علامة باركود

ملخصات اقتصادية (9) التحدي أمام الجنوب

ملخصات اقتصادية (9) التحدي أمام الجنوب
د. زيد بن محمد الرماني


تاريخ الإضافة: 14/5/2017 ميلادي - 17/8/1438 هجري

الزيارات: 7709

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملخصات اقتصادية (9)

 

♦ التقرير: التحدي أمام الجنوب.

♦ إعداد: لجنة الجنوب.


الملخص:

يعيش في الأقطار النامية أربعة مليارات من الناس، أي ما يعادل ثلاثة أرباع البشرية، ويحتمل أن ترتفع هذه النسبة إلى أربعة أخماس بحلول عام 2020م.

ويشار إلى الأقطار النامية بعبارة الجنوب الاقتصادي أو بكلمة الجنوب فقط. وهي موجودة على أطراف الأقطار المتطورة في الشمال، وقد تجاوزت إلى حد كبير منافع الرخاء والتقدم. وفي حين أن أغلبية الناس في الشمال يتمتعون ببحبوحة الرفاهية فإن أغلبيتهم في الجنوب من الفقراء، وإذ نجد اقتصاديات الشمال قوية ومرنة، نرى اقتصاديات الجنوب ضعيفة وعاجزة، وفي حين أن أقطار الشمال تسيطر، بصورة عامة على زمام مقدراتها، فإن أقطار الجنوب معرضة لعوامل خارجية تقوّض سيادتها.

 

وتتباين أقطار الجنوب تبايناً كبيراً في الحجم وفي المصادر الطبيعية، وفي هيكل اقتصادياتها ومستوى تطورها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وهي تختلف كذلك في ثقافاتها وأنظمتها السياسية ومذاهبها العقائدية. وقد برز تنوعها الاقتصادي والثقافي في السنين الأخيرة بشكل جعل جنوب اليوم أقل تجانساً مما كان عليه جنوب الأمس.

وقد نظرت لجنة الجنوب في تجربة التنمية الخاصة بالجنوب، وفي مجالاتها في المستقبل، وذلك في مرحلة السنين الأخيرة من عقدٍ من الزمن تميز بأزمة طاحنة بالنسبة لأغلبية الأقطار النامية.

 

وقد وُصف عقد الثمانينات بأنه عقد ضائع بالنسبة للتنمية. إن عدداً كبيراً من الأقطار وصل به الحال إلى شفا السقوط. وكان حرمان الشعوب فيها حاداً وطويل الأمد. كما تعثرت الأمم في سعيها للتخلص من المصاعب التي لا مثيل لها.

وقد أدت الحيرة إلى اليأس عندما تردت الثقة في تلك الأقطار بقدرتها على استرداد قوتها الدافعة للنمو والتنمية.

ويبحث تقرير لجنة الجنوب ((التحدي أمام الجنوب)) سجل تنمية الجنوب، فيحدد الإنجازات ويحلل نقاط الضعف ويقترح الإصلاح ويطرح برنامجاً مقنعاً لاستراتيجيات تنموية معتمدة على الذات نابعة من الناس وموجهة إليهم.

 

لقد كان للأزمة في الجنوب أسباب داخلية وخارجية معاً، ولكن الانتكاسات في الاقتصاد العالمي أثرت في الأزمة تأثيراً جوهرياً. بَيْدَ أن الأسرة الدولية أخفقت في مساعدة الجنوب، فلم تتخذ شيئاً من الإجراءات التي كان من شأنها أن تعجّل في إنهاء المحنة التي أحدقت بنسبة كبيرة من أمم العالم وشعوبه أمداً طويلاً.

 

إن التحدي أمام أمم الجنوب يتمثل بتعبئة مواردها وتهيئتها للاستخدام على نحو أكثر فعالية على الصعيدين الوطني والجماعي، وذلك لتنشيط التنمية فيها، والحصول على القوة الناشئة عن مشاريع مشتركة، واستغلال الفرص الموجودة في العالم، وكذلك لجعل المنظمة الدولية أكثر استجابة لصالح الجنوب.

 

وخلاصة القول فإنه لا مناص للسياسات من أن تتبدل وللمؤسسات أن تتجذر ولوسائل عمل جديدة أن تستحدث.

إن هذه مهمات ضخمة، ولكن على الجنوب أن يواجهها وإلا واجه مزيداً من التهميش والتبعية والديون والفاقة..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • قراءات وملخصات
  • صوتيات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • محطات وخبرات
  • تحقيقات وحوارات ...
  • نُبذ عن الكتب
  • المطويات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة